وجدت هذه المشكلة مكتوبة في موقع السراج واحببت ان اطرحها للمناقشة في منتدانا الغالي لان الكثير ممن يعانون منها فما هو الحل برايكم ؟؟
أعيش في جو عائلي لا يفهمني، فهم في غمرتهم يعمهون بين استماع للحرام أو اللهو، أو اغتياب، أو عدم تورع عن أكل الحرام.. وأنا لا يمكنني الانفصال عن البيت، لأن ظروفي لا تسمح بذلك، والعيش معهم بهذا الوضع جحيم لا يطاق!.. وإنني كلما ازددت صفاء كلما ازدادت هذه الفجوة بينني وبينهم، لأنني لا أتحمل الغافل عن ربه، فكيف بالعاصي؟!.. فهل من اقتراح لأعيش شيئا من الحصانة الباطنية، التي تجعلني لا أتأثر بمن حولي، بل أكون أنا المؤثر فيهم بدلا من ذلك؟!.إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
كيف أتعايش مع الغافلين والعاصين؟!..
تقليص
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
الحمد لله التى أنعم الله علينا بالحياه والعيش في بيت يملئه العفه والطاهره وحب أهل البيت اللهم زدنا من فضلك يا رحمان يا رحيم
أرى بأن هذه مشكله بل مأساه فهناك أناساً لا تستطيع أصلاحهم من خلال النصيحه والإرشاد ( أن الله لا يغير ما بقومً حتى يغيرو ما بأنفسهم ) فأنا أرى بأنها مشكله معقده جداً فأصلاح المرء يأتي أولاً في نفسه من خلال الابتعاد عن ملداته ثم التقرب لله سبحانه وتعالي ومن ثم يأتي دور الأله سبحانه وتعالي لأخذ دلك العبد الى رحمته وهدايته . فالشخص الذى يعيش بينهم أنا أقول الله يكون في عونه ينتظر لحظة هدايتهم أو الابتعاد عنهم .
البيت الذي ينير بذكر الله سبحانه وتعالى وموالياً لمحمد وآل محمد فلا بد أن يكون نوراني يتمسك به ولا يستطيع التخلي عنه . فمن يعيش بينهم عليه التمسك بالتقرب لله والعباده وأن لا يؤثر شئ فيه والدعاء لهم بالهدايه .
حفظنا الله وياكم من هذه العيشه ووفقكم لما يرضي الله ورسوله .
- اقتباس
- تعليق
-
بالفعل انها من أصعب المشكلات التي يواجهها الانسان عندما يتعايش مع أناس يرتبط معهم برابط ليس له قدرة التخلي عنه في بيت يعاني من أضمحلال في المبادىء الدينية والقيم الخلقية التي وضعها لنا الاسلام وتحديد ما يجوز وما لا يجوز فعله خاصة بان بعض هذه المحرمات المذكورة تترتب عليه أخطار وضعية في الدنيا قبل العذاب في الاخرة
لكن بما إن الانسان هو جزء من عائلته لا يجوز له التبرأ منهم او قطع صلته فاذا لم يستطع أصلاحهم ويرجعهم الى طريق الهداية ورأى عدم الاستجابة له من قبلهم فهنا يصبح لا حول له ولا قوة فعليه أن يحصن نفسه من الداخل كي يكون بعيداً عن اجواء المنزل البعيدة كل البعد عن الدين بأن يتعايش معهم لكن لا يمتزج بهم وأفعالهم خوفاً من الوقوع والانجرار معهم وهناك مثلا فرق بين السماع للهو والاستماع له . فالسماع له أضطرار لأنه لا يستطيع أيقافه أما الانصات فهو تميز ما يسمعه
وأتخاذ سبيل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر دوماً وبدون أنقطاع وتبين طريق الرشد بالموعظة الحسنة وقول المعروف بلين الكلام فأذا لم يستطيع وصعب عليه الامر عليه توضيح عدم الرضا عنهم وزجر تلك التصرفات التي يعاني منها مع أفراد عائلته ولكن لا يمكن قطع الصلة بهم
موضوع يعاني منه الكثير ومشكلة موجودة بكثرة في بيوت مجتمعنا تحتاج الي تميز ودراسة كي توضع الحلول فكل الشكر والتقدير لطرحه ومناقشته بالفعل يستحق وضع بصمة الجميع والاستفادة من أرائهم ولا سيما ذوي المعرفة والاختصاص
تحيتي لك
وفقك الله لكل خير وسدد خطاك في طريق الصلاح والفلاح
التعديل الأخير تم بواسطة هدى الكرعاوي; الساعة 20-11-2012, 09:59 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اشكر مرور الاخوات الفاضلات خادمة ابا الفضل و هدى الكرعاوي على المرور الكريم وعلى وجهة نظرهن بالموضوع ان شاء الله يستفيد منها الجميع واضم صوتي الى رايهن بان يقدم النصيحة لهم وان لم يستطع يضع امامه حديث اهل البيت عليهم السلام كونوا لنا دعاة صامتين اي ينصحهم بعمله عسى ان يتاثروا به
ننتظر اري الاعضاء وفقهم الله
sigpic
لاتسألني من انا والأهل أين
هاك أسمي خادماً أم البنين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق