أبطال الطف في سطور
(برير بن خضير الهمداني)
وكان من جملة أصحاب الحسين الأوفياء، ومعروفا بالزهد والورع، وكان قارئا ومعلّما للقرآن، ومن كبار شجعان
الكوفة، وهو من قبيلة (همدان)، يعتبر برير من التابعين وكان يُعرف بسيّد القراء، كان يكثر من قراءة القرآن والعبادة في مسجد
الكوفة و له منزلة مرموقة بين قبيلة همدان وعند أهل الكوفة.
سافر عام 60 للهجرة من الكوفة إلى مكة والتحق بالإمام الحسين وسار معه إلى الكوفة، وفي يوم التاسع من محرم كان يمازح عبد الرحمن بن عبد ربه من شدة بهجته بقرب استشهاده، وكان ممّن نهض وتحدث في ليلة العاشر معلنا عن استعداده للبذل والتضحيةفي نصرة الحسين (عليه السلام).
و في كربلاء تحدث عدة مرات مخاطبا جيش العدو، وكلماته في نصرة سيد الشهداء معروفة، وبرز الى القتال وقتل ثلاثين رجلاً
من الجيش الأموي فخرج يزيد بن معقل من بني عميرة بن ربيعة فقال : يا برير بن خضيركيف ترى اللّه صنع بك !؟
قال : صنع اللّهُ واللّهِ بي خيراً، وصنع اللّه بك شرّاً!
فقال له يزيد بن معقل : إ ني اءشهد اءنّك من الضالين !
فقال له برير بن خضير: هلم لأ باهلك ، ولندع اللّه أن يلعن الكاذب وأن يقتل المبطل ! ثمّ اخرج فلأ بارزك !
فقتل برير يزيد بن معقل وحمل عليه رضيُّ بن منقذ العبدي فاعتنق بريراً، فاعتركا ساعة ، ثمّ إ نّ بريراً قعد على صدره ،
فحمل كعب بن جابر بن عمروعلى برير بالرمح حتّى طعنه وغيبه في ظهره ثمَّ أقبل عليه يضربه بسيفه حتّى قتله .
فنال برير وسام الخلود باستشهاده من أجل إمامه الحسين (عليه السلام ) وأستحق الفردوس الأعلى فهنيئاً له الرضوان .
(برير بن خضير الهمداني)
وكان من جملة أصحاب الحسين الأوفياء، ومعروفا بالزهد والورع، وكان قارئا ومعلّما للقرآن، ومن كبار شجعان
الكوفة، وهو من قبيلة (همدان)، يعتبر برير من التابعين وكان يُعرف بسيّد القراء، كان يكثر من قراءة القرآن والعبادة في مسجد
الكوفة و له منزلة مرموقة بين قبيلة همدان وعند أهل الكوفة.
سافر عام 60 للهجرة من الكوفة إلى مكة والتحق بالإمام الحسين وسار معه إلى الكوفة، وفي يوم التاسع من محرم كان يمازح عبد الرحمن بن عبد ربه من شدة بهجته بقرب استشهاده، وكان ممّن نهض وتحدث في ليلة العاشر معلنا عن استعداده للبذل والتضحيةفي نصرة الحسين (عليه السلام).
و في كربلاء تحدث عدة مرات مخاطبا جيش العدو، وكلماته في نصرة سيد الشهداء معروفة، وبرز الى القتال وقتل ثلاثين رجلاً
من الجيش الأموي فخرج يزيد بن معقل من بني عميرة بن ربيعة فقال : يا برير بن خضيركيف ترى اللّه صنع بك !؟
قال : صنع اللّهُ واللّهِ بي خيراً، وصنع اللّه بك شرّاً!
فقال له يزيد بن معقل : إ ني اءشهد اءنّك من الضالين !
فقال له برير بن خضير: هلم لأ باهلك ، ولندع اللّه أن يلعن الكاذب وأن يقتل المبطل ! ثمّ اخرج فلأ بارزك !
فقتل برير يزيد بن معقل وحمل عليه رضيُّ بن منقذ العبدي فاعتنق بريراً، فاعتركا ساعة ، ثمّ إ نّ بريراً قعد على صدره ،
فحمل كعب بن جابر بن عمروعلى برير بالرمح حتّى طعنه وغيبه في ظهره ثمَّ أقبل عليه يضربه بسيفه حتّى قتله .
فنال برير وسام الخلود باستشهاده من أجل إمامه الحسين (عليه السلام ) وأستحق الفردوس الأعلى فهنيئاً له الرضوان .
تعليق