حسين العجرشي
قد تمضي عقارب الساعة بصمت لترسم ملامح الحزن على دقائقها البريئة ، ولكن التأريخ يأبى الخضوع لسياط الجلادين وسماسرة العصر فتكون الثورة واضحة بعد مشوار ألم وحرمان ، وعزاء بعد رحلة غربةٍ ونسيان .
في لحظة كالانفجار اصبح فيها دوي القلم حينما يسكب حبره على اوراق تاريخ ابيضٍ ليجعل منها معلقات على ثغرهِ طالما انطوت على منصات من القبول والرفض ، حتماً سيبحر الكاتب في مرسى الواقع والانترنت ليعبر عما يجول في خاطره ببعض كلماتٍ هي الاخرى اختزلت مع مصطلح ( سلاح ذو حدين ) ولكنها قد تختلف عن المنطلق الحقيق الذي يرمي اليه الكاتب عندها ستكون بعيدة كل البعد عن الواقع والحقيقة لتدخل التاريخ بوجه مشروع حين يكون منهج الكاتب هو جمع الاخبار ، دون التحقيق والتمحيص فيها ، أو بوجه غير مشروع حين تلتقي مع هوى الكاتب ، او تعينه على نصرة الاتجاه الذي يميل اليه ، او التنكيل بالاتجاه الذي يميل عنه ، عندها ستندمل الحقائق مع تلك التخرصات لتعتلي سماء الهوى والمصلحة الشخصية .
يقول احد الكتاب ( عدم انحياز القلم يعني دولة كاملة السيادة ) ففي تلك العبارة تكمن الحقائق والعبر والمفاهيم الحقيقية فالأقلام لها حق على كاتبها فهي امانة في الاعناق لا بد من تأديتها بأسمى الاشكال لان الانحياز يعني تقوقع الكاتب في بيئة من الافكار السجينة وهذا بدوره يعني زج القلم في سجون الحرمان وعدم الاستفادة من المؤهلات والطاقات الجبارة اذ ينبغي التجرد من العاطفة والتعصب في محاكات القلم لان الحقائق ما هي نوارس حالما تحاول وأد حريتها ستكون في حفر الجبال وظلامها الدامس ، فالقلم الحقيقي الصادق بات كالطائر الطليق في سماء المعرفة يكتنز امطار الابداع من غيوم التواصل والمطالعة ، فهذا ما نتمنى ان يحذو حذوه الكتاب وأصحاب الاقلام الرصينة الصادقة .
قد تمضي عقارب الساعة بصمت لترسم ملامح الحزن على دقائقها البريئة ، ولكن التأريخ يأبى الخضوع لسياط الجلادين وسماسرة العصر فتكون الثورة واضحة بعد مشوار ألم وحرمان ، وعزاء بعد رحلة غربةٍ ونسيان .
في لحظة كالانفجار اصبح فيها دوي القلم حينما يسكب حبره على اوراق تاريخ ابيضٍ ليجعل منها معلقات على ثغرهِ طالما انطوت على منصات من القبول والرفض ، حتماً سيبحر الكاتب في مرسى الواقع والانترنت ليعبر عما يجول في خاطره ببعض كلماتٍ هي الاخرى اختزلت مع مصطلح ( سلاح ذو حدين ) ولكنها قد تختلف عن المنطلق الحقيق الذي يرمي اليه الكاتب عندها ستكون بعيدة كل البعد عن الواقع والحقيقة لتدخل التاريخ بوجه مشروع حين يكون منهج الكاتب هو جمع الاخبار ، دون التحقيق والتمحيص فيها ، أو بوجه غير مشروع حين تلتقي مع هوى الكاتب ، او تعينه على نصرة الاتجاه الذي يميل اليه ، او التنكيل بالاتجاه الذي يميل عنه ، عندها ستندمل الحقائق مع تلك التخرصات لتعتلي سماء الهوى والمصلحة الشخصية .
يقول احد الكتاب ( عدم انحياز القلم يعني دولة كاملة السيادة ) ففي تلك العبارة تكمن الحقائق والعبر والمفاهيم الحقيقية فالأقلام لها حق على كاتبها فهي امانة في الاعناق لا بد من تأديتها بأسمى الاشكال لان الانحياز يعني تقوقع الكاتب في بيئة من الافكار السجينة وهذا بدوره يعني زج القلم في سجون الحرمان وعدم الاستفادة من المؤهلات والطاقات الجبارة اذ ينبغي التجرد من العاطفة والتعصب في محاكات القلم لان الحقائق ما هي نوارس حالما تحاول وأد حريتها ستكون في حفر الجبال وظلامها الدامس ، فالقلم الحقيقي الصادق بات كالطائر الطليق في سماء المعرفة يكتنز امطار الابداع من غيوم التواصل والمطالعة ، فهذا ما نتمنى ان يحذو حذوه الكتاب وأصحاب الاقلام الرصينة الصادقة .