لا اعرف من اي شيء ابدا ولكن ساختصرها لأنني رافضية خسرت العمل معه
ذات يوم كنت متلهفة لخروجي لعمل واكتساب الخبرة منه ولم اارعرف ان حياتي المهنية سابتدئها بصدمة
ذلك الشخص هو من ابناء العامة فكان بين اليوم والاخر يتحدث معي باللهجة الطائفية ويحاول ان ينسب الاشاعات للمذهب الجعفري
فكنت استمع بمرارة لانني اخشى ان يكون ردي قاسيا عليه وهو يكبر والدي سناً والسبب الاخر كنت اضحك بداخلي لان كلامه يزيد تمسكي بمذهب الجعفري
كونه فكر يخلو من الشوائب ..الى ان جاء يوم لنشتري بعض الاشياء واذا به يقول لي انا لا اشتري من هذا المحل فسالته عن السبب
فقال انظري الى مكان عمله اصبحت تكيه وكلها قماش اخضر فلم اشتنري منه منذ ذلك اليوم فانا سكت باستغراب وحزن واقول مع نفسي هل حقا يكن كل هذا الحقد على هذا الشيخ الكبير صاحب المحل بحيث ترك الشراء منه
فقررت ان لا اجيبه لانني اجد نفسي اكبر من هكذا امور ( ولكن الامر اخذ مجرى اخر وانا لا ادري)
وفي نفس اليوم واذا بي اشير الى صورة العالم محمد باقر الصدر باديتا اعجابي وقائلة ان د عدنان ابراهيم(وهو من ابناء العامه) قد اشاد كثير بكتبه ووصفه الفيلسوف الاول
فقال ماذا تقصدين بابناء العامة ....فبدا يقولني ويحدثني بتعصب فكنت اجيبه بكل ليونة وهدوء وقلت له انني افتخر بكوني رافضية فتفاجئ من كلامي وقال تفاجئت بردك
وبقي طول وقت العمل يعاملني بذل ونهاية الوقت قال جملة بما بمعناه لا تاتي بعد للعمل
كانت طوال هذه الساعة اشعر بلذة الذل الذي عاملني بها كيف استطاع قلبه ان يحمل هذاالحقد على اهل البيت لم اقل شيء الا ان الخليفة الاول هو
الامام علي عليه السلام وهل تستكثرون بهذا على امام الائمة!!
الذي قهرني كثيرا انني لم اكن ارد وادافع ولذلك تفاجئ بردي ودفاعي عن المذهب الجعفري وقولي افتخر بكوني رافضية
هذا ما كان في قلبي وكنت احب ان اسطره هنا..
اختكم في الله
ذات يوم كنت متلهفة لخروجي لعمل واكتساب الخبرة منه ولم اارعرف ان حياتي المهنية سابتدئها بصدمة
ذلك الشخص هو من ابناء العامة فكان بين اليوم والاخر يتحدث معي باللهجة الطائفية ويحاول ان ينسب الاشاعات للمذهب الجعفري
فكنت استمع بمرارة لانني اخشى ان يكون ردي قاسيا عليه وهو يكبر والدي سناً والسبب الاخر كنت اضحك بداخلي لان كلامه يزيد تمسكي بمذهب الجعفري
كونه فكر يخلو من الشوائب ..الى ان جاء يوم لنشتري بعض الاشياء واذا به يقول لي انا لا اشتري من هذا المحل فسالته عن السبب
فقال انظري الى مكان عمله اصبحت تكيه وكلها قماش اخضر فلم اشتنري منه منذ ذلك اليوم فانا سكت باستغراب وحزن واقول مع نفسي هل حقا يكن كل هذا الحقد على هذا الشيخ الكبير صاحب المحل بحيث ترك الشراء منه
فقررت ان لا اجيبه لانني اجد نفسي اكبر من هكذا امور ( ولكن الامر اخذ مجرى اخر وانا لا ادري)
وفي نفس اليوم واذا بي اشير الى صورة العالم محمد باقر الصدر باديتا اعجابي وقائلة ان د عدنان ابراهيم(وهو من ابناء العامه) قد اشاد كثير بكتبه ووصفه الفيلسوف الاول
فقال ماذا تقصدين بابناء العامة ....فبدا يقولني ويحدثني بتعصب فكنت اجيبه بكل ليونة وهدوء وقلت له انني افتخر بكوني رافضية فتفاجئ من كلامي وقال تفاجئت بردك
وبقي طول وقت العمل يعاملني بذل ونهاية الوقت قال جملة بما بمعناه لا تاتي بعد للعمل
كانت طوال هذه الساعة اشعر بلذة الذل الذي عاملني بها كيف استطاع قلبه ان يحمل هذاالحقد على اهل البيت لم اقل شيء الا ان الخليفة الاول هو
الامام علي عليه السلام وهل تستكثرون بهذا على امام الائمة!!
الذي قهرني كثيرا انني لم اكن ارد وادافع ولذلك تفاجئ بردي ودفاعي عن المذهب الجعفري وقولي افتخر بكوني رافضية
هذا ما كان في قلبي وكنت احب ان اسطره هنا..
اختكم في الله
تعليق