.:
قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز:
ورد في كتب التفاسير ومجاميع روايات أهل البيت (ع) مجموعة من الروايات الدالة على فضائل أهل البيت (عليهم السلام) في تفسير معناها نوجزها في ما يلي:
من الكرّار من الفرّار ؟!
ورد في كتاب مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب: (قدس الله نفسه الزكية)(2)
وقال ابن عباس: أخذ النبي تحت شجرة السمرة بيعتهم على أن لا يفروا وليس لأحد من الصحابة إلا نقض عهدا في الظاهر بفعل أو بقول وقد ذمهم الله تعالى فقال في يوم الخندق ﴿وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ﴾، وفي يوم حنين ﴿وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ﴾، وفي يوم أحد ﴿إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ﴾، وانهزم أبو بكر وعمر في يوم خيبر بالاجماع وعلي في وفائه اتفاق فإنه لم يفر قط وثبت مع رسول الله صلى الله عليه وآله حتى نزل ﴿رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ﴾ ولم يقل كل المؤمنين ﴿فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ﴾ يعني حمزة وجعفر وعبيدة ﴿وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ﴾ يعني عليا..
يا رسول الله إن هذه لهي المواساة:
وورد في تفسير فرات الكوفي (رحمه الله): (3)
قال: حدثني جعفر بن محمد بن يوسف معنعنا: عن الحسن قال: سمعت عبد الله بن عباس رضي الله عنه يقول: حين انجفل عنه يوم أحد في قوله: ﴿إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ﴾ فلم يبق معه من الناس غير علي بن أبي طالب عليه السلام ورجل من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي قد صنع الناس ما ترى! فقال: لا والله يا رسول الله لا أسأل عنك الخبر من وراء فقال له النبي: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أما فاحمل على هذه الكتيبة، فحمل عليها ففضها، فقال جبرئيل عليه السلام يا رسول الله إن هذه لهي المواساة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إني منه وهو مني. فقال جبرئيل: وأنا منكما. ثم أقبل وقال: ما صنعت ما حدثت بهذا الحديث منذ سمعته عن ابن عباس رضي الله عنه مع حديث آخر سمعته في علي بن أبي طالب عليه السلام، وما حدثت بهذين الحديثين منذ سمعتهما وما أخبر لأحد من الناس أن يكون أشد حبا لعلي مني ولا أعرف بفضله مني ولكني أكره أن يسمع هذا منى هؤلاء الذين يغلون ويفرطون فيزدادوا شرا.
1- سورة آل عمران/153.
2- ج 1 - ص 304.
3- فرات بن إبراهيم الكوفي - ص 96 - 97
إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم
:.قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غُمَّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾
(1)﴿إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غُمَّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾
ورد في كتب التفاسير ومجاميع روايات أهل البيت (ع) مجموعة من الروايات الدالة على فضائل أهل البيت (عليهم السلام) في تفسير معناها نوجزها في ما يلي:
من الكرّار من الفرّار ؟!
ورد في كتاب مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب: (قدس الله نفسه الزكية)(2)
وقال ابن عباس: أخذ النبي تحت شجرة السمرة بيعتهم على أن لا يفروا وليس لأحد من الصحابة إلا نقض عهدا في الظاهر بفعل أو بقول وقد ذمهم الله تعالى فقال في يوم الخندق ﴿وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ﴾، وفي يوم حنين ﴿وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ﴾، وفي يوم أحد ﴿إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ﴾، وانهزم أبو بكر وعمر في يوم خيبر بالاجماع وعلي في وفائه اتفاق فإنه لم يفر قط وثبت مع رسول الله صلى الله عليه وآله حتى نزل ﴿رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ﴾ ولم يقل كل المؤمنين ﴿فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ﴾ يعني حمزة وجعفر وعبيدة ﴿وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ﴾ يعني عليا..
يا رسول الله إن هذه لهي المواساة:
وورد في تفسير فرات الكوفي (رحمه الله): (3)
قال: حدثني جعفر بن محمد بن يوسف معنعنا: عن الحسن قال: سمعت عبد الله بن عباس رضي الله عنه يقول: حين انجفل عنه يوم أحد في قوله: ﴿إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ﴾ فلم يبق معه من الناس غير علي بن أبي طالب عليه السلام ورجل من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي قد صنع الناس ما ترى! فقال: لا والله يا رسول الله لا أسأل عنك الخبر من وراء فقال له النبي: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أما فاحمل على هذه الكتيبة، فحمل عليها ففضها، فقال جبرئيل عليه السلام يا رسول الله إن هذه لهي المواساة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إني منه وهو مني. فقال جبرئيل: وأنا منكما. ثم أقبل وقال: ما صنعت ما حدثت بهذا الحديث منذ سمعته عن ابن عباس رضي الله عنه مع حديث آخر سمعته في علي بن أبي طالب عليه السلام، وما حدثت بهذين الحديثين منذ سمعتهما وما أخبر لأحد من الناس أن يكون أشد حبا لعلي مني ولا أعرف بفضله مني ولكني أكره أن يسمع هذا منى هؤلاء الذين يغلون ويفرطون فيزدادوا شرا.
1- سورة آل عمران/153.
2- ج 1 - ص 304.
3- فرات بن إبراهيم الكوفي - ص 96 - 97
تعليق