السلام عليكم اخوتي اخواتي ورحمته الله وبركاته
اعظم الله لنا ولكم الاجر بمصابنا بالامام الحسين عليه السلام وجعلنا الله واياكم من الطالبين بثاره مع وليه الامام المهدي من ال محمد عج
في الحقيقة وانا اتصفح مواقع الانترنيت وجدت هذا الموضوع وكيف اجابه الكاتب باسلوب علمي اكاديمي وكيف يثبت ان هذه الاحاديث موضوع على الرسول ص واله لذا فمن الضروري الاطلاع عليه
والتسلح بمثل هذه الاجابتات خصوصاً للاخوة المغتربين والموضوع هو الاتي :
صوم يوم عاشوراء الحقيقة المخفية
ملاحظه : ليس الهدف تحدي أي شخص
وليست المسألة مسألة حرب أو مباراة من الفائز فيها
بل الهدف هو بيان الحقيقة ألمخفيه على الكثيرين منا .. !!
إلى كل من يدعي أن صيام عاشوراء سُـنـّه ... !
قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
يكثر في هذه الأيام بالذات وفي المساجد وخطب الجمعة عن صيام
هذا اليوم وبشكل عجيب جداً ويحرص البعض على أن يؤكد عليه ..
لكن ما هو سبب صيام هذا اليوم ولم نصومه ؟
يقول الحديث : صحيح مسلم - كتاب الصيام - باب صوم يوم عاشوراء
وحدثني بن أبي عمر حدثنا سفيان عن أيوب عن عبد الله بن سعيد بن جبير
عن أبيه عن بن عباس رضي الله عنهما :
(أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا اليوم الذي تصومونه
فقالوا هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا
فنحن نصومه
فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فنحن أحق وأولى بموسى منكم
فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه).
لمراجعة الحديث في موقع موسوعة الحديث الشريف
لمراجعة الحديث في موقع الشبكة الإسلامية تحت رقم 1130
لمراجعة الحديث في موقع نداء الإيمان تحت رقم 2714وفي موضع آخر : صحيح مسلم - كتاب الصيام - باب أي يوم يصام في عاشوراء
وحدثنا الحسن بن علي الحلواني حدثنا بن أبي مريم حدثنا يحيى بن أيوب
حدثني إسماعيل بن أمية أنه سمع أبا غطفان بن طريف المري يقول
سمعت عبد الله بن عباس رضي الله عنهما يقول
حين صام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا
: (يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع
قال فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم).
لمراجعة الحديث في موقع موسوعة الحديث الشريف
لمراجعة الحديث في موقع الشبكة الإسلامية تحت رقم 1134
لمراجعة الحديث في موقع نداء الإيمان تحت رقم 2722كل قاريء للحديثين والقصة المذكورة عن سبب الصيام
ليتأمل الحديث جيداً وانظر الآن إلى هذه الملاحظات لنخرج
بنتيجة ونترك لك الحكم بصحة هذه الأخبار أو لا
انظر إلى الحديث الأول وتأمل به جيداً
لقد غاب عن منتج هذا الحديث أن اليهود لا تعتمد في تقويمها على الهلال ،
وأن الاعتماد على الهلال مما أختص به المسلمون قال تعالى :
( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج ) .
والسؤال الذي يطرح نفسه هو :
كيف كان يوم عاشوراء ( 10 محرم ) ثابت عند اليهود على مر السنين ؟؟؟؟
توضيح أكثر
لو أراد أحد المسلمين أن يحتفل بميلاد المسيح عليه السلام
بدعوى أننا ( أي المسلمون ) أولى بالسيد المسيح عليه السلام من المسيحيين أنفسهم
، فهل يستطيع تحديد يوم في تاريخنا الهجري بحيث يوافق دائما يوم ميلاد المسيح عند المسيحيين ؟
الجواب واضح ،
فذلك أمر غير ممكن ، لأن ميلاده ثابت بالنسبة لهم لأنهم يعتمدون التقويم الميلادي ،
ولكن بالنسبة لنا فنحن نعتمد التقويم الهجري المعتمد على الهلال ،
فالسنة الميلادية تزيد عن الهجرية بِـ 10 أو 11 يوم .
