بطل التسليم مسلم بن عقيل
بحارالأنوار 22 288 باب 5- أحوال عشائره و أقربائه و..................
الأمالي للصدوق: ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه والهيَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتُحِبُّ عَقِيلًا ؟!؟
قَالَ إِي وَ اللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّهُ حُبَّيْنِ حُبّاً لَهُ وَ حُبّاً لِحُبِّ أَبِي طَالِبٍ لَهُ وَ إِنَّ وَلَدَهُ لَمَقْتُولٌ فِي مَحَبَّةِ وَلَدِكَ فَتَدْمَعُ عَلَيْهِ عُيُونُ الْمُؤْمِنِينَ وَ تُصَلِّي عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ثُمَّ بَكَى رَسُولُ اللَّهِ ص حَتَّى جَرَتْ دُمُوعُهُ عَلَى صَدْرِهِ ثُمَّ قَالَ إِلَى اللَّهِ أَشْكُو مَا تَلْقَى عِتْرَتِي مِنْ بَعْدِي .
ان رسول الله صلى الله عليه واله جعل من علامات المؤمن البكاء على مسلم بن عقيل عليه السلام وهذا من الفضل والكرامة العظيمة لمسلم بن عقيل عليه السلام ؛ اضف الى ذلك بكاء الرسول الكريم صلى الله عليه واله عليه حتى جرت دموعه على صدره المبارك فاي مقام هذا يا احبائي؟!!
فان دمعت عينك لمسلم بن عقيل عليه السلام فاعرف انك مؤمن قد واسيت رسول الله صلى الله عليه واله في عترته واشكر الله سبحانه وادعو لوالديك واستغفر لهما .
وهذا يعني ان كل خطوة خطاها مسلم روحي فداه في مهمته التي ذهب بها الى الكوفة كانت لرسول الله رضا وهذا لا ريب فيه لانه ثقة الحسين عليه السلام ؛ وهل يثق الحسين عليه السلام وهو المعصوم العالم بالسرائر ومستقبل العواقب الا بمن هو اهل للثقة ؟!!
وهل يتخذ لنفسه احدا اخا الا من يكون لائقا لاخوة المعصوم روحي فداه:
بحارالأنوار 44 334 باب 37- ما جرى عليه بعد بيعة الناس
َّ كَتَبَ مَعَ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ وَ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ كَانَا آخِرَ الرُّسُلِ. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مِنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ إِلَى الْمَلَإِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُسْلِمِينَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ هَانِئاً وَ سَعِيداً قَدَّمَا عَلَيَّ بِكُتُبِكُمْ وَ كَانَا آخِرَ مَنْ قَدِمَ عَلَيَّ مِنْ رُسُلِكُمْ وَ قَدْ فَهِمْتُ كُلَّ الَّذِي اقْتَصَصْتُمْ وَ ذَكَرْتُمْ وَ مَقَالَةُ جُلِّكُمْ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَيْنَا إِمَامٌ فَأَقْبِلْ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَجْمَعَنَا بِكَ عَلَى الْحَقِّ وَ الْهُدَى وَ أَنَا بَاعِثٌ إِلَيْكُمْ أَخِي وَ ابْنَ عَمِّي وَ ثِقَتِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِي مُسْلِمَ بْنَ عَقِيلٍ فَإِنْ كَتَبَ إِلَيَّ بِأَنَّهُ قَدِ اجْتَمَعَ رَأْيُ مَلَئِكُمْ وَ ذَوِي الْحِجَى وَ الْفَضْلِ مِنْكُمْ عَلَى مِثْلِ مَا قَدَّمَتْ بِهِ رُسُلُكُمْ وَ قَرَأْتُ فِي كُتُبِكُمْ فَإِنِّي أَقْدَمُ إِلَيْكُمْ وَشِيكاً إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَعَمْرِي مَا الْإِمَامُ إِلَّا الْحَاكِمُ بِالْكِتَابِ الْقَائِمُ بِالْقِسْطِ الدَّائِنُ بِدِينِ الْحَقِّ الْحَابِسُ نَفْسَهُ عَلَى ذَلِكَ لِلَّهِ وَ السَّلَامُ .
فتدبر بالنص لتفهم ان الامام الحسين عليه السلام لم يعط اي صلاحية لمسلم بن عقيل الا اخذ البيعة للامام المعصوم وهنا تبينت عظمة الثقة بمسلم لانه لم يقدم رجلا ولا يدا في خلاف مهمته وهي اخذ البيعة لا غير وهذه العلة العظمى في عدم قتل عبيد الله بن زياد لعنه الله في بيت هاني بن عروة عليه السلام لان الايمان كما قال مسلم قيد الفتك
فانه مسلِّم لامام زمانه الذي لم يعطه الامام حسب كل المصادر التاريخية الا صلاحية البيعة فكل من لم يفهم حقيقة التسليم تجده لا يفهم اعمال المسلِّمين فانا لله وانا اليه راجعون .
