القصيده قديمة
ارسلها مجرد ذكر الحسين عليه السلام في هذه الليلة.
.لعل الله يسجلها لكم و لنا..
*****
كل الشيعه تعرف هل شهر عاشور ....
.من عيونهم تدمع.
و اسم حسين نار بكل كلب شيعي..
لو دك عله راسه سنين... ماتطلع.
و اشلون تريدني أنسه..و بكل نشرة للاخبار..
أشوفن جسمك مصدع.
وحسب كل طفل طفلك...
بفتاوي من الوهابيين يتكطع.
و الشيعه أصبحت أصناف...
من كل كتر تترضع..
و الثوب اليشكه البين..أشلون بأبرة يتركع.
خلصنه العمر(تدنيك) ..موكافي..؟
هم نسكت (تقيه) ونبقى نتصكع.
صدك أنه غلطت (يفلان)..انه اعتذر..
ما شوف الفضائيات..و انه اخبار ما أسمع..
ثاري الشيعه ...متوحدين.
الحمد لله...
متوحدين بس بلحظة المصرع..
******
اسمك طوك الوجدان و الازمان.
اسمك بالكلب محفور من زمان.
و كلما تلتئم الجروح.......أكول نسيت..
ويرد لي شهر عاشور..
و يذكرني بالمأساة.
وشوفن فرسك من بعيد... و كولن جيت..
و تخيل صدك رديت..
و خبر زينب بجيتك...وزف بشارة لهل البيت.
دموع مخمرة بعيون من كل بيت..
لكن يا حسافه ..الفرس ..مو فرسك.
فرس عاشور ..رد خالي.
يرجع كل سنه... و كل عام..
.. و يذكرني بالمصرع..
ابوسجاد المنصور
عبدالصمد جاسب خضير
بصرة -فاو
تعليق