والآن إذا أردنا أن نصوم أو نحتفل باليوم الذي نجا الله فيه موسى
ينبغي أن يكون هذا اليوم متغيرا في كل عام بالنسبة للتقويم الهجري ( المعتمد على الهلال )
فما الذي ثبته في يوم ( 10 محرم ) .؟؟
من المفترض أن يكون يوم عاشوراء أعظم عيد عند اليهود
حيث فيه أعظم حدث عندهم وهو نجاة نبي الله موسى بانشقاق البحر له وهلاك عدوه فرعون ،
وهذه تشكل معجزة عظيمة ومنعطف مهم جدا في تاريخهم لا يمكن أن يهمله اليهود .
ولكن السؤال المحير هو :
لماذا انقرض هذا العيد عندهم ولم يبق منه عين ولا أثر ،
ففي كل عيد أو مناسبة عندهم تسمع في الأخبار أن الجيش الصهيوني
يشدد إجراءاته الأمنية تخوفا من وقوع عمليات إستشهادية ،
ولكن يوم عاشوراء يمر دون إجراءات أمنية ويوم عادي !!!
الملاحظة الثانية
الحديث يقول قدم النبي إلى المدينة وبعدها برواية أخرى يقول ابن عباس قالوا للنبي انه يوم تعظمه
... فقال النبي (ص)فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع
قال فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
والسؤال هنا :
نحن نعلم انه عندما قدم النبي (ص) إلى المدينة بقى بها 13 سنه بعد هجرته ، فكيف مات بالسنة الأولى ؟!وإذا قال احد إنها كانت هي السنة التي مات بها المصطفى فهذا اغرب وأعجب
كيف لم يلاحظ الرسول (ص) طوال 13 عاماً صيام اليهود لهذا اليوم ؟؟!
ثم كلنا يعلم أن النبي (ص) أمر بإخراج اليهود من المدينة ،
فمتى كان ذلك إذن !!!!!
ثانيا : كيف طافت على رسول الله صلى الله عليه وآله هذا اليوم
الذي نجى الله فيه الأنبياء ويأخذ علمه من اليهود
وهو الذي - ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ؟؟
ثالثا : أيعقل أن يجعل الله هذا اليوم يوم عيد للأنبياء ويوم حزن وعزاء للنبي وآله ؟
قد يسأل سائل هناك روايات كثيرة ومتعددة لصوم عاشوراء
فلماذا التركيز على هذين؟
أقول :
قد ذكرنا اصل القصة وسبب الصوم فان زال الأصل زال ما بعده ..
فلو ذكرنا ألف حديث عن صوم عاشوراء لكن ما هو سبب الصيام ؟
ثم أن الحديثين المذكورين هما من صحيح مسلم ولا يمكن ابدأ إنكار وجودهما
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
من كذب علي حياً أو ميتا فليتبوأ مقعده من النار________
إن يوم عاشوراء حدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية
فيه قتل ريحانة النبي (ص) وسيد شباب أهل الجنة
وسبط المصطفى صلى الله عليه وآله وأهل بيته واصحابه الكرام
وسبي أهله من العراق إلى الشام ..
وفيه احتفل بنو أمية بهذا اليوم بالانتصار المزعوم ،،
نحن نحسن الظن بالأخوة المعتدلين ،
ولا نعتقد أنهم يتعمدون الاحتفال بهذا اليوم فرحا بمقتل الحسين عليه السلام ،
فأكثرهم قد خفي عنهم الأمر أو جاهلون به
ولكن من الواجب مراجعة روايات عاشوراء والتأكد منها ..
