للمتبجحين بالتمسك بالعترة ( احاديث صحيحة تنص على وضوء النبي والوصي كان بمسح القدمين )

[السيد الحسيني]

بسم الله الرحمن الرحيم

نقرأ ونسمع من بعض المتبجحين من المخالفين دعواهم بالتمسك بمن اُمرنا ان نتمسك بهم وهم عترة رسول رب العالمين ، نريد ان نضع هذه الدعوى على المحك من خلال اثبات مخالفتهم لما عليه النبي والوصي صلوات الله عليهما والهما في خصوص الوضوء واخص من ذلك غسلهم للقدمين مع ان الثابت هو المسح عليهما واليك الدليل باحاديث ،من جهة السند صحيحة ، ومن جهة الدلالة واضحة صريحة انتخبتها من مسند احمد فقط ، بتعليق وحكم شعيب الارنؤوط عليها بالصحة . وهي كالتالي :


الحديث الاول :

737 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن عبدخير عن على رضي الله عنه قال : كنت أرى ان باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما حتىرأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يمسح ظاهرهما

تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح بمجموع طرقه .

الحديث الثاني :

917 - حدثنا عبد الله حدثنا إسحاق بن إسماعيل ثنا وكيع ثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد خير عن علي رضي الله عنه قال : كنت أرى ان باطن القدمين أحق بالمسحمن ظاهرهما حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يمسح ظاهرهما .

تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره


الحديث الثالث :

1013 - حدثنا عبد الله حدثنا إسحاق بن إسماعيل وأبو خيثمة قالا حدثنا وكيعثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد خير عن على قال : كنت أرى ان باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يمسح ظاهرهما .


تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح .

اقول :

فهل سيكف المخالفون عن البدعة ــ بدعة غسل القدمين ــ ويتمسكون بالسنة النبوية والعترة الهادية ـ سنة المسح ـ ؟ ! !

[الهادي]

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
الأخ الفاضل السيد الحسيني أشكرك على ما تفضلت به من روايات صحيحة تؤكد على ان المسح هو المأمور به حسب سنة رسول الله صلى الله عليه واله لا الغسل , لكن تطيق السنة لمن يدعي انه من أهل السنة متعذر في مثل هكذا أمور ؟؟.
كما انه توجد روايات من مصادر أهل السنة والجماعة تقول ان رسول الله كان يمسح على رأسه وعلى رجليه ولايغسلهما .
بدليل كثير من الروايات هذه منها .
صحيح البخاري - اللباس - من لبس جبة ضيقة الكمين في السفر - رقم الحديث : ( 5352 )
- حدثنا قيس بن حفص حدثنا عبد الواحد حدثنا الأعمش قال حدثني أبو الضحى قال حدثني مسروق قال حدثني المغيرة بن شعبة قال : انطلق النبي (صلى الله عليه وسلم) لحاجته ثم أقبل فتلقيته بماء فتوضأ وعليه جبة شأمية فمضمض واستنشق وغسل وجهه فذهب يخرج يديه من كميه فكانا ضيقين فأخرج يديه من تحت الجبة فغسلهما ومسح برأسه وعلى خفيه .
إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الطهارات

55 - حدثنا محمد بن بشر ، قال : حدثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن مسلم بن يسار ، عن حمران ، قال : دعا عثمان بماء فتوضأ ، ثم ضحك ، فقال : ألا تسألوني مما أضحك ، قالوا : يا أمير المؤمنين ، ما أضحكك ؟ قال : رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) توضأ كما توضأت ، فمضمض واستنشق ، وغسل وجهه ثلاثا ويديه ، ومسح برأسه وظهر قدميه.

إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 30 )

178 - حدثنا إبن عيينة عن عمر بن دينار عن عكرمة قال غسلتان ومسحتان.

[السيد الحسيني]

احسنتم .
ملاحظة : انما تركت الاحاديث اعلاه مع علمي بها خشية ان يرد عبقري بالقول : ان جملة " وظهر قدميه او وعلى خفيه " على الغسل كما صنعوا في الآية وندخل في مجلس درس مع تلميذ مشاكس لا يعرف الحروف الابجدية ويناقش في اصول العربية ، ولذا جئت باحاديث صريحة جدا ولا يمكن التلاعب على مدلولها الصريح .