تويت
مداراة ام اخوة
الدين الاسلامي دين كامل كما قال تعالى :
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتي وَ رَضيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دينا(المائدة)
ومن الامور التي اعطاها الاسلام الاهمية العظيمة هي معاشرة الناس وطريقة العيش معهم لكن هذا لا يعني ان الانسان حر في طريقة التعامل مع الاخرين كيف ما احب بل هناك قواعد وقوانين في روايات اهل البيت عليهم السلام في اسلوب التعامل مع كل فرقة وجهة ولذلك فاننا ملزمين بمداراة الناس مهما كانت جنسيتهم وان نحسن التعامل مع الجميع كما قال الله سبحانه وتعالى :
وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً (البقرة)
وكما قال الامام الصادق عليه السلام :
الكافي 2 117 باب المداراة .....
ٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَمَرَنِي رَبِّي بِمُدَارَاةِ النَّاسِ كَمَا أَمَرَنِي بِأَدَاءِ الْفَرَائِضِ
منلايحضرهالفقيه 4 384 و من ألفاظ رسول الله ص الموجزة التي
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي وَصِيَّتِهِ لِابْنِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَا بُنَي .........وَ اعْلَمْ أَنَّ رَأْسَ الْعَقْلِ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مُدَارَاةُ النَّاسِ وَ لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يُعَاشِرُ بِالْمَعْرُوفِ مَنْ لَا بُدَّ مِنْ مُعَاشَرَتِهِ حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ إِلَى الْخَلَاصِ مِنْهُ سَبِيلًا فَإِنِّي وَجَدْتُ جَمِيعَ مَا يَتَعَايَشُ بِهِ النَّاسُ وَ بِهِ يَتَعَاشَرُونَ مِلْءَ مِكْيَالٍ ثُلُثَاهُ اسْتِحْسَانٌ وَ ثُلُثُهُ تَغَافُلٌ وَ مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ شَيْئاً أَحْسَنَ مِنَ الْكَلَامِ وَ لَا أَقْبَحَ مِنْهُ بِالْكَلَامِ .
الآن وقد بان لنا الحق وتبينت الحقيقة باننا يجب ان نتعامل مع جميع الناس بالمداراة لكن الاخوة الحقة ليست هي الا للمؤمنين لان الله سبحانه وتعالى قال :
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)(الحجرات)
اذن ان الاخوة محصورة فقط بين المؤمنين لان "انما" في العربية هي اداة حصر وليس الايمان هو الاسلام كما في قوله تعالى :
قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَ لَمَّا يَدْخُلِ الْإيمانُ في قُلُوبِكُمْ وَ إِنْ تُطيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ (14)(الحجرات)
وقال الامام الصادق عليه السلام
الكافي 2 24 باب أن الإسلام يحقن به الدم و تؤدى به الأمانة و أن الثواب على الإيمان .....
عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلامعَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَ لَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ فَقَالَ لِي أَلَا تَرَى أَنَّ الْإِيمَانَ غَيْرُ الْإِسْلَامِ
الكافي 2 14 باب في أن الصبغة هي الإسلام .....
ٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلامفِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً قَالَ الْإِسْلَامُ وَ قَالَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى قَالَ هِيَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ
الكافي ج : 2 ص : 25
عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلامعَنِ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ مَا الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا فَلَمْ يُجِبْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ ثُمَّ الْتَقَيَا فِي الطَّرِيقِ وَ قَدْ أَزِفَ مِنَ الرَّجُلِ الرَّحِيلُ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَأَنَّهُ قَدْ أَزِفَ مِنْكَ رَحِيلٌ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ فَالْقَنِي فِي الْبَيْتِ فَلَقِيَهُ فَسَأَلَهُ عَنِ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ مَا الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا فَقَالَ الْإِسْلَامُ هُوَ الظَّاهِرُ الَّذِي عَلَيْهِ النَّاسُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ إِقَامُ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءُ الزَّكَاةِ وَ حِجُّ الْبَيْتِ وَ صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَهَذَا الْإِسْلَامُ وَ قَالَ الْإِيمَانُ مَعْرِفَةُهَذَا الْأَمْرِ مَعَ هَذَا فَإِنْ أَقَرَّ بِهَا وَ لَمْ يَعْرِفْ هَذَا الْأَمْرَ كَانَ مُسْلِماً وَ كَانَ ضَالًّا .
