قصة قصيدة .

[العشق المحمدي]

فواحدة تحنو عليه تضمه
وأخرى عليه بالرداء تظلل
هذه أبيات مشهورة من قصيدة "فديتك" للشاعر المرحوم الحاج "هاشم الكعبي" ولكن ما قصة هذه الأبيات بالذات !!؟؟
قال الشاعر : عند كتابتي لهذه القصيدة توقفت عند هذين البيتين :
"وأدبر ينحو المحصنات حصانه
يحن ومن عظم المصيبة يعول
فأقبلن ربات الحجال وللأسى
تفاصيل لا يحصي لهن مفصل "
ولم استطع أن اوصف مصيبة زينب وبنات الحسين عليهن السلام في تلك اللحظة من الواقعة واحترت ماذا أكتب لأن المصيبة عظيمة فما زلت كذلك حتى نمت في تلك الليلة ورأيت نورا في عالم الرؤيا قادما إلي ويخاطبني وكان صوت إمرأة تقول : اكتب يا هاشم ، قلت ما اكتب ؟؟ قالت اكتب :
"فواحدة تحنو عليه تضمه
وأخرى عليه بالرادء تظلل
وأخرى بفيض النحر تصبغ شعرها
وأخرى لما قد نالها ليس تعقل
وأخرى على خوف تلوذ بجنبه
وأخرى تفديه وأخرى تقبل"
فسألتها من انت ؟؟ قالت : أنا أم القتيل ، فقمت من نومي وكتبت تلك الأبيات وتعجبت من دقة الوصف وكأنها كانت معهم .
نعم كنت هناك بأبي انت وأمي يا فاطمة الزهراء فسلام الله عليك وعلى إبنك الحسين الشهيد


حبيبــي يا حسيــــــــــــــــــــــــــــــــن♥ ..
أن كـان حـبـك داء فلا أريـد لـه دواء ..
وإن كـان حـبـك مـطـراً فامـطـري أيـتـهـا الـسـمـاء ..
ون كـان حـبـك لـيـلاً فـإغـربَـي يـا شـمـّس الـضـيـاء..
وأن كـان حـبـك زرعـاً فـأنـا أرضـاً وُمــاء ....
... وأن كـان حـبـك بـرداً فلـتـحَـيا كـل أيـام آلـشـتـاء ..
و أن كـان حـبـك دمـَعــاً فـياعـيَـنـي لا تـكـِفـي عـن آلـبَـكـاء

[مينا المرسومي]

لبيك ياحسين
ماجورين يافاطمة
الف صلاة وسلام عليك يامكسورة الاضلاع
يامولاتي عظم الله لكم الاجر سادتي
ورحم الله الشاعر الكعبي
اللهم العن قتلة الحسين

[العشق المحمدي]

لبيك ياحسين
ماجورين يافاطمة
الف صلاة وسلام عليك يامكسورة الاضلاع
يامولاتي عظم الله لكم الاجر سادتي
ورحم الله الشاعر الكعبي
اللهم العن قتلة الحسين

أختي العزيزة رزقك الله شفاعة أبي عبدالله وعضيده أبي الفضل العباس عليهما السلام

[كرم الزهراء]

موفقة وجزاك الله خير الجزاء
جعلك من الطائفين بقبة الامام الحسين
تحياتي لك

[محبة المهدي الموعود]

مأجورين بمصاب آل بيت المصطفى
صلى الله عليه وآله وسلم

السلام على الحسين عليه السلام

السلام على علي بن الحسين عليه السلام
السلام على أولاد الحسين عليهم السلام
السلام على أصحاب الحسين عليهم رضوان الله

[العشق المحمدي]

أخواتي الغاليات كرم الزهراء . محبة المهدي الموعود رزقكن الله شفاعة فاطمة الزهراء عليها السلام وشربة من نهر الكوثر لاتظمآن لعدها ابدا

[الرضا]

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين عليه السلام

أقول فقد بكى على الأمام الحسين عليه السلام كل شي في الوجود : السماء ، والأرض ، والشجر ، والمدر !

إن مآتم الإمام الحسين عليه السلام قديمة جداً قدم الزمان ، وقد أقام الأنبياء عليهم السلام المآتم على الحسين عليه السلام وقد تواترت الروايات عن طريق الخاصة والعامة .

نعم تواترت الروايات عن النبي وأهل بيته (عليهم السلام) : أن الله أخبر الأنبياء والملائكة بمصيبة الحسين( عليه السلام) ، وما يجري عليه من المحن والمصائب والرزايا ، وأقاموا عليه المآتم من آدم الى جده المصطفى صلى الله عليه وآله .

وقد جاءت عشرات الروايات في مصادر العامة والخاصة أن السماء والأرض لم تبكي إلا على يحيى بن زكريا والحسين (عليهم السلام) . ونحن أمام كرامة من كرامات تربة الحسين(عليه السلام)
نعم
كان الحسين عليه السلام مع أمّه تحمله، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , فقال: لعن الله قاتليك، ولعن الله سالبيك، ولعن الله المتوازرين عليك، وحكم الله بيني وبين من أعان عليك. فقالت فاطمة عليها السلام : يا أبتِ... أيَّ شيء تقول؟! قال صلى الله عليه وآله وسلم : يا بنتاه، ذكرت ما يصيبه بعدي وبعدكِ من الأذى والظلم والغدر والبغي، وهو – يومئذٍ – في عصبة كأنّهم نجوم السماء يتهاوون إلى القتل، وكأنّي أنظر إلى معسكرهم، وإلى موضع رحالهم وتربتهم.
فقالت: يا أبتِ... وأين هذا الموضع الذي تصف؟

قال صلى الله عليه وآله وسلم : موضع يقال له كربلاء, وهي ذات كرب وبلاء علينا وعلى الأمّة، يخرج عليهم شرار أمّتي، ولو أنّ أحدهم يشفع له من في السموات والأرضين ما شفعوا فيهم، وهم المخلّدون في النّار.
قالت: يا أبتِ، فيُقتل؟

قال صلى الله عليه وآله وسلم : نعم يا بنتاه، ما قُتل قبله أحد, كان تبكيه السماوات والأرض، والملائكة، والوحوش، والحيتان في البحار، والجبال..".

