اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم
والعن أعداءهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم بلغ مولانا الإمام الهادي المهدي القائم بأمرك
صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين
عن جميع المؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها
سهلها وجبلها وبرها وبحرها وعني وعن والدي من الصلوات
زنة عرش الله ومداد كلماته وما أحصاه علمه وأحاط به كتابه ....
كان الشيخ عبد الزهرة الكعبي رحمة الله
من الخطباء الذين لهم مقام خاص
كم من العيون أبكاها على أبي عبد الله الحسين
سيد الشهداء عليه السلام
لعله ألاف بل ملايين العيون ولحد الآن...
كثيرون الذي قرأوا المقتل ولكن
لم يتمكن أحد أن يكون بديل له
وهذا توفيق من الله تعالى له ...
في بداية خطابته كان يبحث
عن قصيدة يقال لها ....
(قصيدة ابن العرندس)
هذه القصيدة يقول عنها العلامة الأميني رحمه الله في الغدير
قد عرف بين أصحابنا أن في كل مجلس تقرأ فيه هذه القصيدة
يحضرها الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه
والكتب في ذلك الزمان لم تكن متوفرة
وظل الشيخ عبد الزهرة رحمه الله يبحث
عنها حتى توسل بالإمام الحسين عليه السلام
للحصول عليها
وفي يوم من الأيام بعد صلاة الفجر وهو في صحن
الإمام الحسين عليه السلام
كان في الصحن غرفة يُجلد فيها الكتب
وفيها شخص يدعى الحاج عبد الله الكتبي
عندما رأى الشيخ عند الزهرة يمشي في الصحن ناداه
وقال له : عندي مجموعة من الكتب أتوا بها للتجليد
هل تريد أن تراها لعلها تنفعك
بمجرد أن فتح الشيخ عبد الزهرة الكتاب الأول
وإذا به يرى (قصيدة ابن العرندس)
التي كان يبحث عنها منذ زمن
فقال الشيخ عبد الزهرة للحاج عبد الله الكتبي :
أريد أن أشتري منك هذا الكتاب فما ثمنه؟
فقال له الحاج عبد الله الكتبي :
ثمنه أن تجلس وتقرأ هذه القصيدة الآن
ولم يكن هنالك أحد في ذلك المكان وبدأ الشيخ عبد الزهرة بالقراءة
فقال :
بسم الله الرحمن الرحيم
وبمجرد أن بدأ
واذا بسيد جليل له زي الأعراب وله هيبة ونورانية
يأتي ويسلم عليهم ويجلس
يقول الشيخ عبد الزهرة :
إنه بمجرد أن جلس ذلك السيد أخذتني هيبته
ولم أقدر أن أقرأ
فقال لي : اقرأ
فيقول الشيخ عبد الزهرة :
بدأت بالقراءة حتى وصلت هذا البيت:
أيقتل ظمآنا حسين بكربلا * وفي كل عضو من أنامله بحر؟
ووالده الساقي على الحوض في غد * وفاطمة ماء الفرات لها مهر
يقول الشيخ عبد الزهرة :
عندما وصلت هذا البيت
وقف ذلك السيد وتوجه إلى ضريح
الحسين عليه السلام
وكرر ثلاث (3) مرات
أيقتل ... أيقتل ... أيقتل
يقول الشيخ عبد الزهرة :
عندما كرر هذه الكلمة ثلاث مرات
أنزلنا رؤوسنا أنا والحاج وأخذنا بالبكاء لحظات
ثم رفعنا رأسنا ولم نجد أثر لذلك السيد ..
بحثنا عنه لم نجده وأنا في ذلك الوقت لم أكن ملتفت إلى هذه القضية
وبعد ذلك قرأت أنه ما قرئت هذه القصيدة في مكان
إلا وحضر فيها الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه **
وعجل فرجهم
والعن أعداءهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم بلغ مولانا الإمام الهادي المهدي القائم بأمرك
صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين
عن جميع المؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها
سهلها وجبلها وبرها وبحرها وعني وعن والدي من الصلوات
زنة عرش الله ومداد كلماته وما أحصاه علمه وأحاط به كتابه ....
كان الشيخ عبد الزهرة الكعبي رحمة الله
من الخطباء الذين لهم مقام خاص
كم من العيون أبكاها على أبي عبد الله الحسين
سيد الشهداء عليه السلام
لعله ألاف بل ملايين العيون ولحد الآن...
كثيرون الذي قرأوا المقتل ولكن
لم يتمكن أحد أن يكون بديل له
وهذا توفيق من الله تعالى له ...
في بداية خطابته كان يبحث
عن قصيدة يقال لها ....
(قصيدة ابن العرندس)
هذه القصيدة يقول عنها العلامة الأميني رحمه الله في الغدير
قد عرف بين أصحابنا أن في كل مجلس تقرأ فيه هذه القصيدة
يحضرها الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه
والكتب في ذلك الزمان لم تكن متوفرة
وظل الشيخ عبد الزهرة رحمه الله يبحث
عنها حتى توسل بالإمام الحسين عليه السلام
للحصول عليها
وفي يوم من الأيام بعد صلاة الفجر وهو في صحن
الإمام الحسين عليه السلام
كان في الصحن غرفة يُجلد فيها الكتب
وفيها شخص يدعى الحاج عبد الله الكتبي
عندما رأى الشيخ عند الزهرة يمشي في الصحن ناداه
وقال له : عندي مجموعة من الكتب أتوا بها للتجليد
هل تريد أن تراها لعلها تنفعك
بمجرد أن فتح الشيخ عبد الزهرة الكتاب الأول
وإذا به يرى (قصيدة ابن العرندس)
التي كان يبحث عنها منذ زمن
فقال الشيخ عبد الزهرة للحاج عبد الله الكتبي :
أريد أن أشتري منك هذا الكتاب فما ثمنه؟
فقال له الحاج عبد الله الكتبي :
ثمنه أن تجلس وتقرأ هذه القصيدة الآن
ولم يكن هنالك أحد في ذلك المكان وبدأ الشيخ عبد الزهرة بالقراءة
فقال :
بسم الله الرحمن الرحيم
وبمجرد أن بدأ
واذا بسيد جليل له زي الأعراب وله هيبة ونورانية
يأتي ويسلم عليهم ويجلس
يقول الشيخ عبد الزهرة :
إنه بمجرد أن جلس ذلك السيد أخذتني هيبته
ولم أقدر أن أقرأ
فقال لي : اقرأ
فيقول الشيخ عبد الزهرة :
بدأت بالقراءة حتى وصلت هذا البيت:
أيقتل ظمآنا حسين بكربلا * وفي كل عضو من أنامله بحر؟
ووالده الساقي على الحوض في غد * وفاطمة ماء الفرات لها مهر
يقول الشيخ عبد الزهرة :
عندما وصلت هذا البيت
وقف ذلك السيد وتوجه إلى ضريح
الحسين عليه السلام
وكرر ثلاث (3) مرات
أيقتل ... أيقتل ... أيقتل
يقول الشيخ عبد الزهرة :
عندما كرر هذه الكلمة ثلاث مرات
أنزلنا رؤوسنا أنا والحاج وأخذنا بالبكاء لحظات
ثم رفعنا رأسنا ولم نجد أثر لذلك السيد ..
بحثنا عنه لم نجده وأنا في ذلك الوقت لم أكن ملتفت إلى هذه القضية
وبعد ذلك قرأت أنه ما قرئت هذه القصيدة في مكان
إلا وحضر فيها الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه **
تعليق