وقد ورد في الزيارة الجامعة المعروفة والصحيحة السند :
منلايحضرهالفقيه 2 615 زيارة جامعة لجميع الأئمة
وَ بِمُوَالَاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ وَ عَظُمَتِ النِّعْمَةُ وَ ائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ وَ بِمُوَالَاتِكُمْ تُقْبَلُ الطَّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ
فالفرقة تكون متوحدة بولاية اهل البيت عليهم السلام لا غير وهذا هو الحق لان الولاية هي الصراط المستقيم الذي جعله الله تعالى الدليل المستقيم اليه ؛ وفي الاخرة لا تكون خلة واخوة الا بالتقوى وليس المتقي الا من اطاع الله فيمن نصبه رسول الله صلى الله عليه واله خليفة ووصيا الى يوم القيامة
الْأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقينَ (67)(الزخرف)
فليس لنا اخ الا من تولى امير المؤمنين عليه السلام واولاده المعصومين عليهم السلام ولكننا مامورين بمداراة الناس اجمعين فلا تغفل يا موالي
((حفظا للامانة ان هذا الموضوع ابتداء اشار اليه ولدي سماحة السيد محمد علي حينما جاء لي قائلا : اليس يقول الله سبحانه وتعالى
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)(الحجرات)
قلت له نعم
قال اذن فلسنا اخوة الا للمؤمنين وان امرنا بالتعامل الحسن لكل الناس اجمعين فانتبهت للموضوع
السيد محمد علي عمره الان حدود 16 سنة نرجو دعاءكم له والحمد لله رب العالمين))
الدين الاسلامي دين كامل كما قال تعالى :
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتي وَ رَضيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دينا(المائدة)
ومن الامور التي اعطاها الاسلام الاهمية العظيمة هي معاشرة الناس وطريقة العيش معهم لكن هذا لا يعني ان الانسان حر في طريقة التعامل مع الاخرين كيف ما احب بل هناك قواعد وقوانين في روايات اهل البيت عليهم السلام في اسلوب التعامل مع كل فرقة وجهة ولذلك فاننا ملزمين بمداراة الناس مهما كانت جنسيتهم وان نحسن التعامل مع الجميع كما قال الله سبحانه وتعالى :
وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً (البقرة)
وكما قال الامام الصادق عليه السلام :
الكافي 2 117 باب المداراة .....
ٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَمَرَنِي رَبِّي بِمُدَارَاةِ النَّاسِ كَمَا أَمَرَنِي بِأَدَاءِ الْفَرَائِضِ
منلايحضرهالفقيه 4 384 و من ألفاظ رسول الله ص الموجزة التي
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي وَصِيَّتِهِ لِابْنِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَا بُنَي .........وَ اعْلَمْ أَنَّ رَأْسَ الْعَقْلِ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مُدَارَاةُ النَّاسِ وَ لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يُعَاشِرُ بِالْمَعْرُوفِ مَنْ لَا بُدَّ مِنْ مُعَاشَرَتِهِ حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ إِلَى الْخَلَاصِ مِنْهُ سَبِيلًا فَإِنِّي وَجَدْتُ جَمِيعَ مَا يَتَعَايَشُ بِهِ النَّاسُ وَ بِهِ يَتَعَاشَرُونَ مِلْءَ مِكْيَالٍ ثُلُثَاهُ اسْتِحْسَانٌ وَ ثُلُثُهُ تَغَافُلٌ وَ مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ شَيْئاً أَحْسَنَ مِنَ الْكَلَامِ وَ لَا أَقْبَحَ مِنْهُ بِالْكَلَامِ .
