إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من دفن الحسين وأصحابه ومتى وكيف ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من دفن الحسين وأصحابه ومتى وكيف ؟

    من دفن الحسين وأصحابه ومتى وكيف ؟


    من دفن الحسين وأصحابه ومتى وكيف ؟

    من دفن الحسين وأصحابه ومتى وكيف ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين


    من القواعد العامة والثابتة عند الشيعة هي أن المعصوم لا يجهزه ولا يدفنه إلا معصوم مثله . فرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مثلا جهزه ودفنه الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وكذلك سيدة النساء فاطمة ( عليها السلام ) قام الإمام ( عليه السلام ) بغسلها وتجهيزها ودفنها ليلا وعفّا موضع قبرها حسب وصيتها ( عليها السلام ) . والإمام علي ( عليه السلام ) جهزه ودفنه ابنه الإمام الحسن ( عليه السلام ) ... وهكذا كل إمام أو معصوم قام بتجهيزه المعصوم الآخر . والآن السؤال هو : من الذي دفن الحسين ( عليه السلام ) مع العلم أن ابنه الإمام زين العابدين كان أسيرا بأيدي الأعداء في الكوفة ؟ نقول : أجل كان علي بن الحسين زين العابدين أسيرا بأيدي الأعداء ولكن تمكن من الخروج من السجن ليلا مساء الثاني عشر من المحرم ووصل إلى كربلاء صبيحة الثالث عشر منه ودفن أباه الحسين ( عليه السلام ) وصحبه بمعونة رهط من بني أسد كانوا هناك ولما فرغ من مواراتهم جميعا وعرّفهم بمواقع قبور الأصحاب والهاشميين وأبي الفضل العباس وحبيب بن مظاهر عند ذلك عرّفهم بنفسه وطلب إليهم أن يقوموا بضيافة الزائرين ودلالتهم وتعريفهم . ثم ودعهم وعاد إلى سجن عبيد الله بن زياد ليلا دون أن يشعر به الحراس وكانت عمته العقيلة زينب ( عليها السلام ) قد افتقدته تلك الليلة ولما عاد أخبرها أنه مضى لمواراة جثمان أبيه الحسين ( عليه السلام ) وصحبه . نعم لقد دفن جسد الحسين ( عليه السلام ) في الثالث عشر من المحرم أي بعد مقتله بثلاثة أيام ولكن رأس الحسين بقي على أطراف الرماح وبأيدي الأعداء وبين يدي ابن زياد ويزيد لعنهما الله حتى أعاده الإمام زين العابدين إلى كربلاء عندما رجع من الأسر وألحقه بالجسد الشريف وذلك بعد أربعين يوما من مقتله أي في العشرين من شهر صفر . هذا أصح الأقوال وأقربها إلى الاعتبار عند المحققين . وهناك أقوال مختلفة في تحديد مدفن رأس الحسين . غير أن الذي عليه الشيعة هو القول الأول أعني أن الإمام السجاد أعاده إلى كربلاء ودفنه مع الجسد . وبهذه المناسبة تكونت زيارة الأربعين حيث تفد المواكب العزائية والملايين الزائرين إلى كربلاء يوم العشرين من شهر صفر فكأنهم يقومون بدور الاستقبال للإمام السجاد وبنات الرسالة العائدين من الشام ومعهم رأس الحسين ( عليه السلام ) . وفي نفس الوقت يجددون العزاء بذكرى مرور أربعين يوما على شهادة الحسين ( عليه السلام ) . وأول من قام بهذه الزيارة عفوا ومن غير قصد إلى المناسبة المذكورة هو الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري الذي عظم عليه نبأ قتل الحسين ( عليه السلام ) وهو في المدينة فخرج منها متوجها إلى كربلاء لزيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) واصطحب معه رجلا يقال له ابن عطية وغلاما له . وصادف وصوله إلى كربلاء يوم التاسع عشر من صفر . أي قبل ورود أهل البيت ( عليهم السلام ) بيوم واحد . فلما وصل جابر إلى كربلاء توجه إلى شاطئ الفرات فاغتسل وغسل ثيابه ثم توجه نحو القبور الطاهرة بهدوء وخشوع وكان يسبح الله و يهلهله ويقول لصاحبه ابن عطية قصّر الخطأ في زيارة الحسين ( عليه السلام ) فإني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول إن لزائر الحسين ( عليه السلام ) بكل خطوة حسنة عند الله تعالى . ولما أتم جابر زيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) توجه إلى قبور الشهداء حوله وسلم عليهم وحياهم أحسن تحية ثم قال لهم أشهد أننا قد شاركناكم فيما أنتم فيه من الأجر الجزيل عند الله سبحانه . فقال له ابن عطية وكيف نكون شركائهم في أجرهم وثوابهم مع أننا لم نضرب بسيف ولم نطعن برمح والقوم كما ترى قد بذلوا أنفسهم وضحوا بكل ما لديهم . فكيف نكون شركائهم . فقال جابر نعم يا بن عطية لقد سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول من أحب عمل قوم أشرك معهم في عملهم . وأن نيتي ونية أصحابي على ما مضى عليه الحسين وأصحابة . والخلاصة : لقد التقى جابر بن عبد الله الأنصاري في اليوم الثاني بالإمام زين العابدين ( عليه السلام ) عند قبر الحسين ( عليه السلام ) واستمع منه إلى تفاصيل ما جرى هناك فكثر البكاء والعويل حول قبر الحسين ( عليه السلام ) وأقيمت المآتم من قِبَل أهل السواد والنواحي الذين كانوا قد توافدوا لزيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) وللسلام على زين العابدين وبنات الرسالة واستمروا على تلك الحال ثلاثة أيام ثم بعد ذلك ارتحل زين العابدين ( عليه السلام ) بالعائلة من كربلاء مواصلا سيره نحو المدينة المنورة . هذا ويذكر بالمناسبة أن الحسين ( عليه السلام ) اشترى ارض كربلاء من أصحابها بني أسد بستين ألف دينار وذلك فور وصوله إليها يوم الثاني من المحرم واشترط عليهم ضمن العقد أن يضيفوا زوار قبره ثلاثة أيام ويرشدوهم إلى مكان قبره الشريف وقبور الشهداء معه وذلك عوض بقائهم في الأرض وانتفاعهم بها ... والله اعلم

    التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 28-11-2012, 10:43 AM. سبب آخر: حذف روابط

  • #2
    بارك الله فيك ووفقك

    تعليق


    • #3
      لبيك ياحسين
      في ميزان اعمالكم موفق اخي بطرحكم المبارك
      اللهم ارحم شهداء الطف واجعلنا من النتصرين للحسين مع ولده الحجة
      اللهم العن قتلة الحسين

      تعليق


      • #4
        شكر على مروركم الطيب

        تعليق


        • #5
          بارك الله بكم وفقكم الله لثواب زيارة الامام الحسين عليه السلام

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة احمد كوت مشاهدة المشاركة
            من دفن الحسين وأصحابه ومتى وكيف ؟


            من دفن الحسين وأصحابه ومتى وكيف ؟


            من دفن الحسين وأصحابه ومتى وكيف ؟
            المشاركة الأصلية بواسطة احمد كوت مشاهدة المشاركة


            بسم الله الرحمن الرحيم


            الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين


            السؤال هو : من الذي دفن الحسين ( عليه السلام ) مع العلم أن ابنه الإمام زين العابدين كان أسيرا بأيدي الأعداء في الكوفة ؟ نقول : أجل كان علي بن الحسين زين العابدين أسيرا بأيدي الأعداء ولكن تمكن من الخروج من السجن
            ليلا مساء الثاني عشر من المحرم ووصل إلى كربلاء صبيحة الثالث عشر منه ودفن أباه الحسين ( عليه السلام ) وصحبه بمعونة رهط من بني أسد كانوا هناك ولما فرغ من مواراتهم جميعا وعرّفهم بمواقع قبور الأصحاب والهاشميين وأبي الفضل العباس وحبيب بن مظاهر عند ذلك عرّفهم بنفسه وطلب إليهم أن يقوموا بضيافة الزائرين ودلالتهم وتعريفهم . ثم ودعهم وعاد إلى سجن عبيد الله بن زياد ليلا دون أن يشعر به الحراس وكانت عمته العقيلة زينب ( عليها السلام ) قد افتقدته تلك الليلة ولما عاد أخبرها أنه مضى لمواراة جثمان أبيه الحسين ( عليه السلام ) وصحبه . نعم لقد دفن جسد الحسين ( عليه السلام ) في الثالث عشر من المحرم أي بعد مقتله بثلاثة أيام



