بسم الله الرحمن الرحيم
إن للشعائر الحسينية ادوارا عظيمة لا ينبغي لمجتمع يحب الحياة والسمو والرفعة تركها بل لا ينبغي لانسان يحترم انسانيته أن لا يقيمها. ومن هذه الادوار بالاضافة إلى دورها في تثبيت الأصول والمبادئ العقائدية
1. دورها في تشخيص الأمراض الاجتماعية الخطيرة، كالقسوة والعنف، والتخاذل ونقض العهود والمواثيق .. الخ.
2. دورها في تقوية الإرادة والهمة.
3. دورها في تكريس أهم المفاهيم القرآنية: كالمودة لأهل البيت ـ عليهم السلام ـ والجهاد في سبيل الله، والتفاني من اجل العقيدة، والإخلاص والعبودية لله والكفر بالطاغوت.
4. دورها في ترسيخ مبدأ الأخوة الإيمانية.
5. دورها في تفعيل الشعور بالمسؤولية تجاه القضايا المصيرية، كالموقف من الحاكم الظالم.
6. دورها في نبذ الظلم والظالمين ووضع حدٍّ لهم.
7. دورها في بناء مجتمع حيّ ويقظ، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
8. دورها في تفعيل الأخلاق الإسلامية كالإيثار، والشجاعة، والوفاء.
9. دورها في توحيد الكلمة ورصّ الصفوف.
10. دورها في الحفاظ على أركان الإيمان كالولاية، والصلاة.
11. دورها في تنمية الفطرة وتهذيبها، كالإحساس بالآم الآخرين.
12. دورها في حفظ المفاهيم الأخلاقية للحرب.
13. دورها في حفظ المفاهيم الإسلامية من التشويه والانحراف في معانيها كالإيمان بالقضاء والقدر، والموقف من الجبر والتفويض.
14. دورها في مزج العاطفة بالعقل، إثراء حالة التوازن.
15. دورها في صمود الإنسان تجاه المحن والشدائد مهما اشتدت به.
16. دورها في حفظ خط الأنبياء والرسالات من الاندثار.
17. دورها في تحقيق العدالة الاجتماعية وبناء دولة الحق وتنظيم الأمر.
18. دورها في تحقيق القرب الإلهي والحالات المعنوية.
19. دورها في نشر تعاليم السماء والشرائع الإلهية.
20. دورها في كشف النفاق والتضليل والشعارات المزيفة.
21. دورها في معرفة حقيقة الدنيا، والدوافع المادية، والشهوات.
22. دورها في تعميق العواطف الإنسانية النبيلة.
هذا بالإضافة إلى العديد من الأدوار التي قد يجدها المتأمل والتي سيجد لها مصاديق كثيرة في الشعائر الحسينية، ومن الممكن أن تكتب فهيا المقالات وتؤلف فيها الرسائل فاذا نظرنا إلى هذه الشعائر كوحدة متكاملة ونسيج واحد لما لها من الادوار والاهداف سيكون الجواب من السؤال المطروح واضحاً اذ كيف لا نبكي على صاحب الذكرى وهو يحيي كلّ هذه الثمار .
اذن شعائر تحقق كل هذه الأهداف حرّيّ بنا أن نبكي على صاحبها.
ثم أن البكاء هو حقيقة فطرية من حقائق الإنسان قد عززها الله فيه وجعل من أسبابها الحزن، فمن اشتد حزنه بكى ومن عرف الحق بكى وفاضت عيناه بالدمع فكيف لا نبكي على سيد شباب أهل الجنة وقائد الناس إلى الخير والصلاح بعد جده وأبيه أليس الله قد قال: ((فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون)) 30 الروم
إن للشعائر الحسينية ادوارا عظيمة لا ينبغي لمجتمع يحب الحياة والسمو والرفعة تركها بل لا ينبغي لانسان يحترم انسانيته أن لا يقيمها. ومن هذه الادوار بالاضافة إلى دورها في تثبيت الأصول والمبادئ العقائدية
1. دورها في تشخيص الأمراض الاجتماعية الخطيرة، كالقسوة والعنف، والتخاذل ونقض العهود والمواثيق .. الخ.
2. دورها في تقوية الإرادة والهمة.
3. دورها في تكريس أهم المفاهيم القرآنية: كالمودة لأهل البيت ـ عليهم السلام ـ والجهاد في سبيل الله، والتفاني من اجل العقيدة، والإخلاص والعبودية لله والكفر بالطاغوت.
4. دورها في ترسيخ مبدأ الأخوة الإيمانية.
5. دورها في تفعيل الشعور بالمسؤولية تجاه القضايا المصيرية، كالموقف من الحاكم الظالم.
6. دورها في نبذ الظلم والظالمين ووضع حدٍّ لهم.
7. دورها في بناء مجتمع حيّ ويقظ، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
8. دورها في تفعيل الأخلاق الإسلامية كالإيثار، والشجاعة، والوفاء.
9. دورها في توحيد الكلمة ورصّ الصفوف.
10. دورها في الحفاظ على أركان الإيمان كالولاية، والصلاة.
11. دورها في تنمية الفطرة وتهذيبها، كالإحساس بالآم الآخرين.
12. دورها في حفظ المفاهيم الأخلاقية للحرب.
13. دورها في حفظ المفاهيم الإسلامية من التشويه والانحراف في معانيها كالإيمان بالقضاء والقدر، والموقف من الجبر والتفويض.
14. دورها في مزج العاطفة بالعقل، إثراء حالة التوازن.
15. دورها في صمود الإنسان تجاه المحن والشدائد مهما اشتدت به.
16. دورها في حفظ خط الأنبياء والرسالات من الاندثار.
17. دورها في تحقيق العدالة الاجتماعية وبناء دولة الحق وتنظيم الأمر.
18. دورها في تحقيق القرب الإلهي والحالات المعنوية.
19. دورها في نشر تعاليم السماء والشرائع الإلهية.
20. دورها في كشف النفاق والتضليل والشعارات المزيفة.
21. دورها في معرفة حقيقة الدنيا، والدوافع المادية، والشهوات.
22. دورها في تعميق العواطف الإنسانية النبيلة.
هذا بالإضافة إلى العديد من الأدوار التي قد يجدها المتأمل والتي سيجد لها مصاديق كثيرة في الشعائر الحسينية، ومن الممكن أن تكتب فهيا المقالات وتؤلف فيها الرسائل فاذا نظرنا إلى هذه الشعائر كوحدة متكاملة ونسيج واحد لما لها من الادوار والاهداف سيكون الجواب من السؤال المطروح واضحاً اذ كيف لا نبكي على صاحب الذكرى وهو يحيي كلّ هذه الثمار .
اذن شعائر تحقق كل هذه الأهداف حرّيّ بنا أن نبكي على صاحبها.
ثم أن البكاء هو حقيقة فطرية من حقائق الإنسان قد عززها الله فيه وجعل من أسبابها الحزن، فمن اشتد حزنه بكى ومن عرف الحق بكى وفاضت عيناه بالدمع فكيف لا نبكي على سيد شباب أهل الجنة وقائد الناس إلى الخير والصلاح بعد جده وأبيه أليس الله قد قال: ((فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون)) 30 الروم
تعليق