هل حدد الأئمة(عليهم السلام) تاريخ الغيبة؟
من أعظم الأدلة الَّتي تثبت إمامة الإمام الثاني عشر(عجل الله تعالى فرجه)، وغيبته هو أنَّ الأئمة (عليهم السلام) حدَّدُوا السنة التي يغيب فيها المهدي(عجل الله تعالى فرجه)، قبل ولادته، وقبل ولادة أبيه، بل قبل ولادة خمسة مِن أجداده!!
أليس هذا دليل على وجود الإمام (عجل الله تعالى فرجه) وغيبته؟!
فقد جاء في رواية الشيخ أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب المعروف بابن أبي زينب النعماني المتوفى حدود سنة 360 هـ ، قال:
(أخبرنا سلامة بن محمد ، قال: حدثنا علي بن داود ، قال: حدثنا أحمد بن الحسن ، عن عمران بن الحجاج، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن محمد بن أبي عمير ، عن محمد بن إسحاق ، عن أسيد بن ثعلبة ، عن أم هانئ ، قالت :"قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام :ما معنى قول الله عز وجل: ( فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ) [التكوير/15، 16]؟
فقال يا أم هانئ: إمام يخنس نفسه حتى ينقطع عن الناس علمه سنة ستين ومائتين ، ثم يبدو كالشهاب الواقد في الليلة الظلماء، فإن أدركت ذلك الزمان قرت عينك)[1].
من أعظم الأدلة الَّتي تثبت إمامة الإمام الثاني عشر(عجل الله تعالى فرجه)، وغيبته هو أنَّ الأئمة (عليهم السلام) حدَّدُوا السنة التي يغيب فيها المهدي(عجل الله تعالى فرجه)، قبل ولادته، وقبل ولادة أبيه، بل قبل ولادة خمسة مِن أجداده!!
أليس هذا دليل على وجود الإمام (عجل الله تعالى فرجه) وغيبته؟!
فقد جاء في رواية الشيخ أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب المعروف بابن أبي زينب النعماني المتوفى حدود سنة 360 هـ ، قال:
(أخبرنا سلامة بن محمد ، قال: حدثنا علي بن داود ، قال: حدثنا أحمد بن الحسن ، عن عمران بن الحجاج، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن محمد بن أبي عمير ، عن محمد بن إسحاق ، عن أسيد بن ثعلبة ، عن أم هانئ ، قالت :"قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام :ما معنى قول الله عز وجل: ( فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ) [التكوير/15، 16]؟
فقال يا أم هانئ: إمام يخنس نفسه حتى ينقطع عن الناس علمه سنة ستين ومائتين ، ثم يبدو كالشهاب الواقد في الليلة الظلماء، فإن أدركت ذلك الزمان قرت عينك)[1].
[1]الغيبة: 151[في غيبة الإمام المنتظر]،تحقيق: فارس حسون كريم، مطبعة النهضة، ط. الاولى؛ 1426هـ.
[2]الإمامة والتبصرة لابن بابويه القمي : 119 ،تحقيق : مدرسة الإمام المهدي (ع) - قم ،و كمال الدين و تمام النعمة للشيخ الصدوق( المتوفى سنة : 381هـ ) : 1/ 304، مؤسسة الاعلمي ، بيروت ، الطبعة الثانية : 1424هـ - 2004م.
[3]شرح أصول الكافي: 6/ 268 ، ضبط وتصحيح : السيد علي عاشور،ط.دار إحياء التراث العربي للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت – لبنان؛ 1421 هـ - 2000 م
تعليق