بحارالأنوار 22 288 باب 5- أحوال عشائره و أقربائه و..................
الأمالي للصدوق: ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه والهيَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتُحِبُّ عَقِيلًا ؟!؟
قَالَ إِي وَ اللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّهُ حُبَّيْنِ حُبّاً لَهُ وَ حُبّاً لِحُبِّ أَبِي طَالِبٍ لَهُ وَ إِنَّ وَلَدَهُ لَمَقْتُولٌ فِي مَحَبَّةِ وَلَدِكَ فَتَدْمَعُ عَلَيْهِ عُيُونُ الْمُؤْمِنِينَ وَ تُصَلِّي عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ثُمَّ بَكَى رَسُولُ اللَّهِ ص حَتَّى جَرَتْ دُمُوعُهُ عَلَى صَدْرِهِ ثُمَّ قَالَ إِلَى اللَّهِ أَشْكُو مَا تَلْقَى عِتْرَتِي مِنْ بَعْدِي .
ان رسول الله صلى الله عليه واله جعل من علامات المؤمن البكاء على مسلم بن عقيل عليه السلام وهذا من الفضل والكرامة العظيمة لمسلم بن عقيل عليه السلام ؛ اضف الى ذلك بكاء الرسول الكريم صلى الله عليه واله عليه حتى جرت دموعه على صدره المبارك فاي مقام هذا يا احبائي؟!!
فان دمعت عينك لمسلم بن عقيل عليه السلام فاعرف انك مؤمن قد واسيت رسول الله صلى الله عليه واله في عترته واشكر الله سبحانه وادعو لوالديك واستغفر لهما .
وهذا يعني ان كل خطوة خطاها مسلم روحي فداه في مهمته التي ذهب بها الى الكوفة كانت لرسول الله رضا وهذا لا ريب فيه لانه ثقة الحسين عليه السلام ؛ وهل يثق الحسين عليه السلام وهو المعصوم العالم بالسرائر ومستقبل العواقب الا بمن هو اهل للثقة ؟!!
وهل يتخذ لنفسه احدا اخا الا من يكون لائقا لاخوة المعصوم روحي فداه:
بحارالأنوار 44 334 باب 37- ما جرى عليه بعد بيعة الناس
َّ كَتَبَ مَعَ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ وَ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ كَانَا آخِرَ الرُّسُلِ. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مِنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ إِلَى الْمَلَإِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُسْلِمِينَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ هَانِئاً وَ سَعِيداً قَدَّمَا عَلَيَّ بِكُتُبِكُمْ وَ كَانَا آخِرَ مَنْ قَدِمَ عَلَيَّ مِنْ رُسُلِكُمْ وَ قَدْ فَهِمْتُ كُلَّ الَّذِي اقْتَصَصْتُمْ وَ ذَكَرْتُمْ وَ مَقَالَةُ جُلِّكُمْ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَيْنَا إِمَامٌ فَأَقْبِلْ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَجْمَعَنَا بِكَ عَلَى الْحَقِّ وَ الْهُدَى وَ أَنَا بَاعِثٌ إِلَيْكُمْ أَخِي وَ ابْنَ عَمِّي وَ ثِقَتِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِي مُسْلِمَ بْنَ عَقِيلٍ فَإِنْ كَتَبَ إِلَيَّ بِأَنَّهُ قَدِ اجْتَمَعَ رَأْيُ مَلَئِكُمْ وَ ذَوِي الْحِجَى وَ الْفَضْلِ مِنْكُمْ عَلَى مِثْلِ مَا قَدَّمَتْ بِهِ رُسُلُكُمْ وَ قَرَأْتُ فِي كُتُبِكُمْ فَإِنِّي أَقْدَمُ إِلَيْكُمْ وَشِيكاً إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَعَمْرِي مَا الْإِمَامُ إِلَّا الْحَاكِمُ بِالْكِتَابِ الْقَائِمُ بِالْقِسْطِ الدَّائِنُ بِدِينِ الْحَقِّ الْحَابِسُ نَفْسَهُ عَلَى ذَلِكَ لِلَّهِ وَ السَّلَامُ .
فتدبر بالنص لتفهم ان الامام الحسين عليه السلام لم يعط اي صلاحية لمسلم بن عقيل الا اخذ البيعة للامام المعصوم وهنا تبينت عظمة الثقة بمسلم لانه لم يقدم رجلا ولا يدا في خلاف مهمته وهي اخذ البيعة لا غير وهذه العلة العظمى في عدم قتل عبيد الله بن زياد لعنه الله في بيت هاني بن عروة عليه السلام لان الايمان كما قال مسلم قيد الفتك
فانه مسلِّم لامام زمانه الذي لم يعطه الامام حسب كل المصادر التاريخية الا صلاحية البيعة فكل من لم يفهم حقيقة التسليم تجده لا يفهم اعمال المسلِّمين فانا لله وانا اليه راجعون .
تعليق