صراخ نسمعه من الوهابية لما نبين لهم حقيقة الوجه الآخر لعائشة ، يرددوا هذه العبارة في محاولة لجلب عطف النفوس وخصوصا المخدوعة منها :
ياشيعة هل يرضى الله ان يزوج نبيه منافقة ؟!!
والآن نسأل الوهابية سؤال بسيط جدا ربما نجد تفسيرا أو إجابة يوما ما ..!
ننقض عليهم بالرد التالي : ياوهابية هل يرضى الله أن يزوج نبيه إمرأة قوّادة ؟
مجموع الفتاوى لابن تيمية (ج 28 ص305 - 306 )
فمهر البغي الذي يسمى حدور القحاب. وفي معناه ما يعطاه المخنثون الصبيان من المماليك أو الأحرار على الفجور بهم وحلوان الكاهن: مثل حلاوة المنجم ونحوه على ما يخبر به من الأخبار المبشرة بزعمه ونحو ذلك.
وولي الأمر إذا ترك إنكار المنكرات وإقامة الحدود عليها بمال يأخذه: كان بمنزلة مقدم الحرامية الذي يقاسم المحاربين على الأخيذة وبمنزلة القواد الذي يأخذ ما يأخذه؛ ليجمع بين اثنين على فاحشة
وكان حاله شبيها بحال عجوز السوء امرأة لوط التي كانت تدل الفجار على ضيفه التي قال الله تعالى فيها: {فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين} وقال تعالى: {فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم} . فعذب الله عجوز السوء القوادة بمثل ما عذب قوم السوء الذين كانوا يحملون الخبائث
الوثيقة :
يتبع ،،،
تعليق