بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
من الشبه المثارة من السلفية ان كيف يأخذ الإمام المهدي الثأر من ذراري قلتة الإمام الحسين عليه السلام مع ان الذراري لم يكن لهم اي جرم في قتل الإمام الحسين عليه والقران الكريم يؤكد {َلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}
فكيف يقتص الإمام المهدي (عجل الله فرجه) من ذراري قتلة الإمام الحسين ؟؟
الجواب على هذا الشبهة
ان الإمام المهدي لم يقتل ذراري قتلة الإمام الحسين (عليه السلام ) عند ظهوره ألا اذا كانوا مؤيدين وراضين لمقتل الإمام الحسين (عليه السلام ), لان خط الحق والباطل مستمر منذ خلق الله الخلق الى قيام الساعة ,فقتلة الإمام الحسين يوجد لهم امتداد في عصرنا الحاضر ويوجد ممن يتبعهم ويسير على نهجهم ويقتدي بأفعالهم ويوجد من رضي بمقتل الإمام الحسين بل على تعبر بعضهم انه يقول لو بعث الحسين الأن لقاتلته ووقفت ضده !!؟؟.
فمن كان يوالي يزيد في عصرنا الحاضر وعمر بن سعد وممن شارك بقتل الإمام الحسين فلا شك انه قد شارك بقتل الإمام الحسين برضاه بتوليه يزيد بن معاوية وتصيره خليفة شرعي .
اما من يتبرأ من يزيد وعمر بن سعر وشمرا وبن مرجانه لما فعلوا بسيد الشهداء عليه السلام فأكيد الإمام المنتظر لا يقتله لأنه لم يشارك بقتل الإمام الحسين لا بالفعل ولا بالتايد .
ولم يقتصر اخذ الثأر بذراري قتله الأمام الحسين وممن أيد أفعال الأموين, بل الأمر اكبر من هذا بحسب ما ورد في الزيارة والروايات والواردة عن أئمة أهل البيت عليهم السلام .
((فلعن اللَّه امة قتلتك ولعن اللَّه امة ظلمتك، ولعن اللَّه امة سمعت بذلك فرضيت به)).
فهنا تقسيم مهم في من قتل الإمام الحسين عليه السلام فان الطائفة الأولى هي التي باشرت بمقتل الإمام الحسين عليه السلام اما الطائفة الثانية هي التي ظلمت الإمام الحسين سواء بالاعلام او بالتظليل وان لم تشارك في ساحة عاشوراء وانما شارك بقتل الإمام الحسين بالظلم والاضطهاد .
اما الطائفة الثالثة وهي التي سمعت بمقتل الإمام الحسين واهل بيته الطاهرين ورضيت بمقتله ؟ فانهم ايضاً شركاء في مقتل الإمام الحسين عليه السلام وهم ملعونون ولم يقتصر هذا الرضا في زمان معين او في قت عاشوراء فحسب ,وإنما الى يوم القيامة كل من سمع بمصاب الإمام الحسين ومقتله ورضي بمقتله وايد يزيد بن معاوية فهو ايضا ملعون ومشمول في الحساب على يدي الإمام المهدي عجل الله له الفرج .
تعليق