            أشكرك أخي الفاضل


            ذكر السيد عبد الرزاق المقرم بأن الامام زين العابدين توجه الى كربلاء لمواراة جسد أبيه ال
            طاهر يوم الثالث عشر من المحرم

            (( ... وفي اليوم الثالث عشر من المحرّم أقبل زين العابدين (ع) لدفن أبيه الشهيد (عليه السّلام) ؛ لأنّ الإمام لا يلي أمره إلاّ إمام مثله (2) . يشهد له مناظرة الرضا (ع) مع علي بن أبي حمزة فإنّ أبا الحسن (ع) قال له : (( اخبرني عن الحسين بن علي كان إماماً ؟ )) قال : بلى ، فقال الرضا (ع) : (( فمَن ولي أمره ؟ )) قال ابن أبي حمزة : تولاّه علي بن الحسين السّجاد . فقال الرضا (ع) : (( فأين كان علي بن الحسين ؟ )) قال ابن أبي حمزة : كان محبوساً بالكوفة عند ابن زياد ، ولكنّه خرج وهم لا يعلمون به حتّى ولي أمر أبيه ، ثمّ انصرف إلى السّجن . فقال الرضا (ع) : (( إنّ مَن مكّن علي بن الحسين أنْ يأتي كربلاء فيلي أمر أبيه ثمّ ينصرف ، يمكّن صاحب هذا الأمر أنْ ياتي بغداد فيلي أمر أبيه وليس هو في حبس ولا إسار )) .
            ____________________________
            (1) مدينة المعاجز / 263 ، باب 127 .
            (2) اثبات الوصية للمسعودي ص 173 ، وقد ذكرنا في كتاب (زين العابدين) ص 402 الاحاديث الدالة على ان الامام لا يلي أمره إلا امام مثله .
            لم تكشف الاحاديث هذا السر المصون ، ولعل النكتة فيه ان جثمان المعصوم عند سيره الى المبدإ الأعلى بانتهاء امد الفيض الالهي يختص بآثار منها : ان لا يقرب منه من لم يكن من أهل هذه المرتبة اذ هو مقام قاب قوسين او أدنى ، ذلك المقام الذي تقهقر عنه الروح الامين وعام النبي (صلّى الله عليه وآله) وحده في سبحات الملكوت وليست هذه الدعوى في الأئمة بغريبة بعد ان تكوّنوا من الحقيقة المحمدية وشاركوا جدهم في المآثر كلها إلا النبوة والأزواج كما في المحتضر للحسن بن سليمان الحلي ص 22 طبع النجف وهذه اسرار لا تصل اليها افكار البشر ولا سبيل لنا الى الانكار بمجرد بعدنا عن ادراكها ما لم تبلغ حد الاستحالة وقد نطقت الآثار الصحيحة بأن للأئمة احوالا غريبة ليس لسائر الخلق الشركة معهم كإحيائهم الأموات بالأجساد الأصلية ورؤية بعضهم بعضاً وصعود أجسادهم الى السماء وسماعهم سلام الزائرين لهم وقد صادق على ذلك شيخنا المفيد في المقالات ص 84 ط طهران والكراجكي في كنز الفوائد والمجلسي في مرآة العقول ج 1 ص 373 وكاشف الغطاء في منهج الرشاد ص 51 ، والنوري في دار السلام ج 1 ص 289 .
            الصفحة (320)




            ولمّا أقبل السّجاد (ع) وجد بني أسد مجتمعين عند القتلى ، متحيّرين لا يدرون ما يصنعون ، ولَم يهتدوا إلى معرفتهم ؛ وقد فرّق القوم بين رؤوسهم وأبدانهم و ربّما يسألون من أهلهم وعشيرتهم . فأخبرهم (عليه السّلام) عمّا جاء إليه من مواراة هذه الجسوم الطاهرة ، و أوقفهم على أسمائهم ، كما عرّفهم بالهاشميّين من الأصحاب ، فارتفع البكاء والعويل ، وسالت الدموع منهم كلّ مسيل ، ونشرت الأسديّات الشعور ولطمن الخدود .