وفي الختام نسالكم الدعاء لي ولوالدي وللكاتب والله من وراء القصد
زيد الياسري
اعظم الله لنا ولكم الاجر بمصابنا بالامام الحسين عليه السلام وجعلنا الله واياكم من الطالبين بثاره مع وليه الامام المهدي من ال محمد عج
في الحقيقة وانا اتصفح مواقع الانترنيت وجدت هذا الموضوع وكيف اجابه الكاتب باسلوب علمي اكاديمي وكيف يثبت ان هذه الاحاديث موضوع على الرسول ص واله لذا فمن الضروري الاطلاع عليه
والتسلح بمثل هذه الاجابتات خصوصاً للاخوة المغتربين والموضوع هو الاتي :
صوم يوم عاشوراء الحقيقة المخفية
ملاحظه : ليس الهدف تحدي أي شخص
وليست المسألة مسألة حرب أو مباراة من الفائز فيها
بل الهدف هو بيان الحقيقة ألمخفيه على الكثيرين منا .. !!
إلى كل من يدعي أن صيام عاشوراء سُـنـّه ... !
قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
يكثر في هذه الأيام بالذات وفي المساجد وخطب الجمعة عن صيام
هذا اليوم وبشكل عجيب جداً ويحرص البعض على أن يؤكد عليه ..
لكن ما هو سبب صيام هذا اليوم ولم نصومه ؟
يقول الحديث : صحيح مسلم - كتاب الصيام - باب صوم يوم عاشوراء
وحدثني بن أبي عمر حدثنا سفيان عن أيوب عن عبد الله بن سعيد بن جبير
عن أبيه عن بن عباس رضي الله عنهما :
(أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا اليوم الذي تصومونه
فقالوا هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا
فنحن نصومه
فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فنحن أحق وأولى بموسى منكم
فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه).
لمراجعة الحديث في موقع موسوعة الحديث الشريف
لمراجعة الحديث في موقع الشبكة الإسلامية تحت رقم 1130
لمراجعة الحديث في موقع نداء الإيمان تحت رقم 2714وفي موضع آخر : صحيح مسلم - كتاب الصيام - باب أي يوم يصام في عاشوراء
وحدثنا الحسن بن علي الحلواني حدثنا بن أبي مريم حدثنا يحيى بن أيوب
حدثني إسماعيل بن أمية أنه سمع أبا غطفان بن طريف المري يقول
سمعت عبد الله بن عباس رضي الله عنهما يقول
حين صام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا
: (يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع
قال فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم).
لمراجعة الحديث في موقع موسوعة الحديث الشريف
لمراجعة الحديث في موقع الشبكة الإسلامية تحت رقم 1134
لمراجعة الحديث في موقع نداء الإيمان تحت رقم 2722كل قاريء للحديثين والقصة المذكورة عن سبب الصيام
ليتأمل الحديث جيداً وانظر الآن إلى هذه الملاحظات لنخرج
بنتيجة ونترك لك الحكم بصحة هذه الأخبار أو لا
انظر إلى الحديث الأول وتأمل به جيداً
لقد غاب عن منتج هذا الحديث أن اليهود لا تعتمد في تقويمها على الهلال ،
وأن الاعتماد على الهلال مما أختص به المسلمون قال تعالى :
( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج ) .
والسؤال الذي يطرح نفسه هو :
كيف كان يوم عاشوراء ( 10 محرم ) ثابت عند اليهود على مر السنين ؟؟؟؟
توضيح أكثر
لو أراد أحد المسلمين أن يحتفل بميلاد المسيح عليه السلام
بدعوى أننا ( أي المسلمون ) أولى بالسيد المسيح عليه السلام من المسيحيين أنفسهم
، فهل يستطيع تحديد يوم في تاريخنا الهجري بحيث يوافق دائما يوم ميلاد المسيح عند المسيحيين ؟
الجواب واضح ،
فذلك أمر غير ممكن ، لأن ميلاده ثابت بالنسبة لهم لأنهم يعتمدون التقويم الميلادي ،
ولكن بالنسبة لنا فنحن نعتمد التقويم الهجري المعتمد على الهلال ،
فالسنة الميلادية تزيد عن الهجرية بِـ 10 أو 11 يوم .
