تويت
ابا صالح طال صبر التابعين لكم سيدي بانتظار سفينتكم على شاطئ حبكم مولاي وقلوبا مفعمة بالعذاب على عمتك زينب ....زينب الطهر التي اقرحت مدامعنا على مرالعصور واسكنت الوجع بصمت في قلوبنا لغربتها ....زينب التي مشت وحيدة دون حاميها الى شام الكفرمسبية واليوم يردون سبيها مرة اخرى ....زينب التي ابكى مصابها اعدائها ومحبيها وضاجت اهل ألارض والسماء على المصيبة التي حلت بها ....زينب التى بقيا قلبها شامخا كالندى العذب ونورها متألق كأشراق الشمس على اليتامى وهي تكتم جراحها وتأن المسكونة لانينها وتهتف لها جوع الموالين وعهدا قطعوه منذ كانوا في اصلاب الرجال وارحام النساء ليبك يابنت امير المؤمنين سندافع عنك يااخت الحسين حتى آخر رمق وآخرقطرة دم فأنت وديعة الزهراء فينا وانت امانة العباس حامي الظعينة ...سيدتي يعذب شيعتك أن يقولوا يا ليتنيا نستطيع الوصول اليك ويفيض أساهم ولا ينطفي بكاهم وتنبض بحروفك الابعة نبضات تعبرأمتدادات الزمان وهم في ولة لآيتنك زاحفين للدفاع عن مقامك الشريف في زمن كثر لكم فيها الناصر ومتيقنين انه لكل ظالم نهاية وأننا فيالانتظار....سيدتي زينب يا ايتها النورالساطع المضمخ بالحمرة والدمعة يازينب الصبر والمجد وأن ثملت سيف غدرهم اللاهبةهامتنا فقد أثملتنا خوابي الدم المعتقة كجنون عابس في كربلاء تتهادى أجسادنا فوق ايقاعات الايام تتهادى في وادي الفجر بشوق فوق مرابع المواسم وصداها يأن في سرداب المغيب فمتى تخرج يأبن فاطمة فأننا طلاب الشوق الالهي الذي ينتظر اللقاء ينشد على حدا مزامير العشق على قشارة الخاتم والنسمات تتربع على راحة كفيك تتغمد باريج أنس وجودها والشمس التي تلمس خيوطها وجهك تزهد بشروقك وترسم قطرات نداها مخطوطة اللقاء ....نحن جاهزون في كل ساح حملنا من اجل عيونك السلاح رجالا لا يشق لها غبارتنادي حي على الفلاح واذا اشتد القتال نقوم كاعصاروالخوف في عيونأعدائنا يغني عن السؤال وقد وثقنا بالله وقد وعد الله المؤمنين بالنصر عهد عهدناه في ارحام أمهاتنا ومعه ننتقل الىرحم القبر نطلب الموت لنحيا وأننا في الانتظار ....