بشاراة الإمام موسى بن جعفر(عليه السلام) بالمهدي (عجل الله تعالى فرجه)
لقد بشَّر الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) بالإمام المهدي وغيبته، وأنه الثاني عشرمن الائمة، وذلك في أحاديث عديدة منها ما رواه الشيخ الصدوق في كتابه كمال الدين و تمام النعمة، فقد روى بسنده عن (علي بن جعفر، عن أخيه الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام قال: إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم لايزيلنكم أحد عنها، يابني: إنه لابد لصاحب هذا الامر من غيبة حتى يرجع عن هذا الامر من كان يقول به، إنما هي محنة من الله عزوجل امتحن بها خلقه، ولو علم آباؤكم وأجدادكم دينا أصح من هذه لاتبعوه.فقلت: يا سيدي وما الخامس من ولد السابع؟ فقال: يابني عقولكم تضعف عن ذلك وأحلامكم تضيق عن حمله ولكن إن تعيشوا فسوف تدركونه).
وروى أيضاً بسنده عن (على بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال: قلت: ما تأويل قول الله عزوجل: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ )، فقال: إذا فقدتم إمامتكم فلم تروه فماذا تصنعون.
وروى أيضاً بسنده عن (داود بن كثير الرقي قال: سألت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام عن صاحب هذا الامر قال: هوالطريد الوحيد الغريب الغائب عن أهله، الموتور بأبيه عليه السلام).
وروى أيضاً بسنده عن ( عن يونس بن عبدالرحمن قال: دخلت على موسى بن جعفر عليهما السلام فقلت له: يابن رسول الله أنت القائم بالحق؟ فقال: أنا القائم بالحق ولكن القائم الذي يطهر الارض من أعداء الله عزوجل ويملا ها عدلا كماملئت جورا وظلما هو الخامس من ولدي له غيبة يطول أمدها خوفا على نفسه، يرتد فيها أقوام ويثبت فيها آخرون، ثم قال: طوبى لشيعتنا، المتمسكين بحبلنا في غيبة قائمنا، الثابتين على موالاتنا والبراء ة من أعدائنا، أولئك منا ونحن منهم، قد رضوا بنا أئمة، ورضينا بهم شيعة، فطوبى لهم، ثم طوبي لهم، وهم والله معنا في درجاتنا يوم القيامة).
لقد بشَّر الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) بالإمام المهدي وغيبته، وأنه الثاني عشرمن الائمة، وذلك في أحاديث عديدة منها ما رواه الشيخ الصدوق في كتابه كمال الدين و تمام النعمة، فقد روى بسنده عن (علي بن جعفر، عن أخيه الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام قال: إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم لايزيلنكم أحد عنها، يابني: إنه لابد لصاحب هذا الامر من غيبة حتى يرجع عن هذا الامر من كان يقول به، إنما هي محنة من الله عزوجل امتحن بها خلقه، ولو علم آباؤكم وأجدادكم دينا أصح من هذه لاتبعوه.فقلت: يا سيدي وما الخامس من ولد السابع؟ فقال: يابني عقولكم تضعف عن ذلك وأحلامكم تضيق عن حمله ولكن إن تعيشوا فسوف تدركونه).
وروى أيضاً بسنده عن (على بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال: قلت: ما تأويل قول الله عزوجل: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ )، فقال: إذا فقدتم إمامتكم فلم تروه فماذا تصنعون.
وروى أيضاً بسنده عن (داود بن كثير الرقي قال: سألت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام عن صاحب هذا الامر قال: هوالطريد الوحيد الغريب الغائب عن أهله، الموتور بأبيه عليه السلام).
وروى أيضاً بسنده عن ( عن يونس بن عبدالرحمن قال: دخلت على موسى بن جعفر عليهما السلام فقلت له: يابن رسول الله أنت القائم بالحق؟ فقال: أنا القائم بالحق ولكن القائم الذي يطهر الارض من أعداء الله عزوجل ويملا ها عدلا كماملئت جورا وظلما هو الخامس من ولدي له غيبة يطول أمدها خوفا على نفسه، يرتد فيها أقوام ويثبت فيها آخرون، ثم قال: طوبى لشيعتنا، المتمسكين بحبلنا في غيبة قائمنا، الثابتين على موالاتنا والبراء ة من أعدائنا، أولئك منا ونحن منهم، قد رضوا بنا أئمة، ورضينا بهم شيعة، فطوبى لهم، ثم طوبي لهم، وهم والله معنا في درجاتنا يوم القيامة).
تعليق