هاهو أميرنا يعرفنا بنفسه لنعرف قدره ويكون كلامه حجة علينا
،،،،،،،
فواللَّه الذي لا إله إلّا هو إنّي لعلى جادة الحق
وإنى لعلى بينة من ربي ومنهاج من نبيّي، وإني لعلى الطريق الواضح
الهي ما عبدتك خوفاً من عقابك ولا رغبة في ثوابك ولكن وجدتك أهلاً للعبادة فعبدتك
ما لبِّست على نفسي وما لُبس عليَّ
لايزيدني كثرة الناس حولى عزةً ، ولا تفرّقهم عني وحشة
إني واللَّه لو لقيتهم واحداً ، وهم طلاع الأرض كلها ، ما باليت ولا استوحشت ، وإني من ضلالهم الذي هم فيه ، والهدي الذي أنا عليه لعلى بصيرة من نفسي ، ويقيني من ربي ، وإني الى لقاء اللَّه لمشتاق
واللَّه لو اُعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على أن أعصى اللَّه في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلت
وإن عليَّ من اللَّه جُنّة حصينة ، فإذا جاء يومي انفرجت عني ، واسلمتني فحينئذ لا يطيش السهم ، ولا يبرء الكلم
لم تكن بيعتكم إيّاي فلتة، وليس أمري وأمركم واحداً ، إنّي اُريدكم للَّه ، وأنتم تريدوني لأنفسكم
أيّها الناس إنّي واللَّه ما أحثكم على طاعة ، إلّا أسبقكم إليها ، ولا أنهاكم عن معصية ، إلّا أتناهى قبلكم عنها
ءأقنع من نفسي أن يقال لي أمير المؤمنين ، ولا أشاركهم في مكاره الدهر
هيهات أن يغلبني هواي، ويقودني جشعي إلى تخيّر الأطعمة، ولعل بالحجاز أو اليمامة من لا طمع له في القرص ، ولا عهد له بالشبع
الذليل عندي عزيز حتى آخذ الحق له ، والقوي عندي ضعيف حتى آخذ الحق منه
تعليق