الامام علي (ع)
في الثالث عشر من رجب بعد مُضي ثلاثين سنة عن عام الفيل , أحست السيدة فاطمة بنت أسد بوجع الولادة فقامت متوجهتاً إلى البيت
الحرام وطافت حول الكعبة تسألُ الله مساعدتها في ولادتها فنشق جدار الكعبة مُرحباً بالطفل المنتظر فدخلت السيدة فاطمة لتضع طفلها ولتبقى داخل الكعبة ثلاثة أيام هي وطفلها ورحمة الله تعالى ولم تخرج حتى أذِن الله بذلك لتحمل طفلها الولي الطاهر إلى الناس فعلموا من تلك اللحظة مكانة هذا المولود عند الله سبحانه وتعالى وخاصة انه نطق بالقراَن قبل نزوله مرحباً بالرسول وهو لم يتخطى الثلاثة أيام من عمره الشريف.
ولما كان الوضع المعيشي صعب قام النبي محمد (ص) وربى الإمام علي في بيته لينهل منه علوم الدنيا والاَخرة وليعيش معه نور الوحي والرسالة , فكان أول المسلمين وأول من فدى الرسول من خلال مبيته في فراشه ووقف جنباً إلى جنب مع الرسول الأكرم في كافة مراحل الدعوة لنشر دين الله فكان الفيصل في الحروب والمعارك التي جاءت بالفتح والنصر للإسلام والمسلمين , فكان نِعم الأخ والرفيق للرسول والمجاهد في سبيل الله تعالى .
ولما شب الإمام تقدم لخطبة السيدة فاطمة الزهراء ليكون الكفؤ لها ولتكون له السند ,فانجبا سيدا شباب أهل الجنة الإمامان الحسن والحسين والسيدة زينب ليكتمل بذلك نور الوحي والرسالة.
بعد وفاة الرسول وبعد أن كان قد أعلن ولاية امير المؤمنين (ع) على المسلمين من بعده واجه الأمير الصعوبات لأن حقه سُلِب منه ولكن حكمته وعظمته كانت الفيصل فساند الأمام الإسلام وحماه وحمى المسلمين من نيران الفتنة والإنشقاق , وكان دائماً المرجع والمُستعان به إلى أن بويع بالخلافة فشهد عصره العدل والرحمة فحسن الأمير أمور الدولة وأبدى اهتمامه في كافة الميادين وخاصة بيت أموال المسلمين الذي عانى من الهدر في الخلافات السابقة , بالإضافة غلى اهتمامه الكبير بأمور الدين وتعليم الناس وتنوير قلوبهم وخاصة انه كان باب العلم حيث نهل علمه من مدينة العلم النبي محمد (ص).
عاش الإمام طوال عمره فداءً اللإسلام وفنى كل لحظة منه في خدمة الإسلام تلبية لأوامرالله سبحانه وتعالى فاستحق بذلك أن يُقال " لا ولي إلا علي " ,فكما أخصهُ الله بولادة ذات منزلة يحسده عليها كل البشر فكذلك كانت شهادته أكبر دليل على أهمية وكرامة هذا الشخص عند العلي القدير لانه إختصه بشهادة في محراب الصلاة أي انه حتى اَخر لحظة يُطيع اللهُ ويعبده فكانت ضربة اللعين ابن ملجم في الليلة التاسعة عشر من رمضان لينتقل بعد ذلك الى جوار الرحيم لتنتهي بذلك الحياة الدنيوية للإمام في الواحد والعشرون من رمضان من سنة 40 هجري الذي ما زالت حياته وشخصيته وعلمه لُغزاً يطرحه العلماء في أكبر وأهم البحوث فلذلك لا عجب إن خٌلِد ذكر هذا الإمام العظيم.
