السيدة زينب الصابرة سلام الله عليها تربّت في بيت يعيش من فيه أعلى درجات الإيمان والإيثار والتقوى والصبر والتضحية والشجاعة والإخلاص للرسالة المُحمديّة الفاطمية العلوية الحُسينية التي حملها ذُريّة محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين لنشر الدعوة الإلهية التي كان لمولاتنا زينب دور ريادي كبير في نشر هذه الرسالة المُقدسة ليخرج الناس من ظلمات الكفر والضلال إلى النور والإيمان والهُدى.
هي زينب الصابرة الطاهرة النقية الزكية، إبنة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء سلامُ الله عليها.
هي زينب وريثة جدها الرسول الاكرم مُحمّد وأبيها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في الخصال الشريفة وفي الشجاعة وهي بعد الشجاعة لا مثيل لها، وكيف لا تكون كذلك وهي وريثة الأنبياء والأولياء سلام الله عليهم.
هي زينب التي قبلت المسؤولية التي أوكلت إليها رغم كثرة الأعداء والإستبداد بهم وإجرامهم بالإهتمام وإحتضان والدفاع عن الأطفال والنسوة والمرضى في الأوقات العصيبة والمؤلمة أثناء الأسر والسبي من كربلاء إلى الشام.
هي زينب صاحبة المواقف الشجاعة التي جابهت بها الطُغاة وحاشيتهم بالمنطق الرادع وفي عقر ديارهم.
هي زينب التي لقّنت بتحدٍ الملعون إبن الملعون يزيد بن معاوية درسا" أذلته به ببلاغة حيدر الكرار حيث قالت له في قصره " ألا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء، بحزب الشيطان الطلقاء، فكدّ كيدك، واسعَ سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك إلا فند، وايامك الا عدد، وجمعك الا بدد، يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين " .
هي زينب المسبّيّة، الأسيرة، المظلومة، أم المصائب، العاقلة، البليغة، الآمرة بالمعروف والناهية عن المُنكر.
هي زينب المُجاهدة المُحتسبة، الراضية بالقضاء والقدر، بطلة كربلاء، قاهرةُ الظالمين، شريكة أخيها الحُسين سيّد الشُهداء في مصائبه.
هي زينب الزاهدة، العابدة، الكاملة، المُجاهدة، المُحدّثة، العفيفة، كافلةُ الأيتام، الغيورة على الدين، حافظة الأسرار، قُرّة عين المُرتضى وحبيبة المُصطفى ، عظيمة العُظماء، جامعة كل الفضائل والصفات الحميدة.
هي زينب الفداء، والشجاعة، والصبر، والحزم، والتضحية، والإخلاص، والثبات ، والقوّة، والشهامة، والعزّ، والإباء، والشرف، والحلم، والعلم، والأدب، والإيمان، ووليدة بنت الوحي وحافظة الأمانة الإلهية.
هي زينب التي لم تستسلم ولم تخضع، هي التي قٌتل في كربلاء إخوتها وأولادها وأعزتها وعاشت حياة الحرمان تواسي المساكين واليتامى والمظلومين وبقيت شامخة مرفوعة الرأس، هي التي عملت بوصية أخيها بحفظ إمام زمانها الإمام زين العابدين وتداريه في طريق الأسر.
هي زينب أملُ الآملين، وعقيلة الطالبين، هي التي نطقت بصرخات مُدوّية لنصرة الحق بوجه الباطل والمظلوم بوجه الظالم، هي التي شاركت أخيها الحُسين بمظلوميته ونشرت مظلومية آل بيت مُحمّد عليهم السلام وفضحت الظالمين في كل محفل وجدت فيه.
فسلامُ منّا كلّ السلام على المُعجزة المُحمديّة، والذخيرة العلويّة، والوديعة الفاطمية
هي زينب الصابرة الطاهرة النقية الزكية، إبنة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء سلامُ الله عليها.
هي زينب وريثة جدها الرسول الاكرم مُحمّد وأبيها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في الخصال الشريفة وفي الشجاعة وهي بعد الشجاعة لا مثيل لها، وكيف لا تكون كذلك وهي وريثة الأنبياء والأولياء سلام الله عليهم.
هي زينب التي قبلت المسؤولية التي أوكلت إليها رغم كثرة الأعداء والإستبداد بهم وإجرامهم بالإهتمام وإحتضان والدفاع عن الأطفال والنسوة والمرضى في الأوقات العصيبة والمؤلمة أثناء الأسر والسبي من كربلاء إلى الشام.
هي زينب صاحبة المواقف الشجاعة التي جابهت بها الطُغاة وحاشيتهم بالمنطق الرادع وفي عقر ديارهم.
هي زينب التي لقّنت بتحدٍ الملعون إبن الملعون يزيد بن معاوية درسا" أذلته به ببلاغة حيدر الكرار حيث قالت له في قصره " ألا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء، بحزب الشيطان الطلقاء، فكدّ كيدك، واسعَ سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك إلا فند، وايامك الا عدد، وجمعك الا بدد، يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين " .
هي زينب المسبّيّة، الأسيرة، المظلومة، أم المصائب، العاقلة، البليغة، الآمرة بالمعروف والناهية عن المُنكر.
هي زينب المُجاهدة المُحتسبة، الراضية بالقضاء والقدر، بطلة كربلاء، قاهرةُ الظالمين، شريكة أخيها الحُسين سيّد الشُهداء في مصائبه.
هي زينب الزاهدة، العابدة، الكاملة، المُجاهدة، المُحدّثة، العفيفة، كافلةُ الأيتام، الغيورة على الدين، حافظة الأسرار، قُرّة عين المُرتضى وحبيبة المُصطفى ، عظيمة العُظماء، جامعة كل الفضائل والصفات الحميدة.
هي زينب الفداء، والشجاعة، والصبر، والحزم، والتضحية، والإخلاص، والثبات ، والقوّة، والشهامة، والعزّ، والإباء، والشرف، والحلم، والعلم، والأدب، والإيمان، ووليدة بنت الوحي وحافظة الأمانة الإلهية.
هي زينب التي لم تستسلم ولم تخضع، هي التي قٌتل في كربلاء إخوتها وأولادها وأعزتها وعاشت حياة الحرمان تواسي المساكين واليتامى والمظلومين وبقيت شامخة مرفوعة الرأس، هي التي عملت بوصية أخيها بحفظ إمام زمانها الإمام زين العابدين وتداريه في طريق الأسر.
هي زينب أملُ الآملين، وعقيلة الطالبين، هي التي نطقت بصرخات مُدوّية لنصرة الحق بوجه الباطل والمظلوم بوجه الظالم، هي التي شاركت أخيها الحُسين بمظلوميته ونشرت مظلومية آل بيت مُحمّد عليهم السلام وفضحت الظالمين في كل محفل وجدت فيه.
فسلامُ منّا كلّ السلام على المُعجزة المُحمديّة، والذخيرة العلويّة، والوديعة الفاطمية
تعليق