بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد واللعن اعدائهم الذين يحرفون الكلم عن مواضعه .
اليوم نذكر الدليل الثالث ضمن النوع الاول وهو ابهام الكلمة ضمن سلسلة العبث بالنصوص.
أخرج عبد بن حميد والنسائي وابن المنذر والحاكم وصححه ، وابن مردويه عن محمد بن زياد قال : لما بايع معاوية لابنه قال مروان : سنة أبي بكر وعمر فقال عبد الرحمن : سنة هرقل وقيصر . فقال مروان : هذا الذي أنزل الله فيه { والذي قال لوالديه أف لكما } الآية فبلغ ذلك عائشة رضي الله عنها فقالت : كذب مروان كذب مروان والله ما هو به ولو شئت أن أسمي الذي أنزلت فيه لسميته ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أبا مروان في صلبه فمروان فضفض من لعنة الله .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن عبد الله قال : إني لفي المسجد حين خطب مروان فقال إن الله قد أرى أمير المؤمنين في يزيد رأياً حسناً وإن يستخلفه فقد استخلف أبو بكر وعمر . فقال عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنه : أهرقلية؟ إن أبا بكر رضي الله عنه والله ما جعلها في أحد من ولده ولا أحد من أهل بيته ولا جعلها معاوية إلا رحمة وكرامة لولده ، فقال مروان : ألست الذي قال لوالديه أفّ لكما؟ فقال عبد الرحمن : ألست ابن اللعين الذي لعن أباك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : وسمعتها عائشة فقالت : يا مروان أنت القائل لعبد الرحمن كذا وكذا؟ كذبت والله ما فيه نزلت ، نزلت في فلان ابن فلان .
هذا النص الكامل بدون تحريف وتعالوا نرى كيف نقل البخاري الرواية :
أخرج البخاري : قال : كان مروان على الحجاز استعمله معاوية بن أبي سفيان ، فخطب فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يبايع له بعد أبيه ، فقال عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنه شيئاً ، فقال : خذوه ، فدخل بيت عائشة رضي الله عنها ، فلم يقدروا عليه ، فقال مروان : إن هذا أنزل فيه { والذي قال لوالديه أف لكما } فقالت عائشة رضي الله عنها من وراء الحجاب : ما أنزل الله فينا شيئاً من القرآن إلا أن الله أنزل عذري .
فياترى هل يعقل انه فات المحدث الاكبر والحافظ العملاق كلمة صغيرة كهذه ولم يعرفها ؟؟
اللهم صل على محمد وال محمد واللعن اعدائهم الذين يحرفون الكلم عن مواضعه .
اليوم نذكر الدليل الثالث ضمن النوع الاول وهو ابهام الكلمة ضمن سلسلة العبث بالنصوص.
أخرج عبد بن حميد والنسائي وابن المنذر والحاكم وصححه ، وابن مردويه عن محمد بن زياد قال : لما بايع معاوية لابنه قال مروان : سنة أبي بكر وعمر فقال عبد الرحمن : سنة هرقل وقيصر . فقال مروان : هذا الذي أنزل الله فيه { والذي قال لوالديه أف لكما } الآية فبلغ ذلك عائشة رضي الله عنها فقالت : كذب مروان كذب مروان والله ما هو به ولو شئت أن أسمي الذي أنزلت فيه لسميته ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أبا مروان في صلبه فمروان فضفض من لعنة الله .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن عبد الله قال : إني لفي المسجد حين خطب مروان فقال إن الله قد أرى أمير المؤمنين في يزيد رأياً حسناً وإن يستخلفه فقد استخلف أبو بكر وعمر . فقال عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنه : أهرقلية؟ إن أبا بكر رضي الله عنه والله ما جعلها في أحد من ولده ولا أحد من أهل بيته ولا جعلها معاوية إلا رحمة وكرامة لولده ، فقال مروان : ألست الذي قال لوالديه أفّ لكما؟ فقال عبد الرحمن : ألست ابن اللعين الذي لعن أباك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : وسمعتها عائشة فقالت : يا مروان أنت القائل لعبد الرحمن كذا وكذا؟ كذبت والله ما فيه نزلت ، نزلت في فلان ابن فلان .
هذا النص الكامل بدون تحريف وتعالوا نرى كيف نقل البخاري الرواية :
أخرج البخاري : قال : كان مروان على الحجاز استعمله معاوية بن أبي سفيان ، فخطب فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يبايع له بعد أبيه ، فقال عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنه شيئاً ، فقال : خذوه ، فدخل بيت عائشة رضي الله عنها ، فلم يقدروا عليه ، فقال مروان : إن هذا أنزل فيه { والذي قال لوالديه أف لكما } فقالت عائشة رضي الله عنها من وراء الحجاب : ما أنزل الله فينا شيئاً من القرآن إلا أن الله أنزل عذري .
فياترى هل يعقل انه فات المحدث الاكبر والحافظ العملاق كلمة صغيرة كهذه ولم يعرفها ؟؟
تعليق