كشفت أحدث الدراسات الطبية أجراها استراليون في معهد "روبنسون إنستيتيوت" مؤخراً أن معدل خطر إصابة المواليد بتشوهات يزداد عندما يكون الحمل قد تم بمساعدة طبية.
وأشار الباحثون إلى أن نسبة التشوهات هي أعلى بصورة ملحوظة عند المواليد، الذين أنجبوا بواسطة الإخصاب الأنبوبي التقليدي أو الحقن المجهري السايتوبلاسمي، أو حتى بعد تحفيز الإباضة.
ومن جانبه قال "مايكل ديفيس" الأستاذ المحاضر في معهد "إنستيتيوت"، ان الدراسة التي أجريت على 6163 حالة حمل اصطناعي من أصل 308974 حالة حمل في ولاية ساوث أستراليا بين العامين 1986 و2002، إن معدل الخطر غير المصحح للإصابة بتشوهات في حالات الحمل التي تمت بواسطة تقنيات الحمل بمساعدة طبية يصل إلى 8.3%، في مقابل 5.8% لحالات الحمل التي لم يتم اللجوء فيها إلى تقنيات الإنجاب الاصطناعي.. متابع قائلاً: إن خطر الإصابة بتشوهات يبلغ 7.2% في إطار عمليات الإخصاب الأنبوبي التقليدي، في مقابل 9.9 % للإخصاب الأنبوبي بواسطة الحقن المجهري السايتوبلاسمي.
تعليق