أشعار في حق الإمام علي ( عليه السلام )
قال عبد الله بن رواحة :
ليهن عليّ يوم بدر حضوره
ومشهده بالخير ضرباً مرعبلا
كأني به في مشهد غير خامل
يظلّ له رأس الكمي مجدّلا
وغادر كبش القوم في القاع ثاوياً
تخال عليه الزعفران المعللا
صريعاً يبوء القشعمان برأسه
وتدنو إليه الضبع طوراً لتأكلا
وقال الفضل بن العباس :
وكان ولي الأمر بعد محمد
علي وفي كلّ المواطن صاحبه
وصي رسول الله حقّاً وصهره
وأوّل من صلّى وما ذُمّ جانبه
وقال عتبة بن أبي لهب ابن عبد المطلب :
تولّت بنو تيم على هاشم ظلماً
وذادوا علياً عن إمارته قدما
ولم يحفظوا قربى نبي قريبة
ولم ينفسوا فيمن تولاهم علما
وقال المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب :
يا عصبة الموت صبراً لا يهولكم
جيش ابن حرب فإن الحق قد ظهرا
وايقنوا ان من أضحى يخالفكم
أضحى شقيّاً وأمسى نفسه خسرا
فيكم وصيُّ رسول الله قائدكـم
وصهره وكتاب الله قد نشرا
وقال ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب :
ما كنت أحسب أن الأمر منتقل
عن هاشم ثم منها عن أبي حسن
أليس أوّل من صلى لقبلتهم
وأعلم الناس بالآيات والسنن
وآخر الناس عهداً بالنبي ومن
جبريل عون له في الغسل والكفن
من فيه ما فيه ما تمترون به
وليس في القوم ما فيه من الحسن
ماذا الذي ردَّكم عنه فنعلمه
ها ان بيعتكم من أوّل الفتن
وقال عبد الحسين خلف الدعمي :
أنا عاشقٌ والعشقُ يَسري في دَمي
واللهُ يشهَدُ ما بقلبي فـي فمي
أنا عاشقٌ مَنْ للمعاجزِ آيةٌ
وعَلى فُتاتٍ عاشَ كـالمُتنعمِ
ليثُ الهواشِم سَيفُها إن أقدمَتْ
وكتابُها إن أحجمَت عَن مقدَم
في العرشِ قد نقشَ الملائِكُ اسمهُ
مِن قبلِ أن تسري الحياةَ بآدَمِ
بالحقِ بابُ مدينةِ العلِم اغتدى
ولحربها سيفاً شديدَ المعصَم
ركبَ المنايا في الحياةِ كأنَهُ
للموتِ يَمضي ساعياً كالمُغرَم
قَد قالَها عمر وفي حَقِ الذي
لولاهُ مامُدَ البساطُ لمُسلِم
لولا عليٌ هالِكٌ عمرٌ وَما
دانتُ لَهُ الدنيا بثغرٍ باسِم
مَنْ بالشَجاعةِ مِثلُ حيدرَ خَيبرٍ
قَد رَدَ مَرحبها خَضيبا بالدَمِ
مَنْ شمس هذا الكون قد ردت لهُ
وسقى رؤوسَ الكفر كأسَ العَلَقِم
مَن بانَ في محرابهِ مُتخِشعاً
وُهوَ الأميرُ يَئِنُ كالمُتَظِلم
خَشِنُ الثيابِ قضى الحياةَ تقشُفاً
والتبرُ بينَ يَديهِ ما قال أغنمِ
هُوَ للرعية والدٌ لا حاكِمٌ
نَهجُ البلاغةِ فهوَ خيرُ مُعَلِمِ
مَنْ مِثلَهُ يا مَنْ أراكَ مُصفِحاً
كُتُباً عَليٌ مالَهُ من تؤامِ
هُوَ في البلاغةِ نَهجُها صَعبٌ على
