حاتم حسام الدين........
" مازلت اخاف الكتابة امام الحسين ... مازلت اخشى ان اكون خارج دائرة المعنى... ذلك المعنى الذي اجدني ضئيلا جدا امامه... مازلت ابكي فشلي في الحروف لانني موقف ان الدم... قطرة دم اعظم من كل الابجديات:
تشيأ خلالي رغم الالم
ورفق دماءك فوق الفحمْ
...
وشد المسافات من عمرها
وكز بظهرك هذا الضم
تشيأ وقل ها هنا من جديد
سامشي وجيش حق ودم
برغم انهمار سيول, الطفوف
سابحر... فلكي هذا الحرمْ
تشيأ ولم الندى من يديك
وامطر علي اخضرار القيم
وحيداً تنازل زلزالهم
وحولك جمع الملائك حجمه
تأكدي بين سجل السيوف
تخطك (لاءٌ) وتمحو (نعمْ)
تشيئا ورد اسدى من هنا
لاني هناك اسير الأمم
حسيني يابحر كل الدماء
وياصؤخة الماء لمّا انهدم
ويا ثابتاً في مرايا العيون
وياسعة اروح عند الكرم
ويااعطر الناس في قوله
توضأ فيك الحسامُ... وهمّ
فصلى بجسمك حد الخشوع
وخر سجوداً على النحر...لمْ
يجد غيرك الان من يتقي
ويثبت رغم تلاشي القدم
تشيأ لانك مفتاحها
-همومي- فالقلب منها ازدحم
ايا سيد الانتظار الكبير
لوعد من الله كان... وتم
فديتك... وفيته طائعاً
وعن وعد الله لا... لم تنمْ
فيا سعده... سعد من ثرىً
يضمك كالطفل في حضن أمْ
حسيني... شيأت مبتدأي
لصوتك... يامساكني من قِدم
وواثقت عمري امام يديك
تنفقه.. ليس بي من ندم
فاوقفت قلبي شوقاُ اليك
فكل هوى لسواك عدمْ
واوقفت كل غيوم العيون
لتمحو جدباً بروحي تحمْ
" مازلت اخاف الكتابة امام الحسين ... مازلت اخشى ان اكون خارج دائرة المعنى... ذلك المعنى الذي اجدني ضئيلا جدا امامه... مازلت ابكي فشلي في الحروف لانني موقف ان الدم... قطرة دم اعظم من كل الابجديات:
تشيأ خلالي رغم الالم
ورفق دماءك فوق الفحمْ
...
وشد المسافات من عمرها
وكز بظهرك هذا الضم
تشيأ وقل ها هنا من جديد
سامشي وجيش حق ودم
برغم انهمار سيول, الطفوف
سابحر... فلكي هذا الحرمْ
تشيأ ولم الندى من يديك
وامطر علي اخضرار القيم
وحيداً تنازل زلزالهم
وحولك جمع الملائك حجمه
تأكدي بين سجل السيوف
تخطك (لاءٌ) وتمحو (نعمْ)
تشيئا ورد اسدى من هنا
لاني هناك اسير الأمم
حسيني يابحر كل الدماء
وياصؤخة الماء لمّا انهدم
ويا ثابتاً في مرايا العيون
وياسعة اروح عند الكرم
ويااعطر الناس في قوله
توضأ فيك الحسامُ... وهمّ
فصلى بجسمك حد الخشوع
وخر سجوداً على النحر...لمْ
يجد غيرك الان من يتقي
ويثبت رغم تلاشي القدم
تشيأ لانك مفتاحها
-همومي- فالقلب منها ازدحم
ايا سيد الانتظار الكبير
لوعد من الله كان... وتم
فديتك... وفيته طائعاً
وعن وعد الله لا... لم تنمْ
فيا سعده... سعد من ثرىً
يضمك كالطفل في حضن أمْ
حسيني... شيأت مبتدأي
لصوتك... يامساكني من قِدم
وواثقت عمري امام يديك
تنفقه.. ليس بي من ندم
فاوقفت قلبي شوقاُ اليك
فكل هوى لسواك عدمْ
واوقفت كل غيوم العيون
لتمحو جدباً بروحي تحمْ
تعليق