بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الحسين الوجيه واله وانصاره ومواليه واللعنة على كل معاديه
هل كان الإمام الحسين عالما بانه سيقتل في كربلاء ، أم انه وجد نفسه محاصرا بغتة ؟ هذا الموضوع مثار جدل بين الكتاب . إلا ان ما يستشفّ من الروايات والأصول الاعتقادية لدى الشيعة هو انه كان عالما ، وقد اختار طريق الشهادة عن وعي . ولم يكن ذلك منذ خروجه من المدينة الى مكة ، أو حينما خرج منها الى أرض العراق ، بل كان مطلعاً على ذلك منذ سنوات طويلة . وكانت الشهادة عهداً عهده إليه الله ورسوله. كان موضوع استشهاده في العاشر من محرم مطروحاً منذ يوم ولادته ، بل وكان معلوما حتى في عهد الأنبياء السابقين بأن الحسين سبط خاتم الأنبياء سيقتل في كربلاء.
هنالك أحاديث كثيرة في هذا الصدد وفيها أخبار عن هذا الموضوع من أنبياء كآدم، ونوح ، وإبراهيم ، و زكريا ، وإسماعيل ، وموسى ، عيسى وغيرهم ، إلا ان المجال لا يسع هنا لذكرها (انظر بحار الانوار223:44-268،عوالم الإمام الحسين :101-105) .
وكان علي عليه السلام قد مر مع جماعة من أصحابه بأرض كربلاء ، فبكى وقال " هذا مناخ ركابهم ، وهذا ملقى رحالهم وها هنا مهراق دمائهم …" (بحار الأنوار 258:44)، كما أن جبرائيل كان قد أخبر رسول الله صلى الله عليه وآله: " إن أُمّتك تقتل الحسين من بعدك …" ( نفس المصدر السابق :236) ، وحتى الكتب السماوية السابقة وردت فيها إشارات إلى هذه الواقعة ، ونقشت بيد الغيب بشكل معجز أشعار حول هذه الحادثة في كنائس ومعابد النصارى واليهود . من جملة ذلك ما كان مكتوبا على جدار كنيسة النصارى التى أخذوا إليها رأس الحسين عليه السلام :
أترجو أمّة قتلت حسينا
شفاعة جدّه يوم الحساب
(عوالم الإمام الحسين :111)
السلام على الحسين الوجيه واله وانصاره ومواليه واللعنة على كل معاديه
هل كان الإمام الحسين عالما بانه سيقتل في كربلاء ، أم انه وجد نفسه محاصرا بغتة ؟ هذا الموضوع مثار جدل بين الكتاب . إلا ان ما يستشفّ من الروايات والأصول الاعتقادية لدى الشيعة هو انه كان عالما ، وقد اختار طريق الشهادة عن وعي . ولم يكن ذلك منذ خروجه من المدينة الى مكة ، أو حينما خرج منها الى أرض العراق ، بل كان مطلعاً على ذلك منذ سنوات طويلة . وكانت الشهادة عهداً عهده إليه الله ورسوله. كان موضوع استشهاده في العاشر من محرم مطروحاً منذ يوم ولادته ، بل وكان معلوما حتى في عهد الأنبياء السابقين بأن الحسين سبط خاتم الأنبياء سيقتل في كربلاء.
هنالك أحاديث كثيرة في هذا الصدد وفيها أخبار عن هذا الموضوع من أنبياء كآدم، ونوح ، وإبراهيم ، و زكريا ، وإسماعيل ، وموسى ، عيسى وغيرهم ، إلا ان المجال لا يسع هنا لذكرها (انظر بحار الانوار223:44-268،عوالم الإمام الحسين :101-105) .
وكان علي عليه السلام قد مر مع جماعة من أصحابه بأرض كربلاء ، فبكى وقال " هذا مناخ ركابهم ، وهذا ملقى رحالهم وها هنا مهراق دمائهم …" (بحار الأنوار 258:44)، كما أن جبرائيل كان قد أخبر رسول الله صلى الله عليه وآله: " إن أُمّتك تقتل الحسين من بعدك …" ( نفس المصدر السابق :236) ، وحتى الكتب السماوية السابقة وردت فيها إشارات إلى هذه الواقعة ، ونقشت بيد الغيب بشكل معجز أشعار حول هذه الحادثة في كنائس ومعابد النصارى واليهود . من جملة ذلك ما كان مكتوبا على جدار كنيسة النصارى التى أخذوا إليها رأس الحسين عليه السلام :
أترجو أمّة قتلت حسينا
شفاعة جدّه يوم الحساب
(عوالم الإمام الحسين :111)
تعليق