اليس من حقنا اخواتي واخوتي ان نفتخر بكوننا مولاينا لامامنا الكرار (ع) لذلك فليكرر كل واحد منا الان وهو في مكانه " لا ولي الا علي " لنجدد البيعة لامامنا المظلوم
في الثالث عشر من رجب بعد مُضي ثلاثين سنة عن عام الفيل , أحست السيدة فاطمة بنت أسد بوجع الولادة فقامت متوجهتاً إلى البيت
الحرام وطافت حول الكعبة تسألُ الله مساعدتها في ولادتها فنشق جدار الكعبة مُرحباً بالطفل المنتظر فدخلت السيدة فاطمة لتضع طفلها ولتبقى داخل الكعبة ثلاثة أيام هي وطفلها ورحمة الله تعالى ولم تخرج حتى أذِن الله بذلك لتحمل طفلها الولي الطاهر إلى الناس فعلموا من تلك اللحظة مكانة هذا المولود عند الله سبحانه وتعالى وخاصة انه نطق بالقراَن قبل نزوله مرحباً بالرسول وهو لم يتخطى الثلاثة أيام من عمره الشريف.
ولما كان الوضع المعيشي صعب قام النبي محمد (ص) وربى الإمام علي في بيته لينهل منه علوم الدنيا والاَخرة وليعيش معه نور الوحي والرسالة , فكان أول المسلمين وأول من فدى الرسول من خلال مبيته في فراشه ووقف جنباً إلى جنب مع الرسول الأكرم في كافة مراحل الدعوة لنشر دين الله فكان الفيصل في الحروب والمعارك التي جاءت بالفتح والنصر للإسلام والمسلمين , فكان نِعم الأخ والرفيق للرسول والمجاهد في سبيل الله تعالى .
ولما شب الإمام تقدم لخطبة السيدة فاطمة الزهراء ليكون الكفؤ لها ولتكون له السند ,فانجبا سيدا شباب أهل الجنة الإمامان الحسن والحسين والسيدة زينب ليكتمل بذلك نور الوحي والرسالة.
بعد وفاة الرسول وبعد أن كان قد أعلن ولاية امير المؤمنين (ع) على المسلمين من بعده واجه الأمير الصعوبات لأن حقه سُلِب منه ولكن حكمته وعظمته كانت الفيصل فساند الأمام الإسلام وحماه وحمى المسلمين من نيران الفتنة والإنشقاق , وكان دائماً المرجع والمُستعان به إلى أن بويع بالخلافة فشهد عصره العدل والرحمة فحسن الأمير أمور الدولة وأبدى اهتمامه في كافة الميادين وخاصة بيت أموال المسلمين الذي عانى من الهدر في الخلافات السابقة , بالإضافة غلى اهتمامه الكبير بأمور الدين وتعليم الناس وتنوير قلوبهم وخاصة انه كان باب العلم حيث نهل علمه من مدينة العلم النبي محمد (ص).
عاش الإمام طوال عمره فداءً اللإسلام وفنى كل لحظة منه في خدمة الإسلام تلبية لأوامرالله سبحانه وتعالى فاستحق بذلك أن يُقال " لا ولي إلا علي " ,فكما أخصهُ الله بولادة ذات منزلة يحسده عليها كل البشر فكذلك كانت شهادته أكبر دليل على أهمية وكرامة هذا الشخص عند العلي القدير لانه إختصه بشهادة في محراب الصلاة أي انه حتى اَخر لحظة يُطيع اللهُ ويعبده فكانت ضربة اللعين ابن ملجم في الليلة التاسعة عشر من رمضان لينتقل بعد ذلك الى جوار الرحيم لتنتهي بذلك الحياة الدنيوية للإمام في الواحد والعشرون من رمضان من سنة 40 هجري الذي ما زالت حياته وشخصيته وعلمه لُغزاً يطرحه العلماء في أكبر وأهم البحوث فلذلك لا عجب إن خٌلِد ذكر هذا الإمام العظيم.
اليس من حقنا اخواتي واخوتي ان نفتخر بكوننا مولاينا لامامنا الكرار (ع) لذلك فليكرر كل واحد منا الان وهو في مكانه " لا ولي الا علي " لنجدد البيعة لامامنا المظلوم
تعليق