والآن إذا أردنا أن نصوم أو نحتفل باليوم الذي نجا الله فيه موسى
ينبغي أن يكون هذا اليوم متغيرا في كل عام بالنسبة للتقويم الهجري ( المعتمد على الهلال )
فما الذي ثبته في يوم ( 10 محرم ) .؟؟
من المفترض أن يكون يوم عاشوراء أعظم عيد عند اليهود
حيث فيه أعظم حدث عندهم وهو نجاة نبي الله موسى بانشقاق البحر له وهلاك عدوه فرعون ،
وهذه تشكل معجزة عظيمة ومنعطف مهم جدا في تاريخهم لا يمكن أن يهمله اليهود .
ولكن السؤال المحير هو :
لماذا انقرض هذا العيد عندهم ولم يبق منه عين ولا أثر ،
ففي كل عيد أو مناسبة عندهم تسمع في الأخبار أن الجيش الصهيوني
يشدد إجراءاته الأمنية تخوفا من وقوع عمليات إستشهادية ،
ولكن يوم عاشوراء يمر دون إجراءات أمنية ويوم عادي !!!
الملاحظة الثانية
الحديث يقول قدم النبي إلى المدينة وبعدها برواية أخرى يقول ابن عباس قالوا للنبي انه يوم تعظمه
... فقال النبي (ص)فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع
قال فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
والسؤال هنا :
نحن نعلم انه عندما قدم النبي (ص) إلى المدينة بقى بها 13 سنه بعد هجرته ، فكيف مات بالسنة الأولى ؟!وإذا قال احد إنها كانت هي السنة التي مات بها المصطفى فهذا اغرب وأعجب
كيف لم يلاحظ الرسول (ص) طوال 13 عاماً صيام اليهود لهذا اليوم ؟؟!
ثم كلنا يعلم أن النبي (ص) أمر بإخراج اليهود من المدينة ،
فمتى كان ذلك إذن !!!!!
ثانيا : كيف طافت على رسول الله صلى الله عليه وآله هذا اليوم
الذي نجى الله فيه الأنبياء ويأخذ علمه من اليهود
وهو الذي - ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ؟؟
ثالثا : أيعقل أن يجعل الله هذا اليوم يوم عيد للأنبياء ويوم حزن وعزاء للنبي وآله ؟
قد يسأل سائل هناك روايات كثيرة ومتعددة لصوم عاشوراء
فلماذا التركيز على هذين؟
أقول :
قد ذكرنا اصل القصة وسبب الصوم فان زال الأصل زال ما بعده ..
فلو ذكرنا ألف حديث عن صوم عاشوراء لكن ما هو سبب الصيام ؟
ثم أن الحديثين المذكورين هما من صحيح مسلم ولا يمكن ابدأ إنكار وجودهما
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
من كذب علي حياً أو ميتا فليتبوأ مقعده من النار________
إن يوم عاشوراء حدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية
فيه قتل ريحانة النبي (ص) وسيد شباب أهل الجنة
وسبط المصطفى صلى الله عليه وآله وأهل بيته واصحابه الكرام
وسبي أهله من العراق إلى الشام ..
وفيه احتفل بنو أمية بهذا اليوم بالانتصار المزعوم ،،
نحن نحسن الظن بالأخوة المعتدلين ،
ولا نعتقد أنهم يتعمدون الاحتفال بهذا اليوم فرحا بمقتل الحسين عليه السلام ،
فأكثرهم قد خفي عنهم الأمر أو جاهلون به
ولكن من الواجب مراجعة روايات عاشوراء والتأكد منها ..
وفي الختام نسالكم الدعاء لي ولوالدي وللكاتب والله من وراء القصد
زيد الياسري
تعليق