الآن وقد بان لنا الحق وتبينت الحقيقة باننا يجب ان نتعامل مع جميع الناس بالمداراة لكن الاخوة الحقة ليست هي الا للمؤمنين لان الله سبحانه وتعالى قال :
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)(الحجرات)
اذن ان الاخوة محصورة فقط بين المؤمنين لان "انما" في العربية هي اداة حصر وليس الايمان هو الاسلام كما في قوله تعالى :
قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَ لَمَّا يَدْخُلِ الْإيمانُ في قُلُوبِكُمْ وَ إِنْ تُطيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ (14)(الحجرات)
وقال الامام الصادق عليه السلام
الكافي 2 24 باب أن الإسلام يحقن به الدم و تؤدى به الأمانة و أن الثواب على الإيمان .....
عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلامعَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَ لَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ فَقَالَ لِي أَلَا تَرَى أَنَّ الْإِيمَانَ غَيْرُ الْإِسْلَامِ
الكافي 2 14 باب في أن الصبغة هي الإسلام .....
ٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلامفِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً قَالَ الْإِسْلَامُ وَ قَالَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى قَالَ هِيَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ
الكافي ج : 2 ص : 25
عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلامعَنِ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ مَا الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا فَلَمْ يُجِبْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ ثُمَّ الْتَقَيَا فِي الطَّرِيقِ وَ قَدْ أَزِفَ مِنَ الرَّجُلِ الرَّحِيلُ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَأَنَّهُ قَدْ أَزِفَ مِنْكَ رَحِيلٌ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ فَالْقَنِي فِي الْبَيْتِ فَلَقِيَهُ فَسَأَلَهُ عَنِ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ مَا الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا فَقَالَ الْإِسْلَامُ هُوَ الظَّاهِرُ الَّذِي عَلَيْهِ النَّاسُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ إِقَامُ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءُ الزَّكَاةِ وَ حِجُّ الْبَيْتِ وَ صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَهَذَا الْإِسْلَامُ وَ قَالَ الْإِيمَانُ مَعْرِفَةُهَذَا الْأَمْرِ مَعَ هَذَا فَإِنْ أَقَرَّ بِهَا وَ لَمْ يَعْرِفْ هَذَا الْأَمْرَ كَانَ مُسْلِماً وَ كَانَ ضَالًّا .
وقد ورد في الزيارة الجامعة المعروفة والصحيحة السند :
منلايحضرهالفقيه 2 615 زيارة جامعة لجميع الأئمة
وَ بِمُوَالَاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ وَ عَظُمَتِ النِّعْمَةُ وَ ائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ وَ بِمُوَالَاتِكُمْ تُقْبَلُ الطَّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ
فالفرقة تكون متوحدة بولاية اهل البيت عليهم السلام لا غير وهذا هو الحق لان الولاية هي الصراط المستقيم الذي جعله الله تعالى الدليل المستقيم اليه ؛ وفي الاخرة لا تكون خلة واخوة الا بالتقوى وليس المتقي الا من اطاع الله فيمن نصبه رسول الله صلى الله عليه واله خليفة ووصيا الى يوم القيامة
الْأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقينَ (67)(الزخرف)
فليس لنا اخ الا من تولى امير المؤمنين عليه السلام واولاده المعصومين عليهم السلام ولكننا مامورين بمداراة الناس اجمعين فلا تغفل يا موالي
((حفظا للامانة ان هذا الموضوع ابتداء اشار اليه ولدي سماحة السيد محمد علي حينما جاء لي قائلا : اليس يقول الله سبحانه وتعالى
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)(الحجرات)
قلت له نعم
قال اذن فلسنا اخوة الا للمؤمنين وان امرنا بالتعامل الحسن لكل الناس اجمعين فانتبهت للموضوع
السيد محمد علي عمره الان حدود 16 سنة نرجو دعاءكم له والحمد لله رب العالمين))