            ثمّ مشى الإمام زين العابدين (ع) إلى جسد أبيه واعتنقه وبكى بكاءاً عالياً ، وأتى إلى موضع القبر ، ورفع قليلاً من التراب فبان قبر محفور وضريح مشقوق ، فبسط كفيه تحت ظهره وقال :
            (( بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملّة رسول الله ، صدق الله ورسوله ، ما شاء الله ، لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العظيم )) . وأنزله وحده ، لَم يشاركه بنو أسد فيه ، وقال (ع) لهم : (( إنّ معي مَن يعينني )) . ولمّا أقرّه في لحده ، وضع خدّه على منحره الشريف قائلاً : (( طوبى لأرض تضمّنت جسدك الطاهر ، فإنّ الدنيا بعدك مظلمة والآخرة بنورك مشرقة ، أمّا الليل فمسّهد والحزن سرمد ، أو يختار الله لأهل بيتك دارك التي أنت بها مقيم ، و عليك منّي السّلام يابن رسول الله و رحمة الله وبركاته )) .

            وكتب على القبر :
            (( هذا قبر الحسين بن علي بن أبي طالب الذي قتلوه عطشاناً غريباً )) .

            ثمّ مشى إلى عمّه العبّاس (عليه السّلام) فرآه بتلك الحالة التي أدهشت الملائكة بين أطباق السّماء وأبكت الحور في غرف الجنان ووقع عليه يلثم نحره المقدّس قائلاً :
            (( على الدنيا بعدك العفا يا قمر هاشم ، وعليك منّي السّلام من شهيد محتسب ورحمة الله وبركاته )) .

            وشقّ له ضريحاًً وأنزله وحده كما فعل بأبيه الشهيد ، وقال لبني أسد :
            (( إنّ معي مَن يعينني )) .

            نعم ، ترك مساغاً لبني أسد بمشاركته في مواراة الشهداء ، وعيّن لهم موضعين
            _________________________________

            الصفحة (321)

            وأمرهم أنْ يحفروا حفرتين ، ووضع في الاُولى بني هاشم ، وفي الثانية الأصحاب(1) .

            وأمّا الحر الرياحي فأبعدته عشيرته إلى حيث مرقده الآن وقيل : أنّ اُمّه كانت حاضرة فلمّا رأت ما يُصنع بالأجساد ، حملت الحر إلى هذا المكان(2) .

            وكان أقرب الشهداء إلى الحسين ولده الأكبر (عليه السّلام) ، وفي ذلك يقول الإمام الصادق (ع) لحمّاد البصري :
            (( قُتل أبو عبد الله غريباً بأرض غربة ، يبكيه مَن زاره ، ويحزن له مَن لم يزره ، ويحترق له مَن لَم يشهده ، ويرحمه من نظر إلى قبر ابنه عند رجلَيه في أرض فلاة ولا حميم قربه ، ثمّ منع الحقّ وتوازر عليه أهل الردّة حتّى قتلوه وضيّعوه وعرضوه للسّباع ومنعوه شرب ماء الفرات الذي يشربه الكلاب وضيّعوا حقّ رسول الله (ص) ووصيّته به وبأهل بيته ، فأمسى مجفواً في حفرته صريعاً بين قرابته وشيعته ، قد اوحش قربه في الوحدة والبعد عن جدّه والمنزل الذي لا يأتيه إلاّ مَن امتحن الله قلبه للإيمان وعرف حقنا )) ... ))




