مظاهر التنوع في العزاء الحسيني
أقبلت أيام المحرم فترى الجدران لبست السواد...
ولبست المنازل خوذها وحملت فوق رؤؤسها الرايات بعزم وصلابة وكأنها محارب على أهبة الأستعداد يستشعر تلك
الصرخة المدوية في عمق الزمان :
هل من ناصر ينصرني
هل من ناصر ينصرني
هل من مغيث يغيثني
فكأني بتلك المنازل تصيح:
لبيك لبيك ياحسن تلبية تخرج من كل جزء منها كقلعة يستنفر من فيها تلبية للنداء فهذا شد حزامه على بطنه أستعدادا لبناء الموكب وآخر أخذ يعد طعام الحسين (ع) وآخرون يجتمعون ليلاً في مجالس العزاء لمواساة أهل البيت (ع) بهذا المصاب .
والنسوة يتنقلن من منزل الى منزل حيث مآتم العزاء للحسين (ع) مواساة للزهراء (ع) وجمرة حزنهن لاتنطفئ
وأنهار دموعهن لاتنقطع .
إنها ملحمة حسينية تتكرر كل عام وكلا يشارك فيها حسب أمكانياته وطاقته وجهدة وخصوصياته المزاجية فهذا يرتقي المنبر
وذاك ينظم القصيدة وآخر يخدم في مواكب العزاء وهذا التنوع يكفل ديمومة واستمرار العزاء فمن جهة هذا التنوع يلبي
أحتياجات ومتطلبات الزوار والوافدين ورواد المآتم ومن جهة أخرى فأن هذا التنوع مصدره رغبة الأنسان الخاصة في نوع
معين من الخدمة وحبه لهذا النوع من الخدمة مما يعني اقباله عليه بلهفة وشوق وأدائه على اكمل وجه والمحافظة علية
والاستمرار فيه حتى إذا واجه المنع والتهديد والمحاربة والمطاردة من الظالمين وأعوانهم الرافضين لإقامة الشعائر الحسني
كما شاهدنا هذا واضحا لدينا في العراق أيام النظام البائد.
تنوع يتكفل بأخراج العزاء الحسيني للعالم بصورة متكاملة متناسقة متجذرة في عمق الزمان تبهر الأنظار وتحير العقول
بتلاحم أفرادها وتفاعلهم الذاتي مع قضية الحسين (ع) لم يردعهم رادع ولم تمنعهم المصاعب والمواجع التي مرت عليهم
من الاستمرار بهذا المراسيم المقدسة أستجابة لتلك الصرخة المقدس .
أقبلت أيام المحرم فترى الجدران لبست السواد...
ولبست المنازل خوذها وحملت فوق رؤؤسها الرايات بعزم وصلابة وكأنها محارب على أهبة الأستعداد يستشعر تلك
الصرخة المدوية في عمق الزمان :
هل من ناصر ينصرني
هل من ناصر ينصرني
هل من مغيث يغيثني
فكأني بتلك المنازل تصيح:
لبيك لبيك ياحسن تلبية تخرج من كل جزء منها كقلعة يستنفر من فيها تلبية للنداء فهذا شد حزامه على بطنه أستعدادا لبناء الموكب وآخر أخذ يعد طعام الحسين (ع) وآخرون يجتمعون ليلاً في مجالس العزاء لمواساة أهل البيت (ع) بهذا المصاب .
والنسوة يتنقلن من منزل الى منزل حيث مآتم العزاء للحسين (ع) مواساة للزهراء (ع) وجمرة حزنهن لاتنطفئ
وأنهار دموعهن لاتنقطع .
إنها ملحمة حسينية تتكرر كل عام وكلا يشارك فيها حسب أمكانياته وطاقته وجهدة وخصوصياته المزاجية فهذا يرتقي المنبر
وذاك ينظم القصيدة وآخر يخدم في مواكب العزاء وهذا التنوع يكفل ديمومة واستمرار العزاء فمن جهة هذا التنوع يلبي
أحتياجات ومتطلبات الزوار والوافدين ورواد المآتم ومن جهة أخرى فأن هذا التنوع مصدره رغبة الأنسان الخاصة في نوع
معين من الخدمة وحبه لهذا النوع من الخدمة مما يعني اقباله عليه بلهفة وشوق وأدائه على اكمل وجه والمحافظة علية
والاستمرار فيه حتى إذا واجه المنع والتهديد والمحاربة والمطاردة من الظالمين وأعوانهم الرافضين لإقامة الشعائر الحسني
كما شاهدنا هذا واضحا لدينا في العراق أيام النظام البائد.
تنوع يتكفل بأخراج العزاء الحسيني للعالم بصورة متكاملة متناسقة متجذرة في عمق الزمان تبهر الأنظار وتحير العقول
بتلاحم أفرادها وتفاعلهم الذاتي مع قضية الحسين (ع) لم يردعهم رادع ولم تمنعهم المصاعب والمواجع التي مرت عليهم
من الاستمرار بهذا المراسيم المقدسة أستجابة لتلك الصرخة المقدس .
تعليق