مَن لم إلى نبع الرسالة ينتمي
قال عبد الله بن رواحة :
ليهن عليّ يوم بدر حضوره
ومشهده بالخير ضرباً مرعبلا
كأني به في مشهد غير خامل
يظلّ له رأس الكمي مجدّلا
وغادر كبش القوم في القاع ثاوياً
تخال عليه الزعفران المعللا
صريعاً يبوء القشعمان برأسه
وتدنو إليه الضبع طوراً لتأكلا
وقال الفضل بن العباس :
وكان ولي الأمر بعد محمد
علي وفي كلّ المواطن صاحبه
وصي رسول الله حقّاً وصهره
وأوّل من صلّى وما ذُمّ جانبه
وقال عتبة بن أبي لهب ابن عبد المطلب :
تولّت بنو تيم على هاشم ظلماً
وذادوا علياً عن إمارته قدما
ولم يحفظوا قربى نبي قريبة
ولم ينفسوا فيمن تولاهم علما
وقال المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب :
يا عصبة الموت صبراً لا يهولكم
جيش ابن حرب فإن الحق قد ظهرا
وايقنوا ان من أضحى يخالفكم
أضحى شقيّاً وأمسى نفسه خسرا
فيكم وصيُّ رسول الله قائدكـم
وصهره وكتاب الله قد نشرا
وقال ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب :
ما كنت أحسب أن الأمر منتقل
عن هاشم ثم منها عن أبي حسن
أليس أوّل من صلى لقبلتهم
وأعلم الناس بالآيات والسنن
وآخر الناس عهداً بالنبي ومن
جبريل عون له في الغسل والكفن
من فيه ما فيه ما تمترون به
وليس في القوم ما فيه من الحسن
ماذا الذي ردَّكم عنه فنعلمه
ها ان بيعتكم من أوّل الفتن
وقال عبد الحسين خلف الدعمي :
أنا عاشقٌ والعشقُ يَسري في دَمي
واللهُ يشهَدُ ما بقلبي فـي فمي
أنا عاشقٌ مَنْ للمعاجزِ آيةٌ
وعَلى فُتاتٍ عاشَ كـالمُتنعمِ
ليثُ الهواشِم سَيفُها إن أقدمَتْ
وكتابُها إن أحجمَت عَن مقدَم
في العرشِ قد نقشَ الملائِكُ اسمهُ
مِن قبلِ أن تسري الحياةَ بآدَمِ
بالحقِ بابُ مدينةِ العلِم اغتدى
ولحربها سيفاً شديدَ المعصَم
ركبَ المنايا في الحياةِ كأنَهُ
للموتِ يَمضي ساعياً كالمُغرَم
قَد قالَها عمر وفي حَقِ الذي
لولاهُ مامُدَ البساطُ لمُسلِم
لولا عليٌ هالِكٌ عمرٌ وَما
دانتُ لَهُ الدنيا بثغرٍ باسِم
مَنْ بالشَجاعةِ مِثلُ حيدرَ خَيبرٍ
قَد رَدَ مَرحبها خَضيبا بالدَمِ
مَنْ شمس هذا الكون قد ردت لهُ
وسقى رؤوسَ الكفر كأسَ العَلَقِم
مَن بانَ في محرابهِ مُتخِشعاً
وُهوَ الأميرُ يَئِنُ كالمُتَظِلم
خَشِنُ الثيابِ قضى الحياةَ تقشُفاً
والتبرُ بينَ يَديهِ ما قال أغنمِ
هُوَ للرعية والدٌ لا حاكِمٌ
نَهجُ البلاغةِ فهوَ خيرُ مُعَلِمِ
مَنْ مِثلَهُ يا مَنْ أراكَ مُصفِحاً
كُتُباً عَليٌ مالَهُ من تؤامِ
هُوَ في البلاغةِ نَهجُها صَعبٌ على
مَن لم إلى نبع الرسالة ينتمي
تعليق