            المشاركة الأصلية بواسطة احمد كوت مشاهدة المشاركة
            وأول من قام بهذه الزيارة عفوا ومن غير قصد إلى المناسبة المذكورة هو الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري الذي عظم عليه نبأ قتل الحسين ( عليه السلام ) وهو في المدينة فخرج منها متوجها إلى كربلاء لزيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) واصطحب معه رجلا يقال له ابن عطية وغلاما له . وصادف وصوله إلى كربلاء يوم التاسع عشر من صفر . أي قبل ورود أهل البيت ( عليهم السلام ) بيوم واحد . فلما وصل جابر إلى كربلاء توجه إلى شاطئ الفرات فاغتسل وغسل ثيابه ثم توجه نحو القبور الطاهرة بهدوء وخشوع وكان يسبح الله و يهلهله ويقول لصاحبه ابن عطية قصّر الخطأ في زيارة الحسين ( عليه السلام ) فإني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول إن لزائر الحسين ( عليه السلام ) بكل خطوة حسنة عند الله تعالى . ولما أتم جابر زيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) توجه إلى قبور الشهداء حوله وسلم عليهم وحياهم أحسن تحية ثم قال لهم أشهد أننا قد شاركناكم فيما أنتم فيه من الأجر الجزيل عند الله سبحانه . فقال له ابن عطية وكيف نكون شركائهم في أجرهم وثوابهم مع أننا لم نضرب بسيف ولم نطعن برمح والقوم كما ترى قد بذلوا أنفسهم وضحوا بكل ما لديهم . فكيف نكون شركائهم . فقال جابر نعم يا بن عطية لقد سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول من أحب عمل قوم أشرك معهم في عملهم . وأن نيتي ونية أصحابي على ما مضى عليه الحسين وأصحابة . والخلاصة : لقد التقى جابر بن عبد الله الأنصاري في اليوم الثاني بالإمام زين العابدين ( عليه السلام ) عند قبر الحسين ( عليه السلام ) واستمع منه إلى تفاصيل ما جرى هناك فكثر البكاء والعويل حول قبر الحسين ( عليه السلام ) وأقيمت المآتم من قِبَل أهل السواد والنواحي الذين كانوا قد توافدوا لزيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) وللسلام على زين العابدين وبنات الرسالة واستمروا على تلك الحال ثلاثة أيام ثم بعد ذلك ارتحل زين العابدين ( عليه السلام ) بالعائلة من كربلاء مواصلا سيره نحو المدينة المنورة . هذا ويذكر بالمناسبة أن الحسين ( عليه السلام ) اشترى ارض كربلاء من أصحابها بني أسد بستين ألف دينار وذلك فور وصوله إليها يوم الثاني من المحرم واشترط عليهم ضمن العقد أن يضيفوا زوار قبره ثلاثة أيام ويرشدوهم إلى مكان قبره الشريف وقبور الشهداء معه وذلك عوض بقائهم في الأرض وانتفاعهم بها ... والله اعلم
            المشاركة الأصلية بواسطة احمد كوت مشاهدة المشاركة
            المشاركة الأصلية بواسطة احمد كوت مشاهدة المشاركة


            زيارة جابر كانت في يوم العشرين من صفر وليس في يوم التاسع عشر منه حتى ولو فرض وصوله الى كربلاء في يوم التاسع عشر

            لكن ابا مخنف يذكر أن وصول جابر في يوم العشرين من صفر .


            يقول ابو مخنف في كتابه ( مقتل الحسين)



            (( ... ولما مر عيال الحسين بكربلا وجدوا جابر بن عبدالله الانصارى رحمة الله عليه وجماعة من بنى هاشم قدموا لزيارته في وقت واحد فتلاقوا بالحزن والاكتياب والنوح على هذا المصاب المقرح لاكباد الاحباب ... )

            مقتل أبي مخنف للطبري - ( ص 235)



            عظم الله تعالى أجوركم





            عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
            سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
            :


            " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

            فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

            قال (عليه السلام) :

            " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


            المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


            تعليق


            • #7
              اشكر كل من زار الصفحه وقراها واشكر كل من علق عليها واشكرك اخي الفاضل الصدوق على هذه المعلومه القيمه وهذا دليل على انك من المتابعين لهذا القسم
              واشكر كل من ساهم في انجاح المنتدى وفقكم الله لنشر فكر وفقه ال البيت عليهم افضل الصلاة والسلام
              وعظم الله اجوركم وجعلها في ميزان اعمالكم

              تعليق


              • #8
                لبيك ياحسين
                شكرا لك على الطرح
                في ميزان اعمالكم

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X