وكانت الزهراء عليها السلام تبكي عندما تسمع مثل هذا الكلام من أبيها صلى الله عليه وآله وسلم بل كانت لا تملك عبرتها حينما ترى ولدها الحسين عليه السلام دموعه جارية.
كانت عليها السلام ترجو أن تحضر ولدها يوم عاشوراء لتفتجع به، تبكيه، تندبه..

صحيح, ما كانت بجسدها حاضرة لكنّ روحها تطوف ساحة كربلاء، تحضر مصرعه، وتحضر مجالسه، تسمع وتبكي فيها... وهذا لسان حالها يقول:

نوحي على الأولاد يا زهرا الحزينة فـي كـربلا واحـد وواحد بالمدينة وتـفرگوا عنك وصار الشمل تبديد واحد من جعيده گضى وّاحد من يزيد واحـد دفـن عندك وّاحد عنك إبعيد گبر الحسن عندك وقبر حسين وينه

[العشق المحمدي]

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين عليه السلام

أقول فقد بكى على الأمام الحسين عليه السلام كل شي في الوجود : السماء ، والأرض ، والشجر ، والمدر !

إن مآتم الإمام الحسين عليه السلام قديمة جداً قدم الزمان ، وقد أقام الأنبياء عليهم السلام المآتم على الحسين عليه السلام وقد تواترت الروايات عن طريق الخاصة والعامة .

نعم تواترت الروايات عن النبي وأهل بيته (عليهم السلام) : أن الله أخبر الأنبياء والملائكة بمصيبة الحسين( عليه السلام) ، وما يجري عليه من المحن والمصائب والرزايا ، وأقاموا عليه المآتم من آدم الى جده المصطفى صلى الله عليه وآله .

وقد جاءت عشرات الروايات في مصادر العامة والخاصة أن السماء والأرض لم تبكي إلا على يحيى بن زكريا والحسين (عليهم السلام) . ونحن أمام كرامة من كرامات تربة الحسين(عليه السلام)
نعم
كان الحسين عليه السلام مع أمّه تحمله، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , فقال: لعن الله قاتليك، ولعن الله سالبيك، ولعن الله المتوازرين عليك، وحكم الله بيني وبين من أعان عليك. فقالت فاطمة عليها السلام : يا أبتِ... أيَّ شيء تقول؟! قال صلى الله عليه وآله وسلم : يا بنتاه، ذكرت ما يصيبه بعدي وبعدكِ من الأذى والظلم والغدر والبغي، وهو – يومئذٍ – في عصبة كأنّهم نجوم السماء يتهاوون إلى القتل، وكأنّي أنظر إلى معسكرهم، وإلى موضع رحالهم وتربتهم.
فقالت: يا أبتِ... وأين هذا الموضع الذي تصف؟

قال صلى الله عليه وآله وسلم : موضع يقال له كربلاء, وهي ذات كرب وبلاء علينا وعلى الأمّة، يخرج عليهم شرار أمّتي، ولو أنّ أحدهم يشفع له من في السموات والأرضين ما شفعوا فيهم، وهم المخلّدون في النّار.
قالت: يا أبتِ، فيُقتل؟

قال صلى الله عليه وآله وسلم : نعم يا بنتاه، ما قُتل قبله أحد, كان تبكيه السماوات والأرض، والملائكة، والوحوش، والحيتان في البحار، والجبال..".

وكانت الزهراء عليها السلام تبكي عندما تسمع مثل هذا الكلام من أبيها صلى الله عليه وآله وسلم بل كانت لا تملك عبرتها حينما ترى ولدها الحسين عليه السلام دموعه جارية.
كانت عليها السلام ترجو أن تحضر ولدها يوم عاشوراء لتفتجع به، تبكيه، تندبه..

صحيح, ما كانت بجسدها حاضرة لكنّ روحها تطوف ساحة كربلاء، تحضر مصرعه، وتحضر مجالسه، تسمع وتبكي فيها... وهذا لسان حالها يقول:

نوحي على الأولاد يا زهرا الحزينة فـي كـربلا واحـد وواحد بالمدينة وتـفرگوا عنك وصار الشمل تبديد واحد من جعيده گضى وّاحد من يزيد واحـد دفـن عندك وّاحد عنك إبعيد گبر الحسن عندك وقبر حسين وينه

مشرفنا القدير رضا الله عنك وأرضاك وحشرك مع محمد وآل محمد في جنة خلد قطوفها دانية وأنهارها جارية نعم سيدي هذا لسان حال الزهراء عليه السلام حين شعرت روحها الشريفة باستشهاد عزيزها أبي عبدالله الحسين سلام الله عليه واللعنة الدائمة على ظالميه . جزاك الله عنا خير الجزاء وشكري وتقديري لإضافتك القيمة الرافدة