تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
مصيبة الحسين عليه السلام من اعظم ماابتلي به المسلمون وان يوم استشهادة اكثر ايلاما واعظم مصيبة من يوم استشهاد رسول الله صلى الله عليه واله وهذا لايعني طبعا ان الشيعة وفقهم الله تعظم الحسين او تحب الحسين اكثر من النبي الاعظم صلى الله عليه واله وانما –كما بينا ذلك في موضوع سابق –ان المسلمين كان لهم تاسي بمن بقي من اهل البيت عليهم السلام كامير المؤمنين والزهراء والحسنين عليهم السلام بينما بعد مقتل الحسين لم يبق احد من اهل الكساء ولذا صارت المصيبة اعظم وهذا مابينه الامام الصادق عليه السلام حيث قال: محمد بن علي بن الحسين في العلل ، عن محمد بن علي بن يسارالقزويني ، عن المظفر بن أحمد القزويني ، عن محمد بن جعفر الأسدي ، عن سهل بن زياد ، عن سليمان بن عبد الله ، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال : قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد ( ع ) : يا بن رسول الله ، كيف صار يوم عاشوراء ، يوم
مصيبة وغم وجزع وبكاء ، دون اليوم الذي قبض فيه رسول الله ( ص ) واليوم الذي ماتت فيه فاطمة ( ع ) واليوم الذي قتل فيه أمير المؤمنين ( ع ) واليوم الذي قتل فيه الحسن ( ع ) ؟
فقال : إن يوم الحسين ( ع ) ، أعظم مصيبة من سائر الأيام وذلك أن أصحاب الكساء ، الذي كانوا أكرم الخلق على الله ، كانوا خمسة فلما مضى النبي ، بقي أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) فكان فيهم للناس عزاء وسلوة فلما مضت فاطمة ( ع ) ،كان في أمير المؤمنين والحسن والحسين ( ع ) للناس عزاء وسلوة فلما مضى منهم أمير المؤمنين ( ع ) ، كان للناس في الحسن والحسين ( ع ) عزاء ( ؟ ) وسلوة فلما مضى الحسن ( ع ) كان للناس في الحسين ( ع ) عزاء وسلوة فلما قتل الحسين ( ع ) ، لم يكن بقي من أصحاب الكساء أحد للناس فيه بعده عزاء وسلوة فكان ذهابه كذهاب جميعهم كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم فلذلك صار يومه ، أعظم الأيام مصيبة ،الحديث .
ولكن هناك ثلاثة اشياء لم تبك على الحسين رغم عظم المصيبة كما بينا فماهي هذه الاشياء؟
تعالوا معي اخوتي لنعرف هذه الامور من خلال روايات اهل بيت العصمة والطهارة فعن محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ،عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن الحسين بن ثوير ، عن الصادق ( ع ) قال : إن الحسين ( ع ) لما قضى ، بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن ومن يتقلب في الجنة والنار من خلق ربنا وما يرى وما لا يرى ،بكى على أبي عبد الله ( ع ) إلا ثلاثة أشياء لم تبك عليه ، قلت : وما هذه الثلاثة الأشياء قال : لم تبك عليه البصرة ولا دمشق ولا آل عثمان.
فلاحظ اخي القارئ الكريم مدى خبث سريرة هؤلاء ونصبهم لاهل البيت في ذلك الوقت ويجب ان نعرف ان هذا النصب هو حال اهل البصرة واهل دمشق وال عثمان في ذلك الزمان اما الان فبحمد الله قُطع دابر هؤلاء وتنعم هذه المدن بولائها للحسين بل اننا نجد البصرة خصوصا من اكثر المدن نشرا للعزاء والحمد لله.
(1) الفصول المهمة في اصول الائمة ج3ص414
مصيبة الحسين عليه السلام من اعظم ماابتلي به المسلمون وان يوم استشهادة اكثر ايلاما واعظم مصيبة من يوم استشهاد رسول الله صلى الله عليه واله وهذا لايعني طبعا ان الشيعة وفقهم الله تعظم الحسين او تحب الحسين اكثر من النبي الاعظم صلى الله عليه واله وانما –كما بينا ذلك في موضوع سابق –ان المسلمين كان لهم تاسي بمن بقي من اهل البيت عليهم السلام كامير المؤمنين والزهراء والحسنين عليهم السلام بينما بعد مقتل الحسين لم يبق احد من اهل الكساء ولذا صارت المصيبة اعظم وهذا مابينه الامام الصادق عليه السلام حيث قال: محمد بن علي بن الحسين في العلل ، عن محمد بن علي بن يسارالقزويني ، عن المظفر بن أحمد القزويني ، عن محمد بن جعفر الأسدي ، عن سهل بن زياد ، عن سليمان بن عبد الله ، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال : قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد ( ع ) : يا بن رسول الله ، كيف صار يوم عاشوراء ، يوم
مصيبة وغم وجزع وبكاء ، دون اليوم الذي قبض فيه رسول الله ( ص ) واليوم الذي ماتت فيه فاطمة ( ع ) واليوم الذي قتل فيه أمير المؤمنين ( ع ) واليوم الذي قتل فيه الحسن ( ع ) ؟
فقال : إن يوم الحسين ( ع ) ، أعظم مصيبة من سائر الأيام وذلك أن أصحاب الكساء ، الذي كانوا أكرم الخلق على الله ، كانوا خمسة فلما مضى النبي ، بقي أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) فكان فيهم للناس عزاء وسلوة فلما مضت فاطمة ( ع ) ،كان في أمير المؤمنين والحسن والحسين ( ع ) للناس عزاء وسلوة فلما مضى منهم أمير المؤمنين ( ع ) ، كان للناس في الحسن والحسين ( ع ) عزاء ( ؟ ) وسلوة فلما مضى الحسن ( ع ) كان للناس في الحسين ( ع ) عزاء وسلوة فلما قتل الحسين ( ع ) ، لم يكن بقي من أصحاب الكساء أحد للناس فيه بعده عزاء وسلوة فكان ذهابه كذهاب جميعهم كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم فلذلك صار يومه ، أعظم الأيام مصيبة ،الحديث .
ولكن هناك ثلاثة اشياء لم تبك على الحسين رغم عظم المصيبة كما بينا فماهي هذه الاشياء؟
تعالوا معي اخوتي لنعرف هذه الامور من خلال روايات اهل بيت العصمة والطهارة فعن محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ،عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن الحسين بن ثوير ، عن الصادق ( ع ) قال : إن الحسين ( ع ) لما قضى ، بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن ومن يتقلب في الجنة والنار من خلق ربنا وما يرى وما لا يرى ،بكى على أبي عبد الله ( ع ) إلا ثلاثة أشياء لم تبك عليه ، قلت : وما هذه الثلاثة الأشياء قال : لم تبك عليه البصرة ولا دمشق ولا آل عثمان.
فلاحظ اخي القارئ الكريم مدى خبث سريرة هؤلاء ونصبهم لاهل البيت في ذلك الوقت ويجب ان نعرف ان هذا النصب هو حال اهل البصرة واهل دمشق وال عثمان في ذلك الزمان اما الان فبحمد الله قُطع دابر هؤلاء وتنعم هذه المدن بولائها للحسين بل اننا نجد البصرة خصوصا من اكثر المدن نشرا للعزاء والحمد لله.
(1) الفصول المهمة في اصول الائمة ج3ص414
تعليق