تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ نعومة أظفارنا نفترش أحظان الأمهات ونتقلب فيها كيف نشاء يمينا وشمالا نرضع حتى نشبع لانعلم كيف وصلنا لهذه المرحلة بعد عناء الأمهات في أشهر الحمل بين سهر ومرض ومشقة وغيرها حتى كبرنا شيئا فشيئا بعد تدرج سنين العمر
وانظممنا في المدرسة نتعلم مختلف أنواع العلوم ثم انخرطنا في سلك التعليم الجامعي وفي كل هذه الأدوار كان للوالدة نصيب كبير في انشاء قنوات راحة من شأنها خلق قنوات كقنوات الري التي تسقي الزرع بشكل دائم مستمر والنتيجة طيبة لاضير في ذلك
قد يرد سؤال حول رد الجميل ان صح التعبير من خلال الخدمات الكبيرة التي تقدم من أجل راحتنا من الوالدين
وطبيعي أن الكثير يقدمون لوالديهم مايستطيعون عليه من واجبات وغيرها كالنفقة عليهم وخدمتهم داخل المنزل
خاصة الفتاة التي تعيش مع والدتها وهي بحاجة الى المساعدة والمساندة في خدمة البيت
ربما تكون الدراسة عائق عند البعض من حيث الوقت الكافي لاتمام مراجعة الدروس وانجاز الواجبات اليومية
وعليه فالتنظيم طريق جيد بحيث لاخلل يحصل مع الاستفادة من العطلة الأسبوعية في انجاز مختلف المهام الموجودة
على الصعيدين
وربما هناك مايعرقل هذا النشاط كالنت مثلا وأجهزة المواصلة مع الاصدقاء والتلفاز وغير ذلك وهي الشغل الشاغل للكثير من الأفراد بل الإدمان عليها شبه شامل وقد يعده البعض ربحا وآخر خسارة من حيف الفائدة وقد يكون ذلك
مشتركا بين بين
ان تنظيم الوقت وتخصيصه عامل مساعد لحل مايعترضنا من مشاغل الحياة اليومية حتى في طعامنا اليومي نحتاج لذلك
كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام لعنوان البصري :
(إياك وأن تأكل مالا تشتهيه ، فانه يورث الحماقة والبله ، ولاتأكل إلاعند الجوع . وإذا أكلت فكل حلالاً وسم بالله واذكر حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه ، فاذا كان ولا بد فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه)
و العشوائية في الحركة تسبب الإضطراب أحيانا والعجلة وقلة الفائدة وربما تجلب الضرر بدل النفع بعكس التنظيم فهو أنفع وأسرع وهذا يحتاج لوقت تدريبي تدريجي وبعده يصبح أمرا سهلا سائغا
بعض الأمهات تجد متعة من خلال تحركها داخل المنزل فهي كالنحلة دائمة الحركة والنشاط لتجني من ذلك ثمرة عملها
وتشعر بلذة الحركة بعد مشاهدة نتيجة عملها بحيث يضفي على جو المنزل نوعا من الأنس يشعر به زوجها وأولادها
بعد عناء يوم عمل ويعكس ذلك على بناتها اللاتي سيصبحن أمهات المستقبل أيضا وللأم دور كبير في تنشئة هذه البراعم
الطيبة واعدادها اعدادا يؤهلهن لتحمل مسؤلية المنزل بعد زواجهن
وكيف وهي تعلم أن جهاد المرأة حسن التبعل وتعلم أن تعبها راحة لمن معها فهي كالشمعة تحترق من أجل غيرها
وهذا يعد ربحا وليس خسارة لأن النتيجة طيبة وتأتي أكلها بإذن الله عز وجل
وعليه ينبغي للزوج والأفراد داخل المنزل تكريمها وشكرها وتقديم سبل العون والراحة لها فالنحلة أعطتنا عسلا فيه شراب مختلف ألوانه وفيه شفاء للناس لكن نحن ماذا قدمنا لها؟
************************************************** *********
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ نعومة أظفارنا نفترش أحظان الأمهات ونتقلب فيها كيف نشاء يمينا وشمالا نرضع حتى نشبع لانعلم كيف وصلنا لهذه المرحلة بعد عناء الأمهات في أشهر الحمل بين سهر ومرض ومشقة وغيرها حتى كبرنا شيئا فشيئا بعد تدرج سنين العمر
وانظممنا في المدرسة نتعلم مختلف أنواع العلوم ثم انخرطنا في سلك التعليم الجامعي وفي كل هذه الأدوار كان للوالدة نصيب كبير في انشاء قنوات راحة من شأنها خلق قنوات كقنوات الري التي تسقي الزرع بشكل دائم مستمر والنتيجة طيبة لاضير في ذلك
قد يرد سؤال حول رد الجميل ان صح التعبير من خلال الخدمات الكبيرة التي تقدم من أجل راحتنا من الوالدين
وطبيعي أن الكثير يقدمون لوالديهم مايستطيعون عليه من واجبات وغيرها كالنفقة عليهم وخدمتهم داخل المنزل
خاصة الفتاة التي تعيش مع والدتها وهي بحاجة الى المساعدة والمساندة في خدمة البيت
ربما تكون الدراسة عائق عند البعض من حيث الوقت الكافي لاتمام مراجعة الدروس وانجاز الواجبات اليومية
وعليه فالتنظيم طريق جيد بحيث لاخلل يحصل مع الاستفادة من العطلة الأسبوعية في انجاز مختلف المهام الموجودة
على الصعيدين
وربما هناك مايعرقل هذا النشاط كالنت مثلا وأجهزة المواصلة مع الاصدقاء والتلفاز وغير ذلك وهي الشغل الشاغل للكثير من الأفراد بل الإدمان عليها شبه شامل وقد يعده البعض ربحا وآخر خسارة من حيف الفائدة وقد يكون ذلك
مشتركا بين بين
ان تنظيم الوقت وتخصيصه عامل مساعد لحل مايعترضنا من مشاغل الحياة اليومية حتى في طعامنا اليومي نحتاج لذلك
كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام لعنوان البصري :
(إياك وأن تأكل مالا تشتهيه ، فانه يورث الحماقة والبله ، ولاتأكل إلاعند الجوع . وإذا أكلت فكل حلالاً وسم بالله واذكر حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه ، فاذا كان ولا بد فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه)
و العشوائية في الحركة تسبب الإضطراب أحيانا والعجلة وقلة الفائدة وربما تجلب الضرر بدل النفع بعكس التنظيم فهو أنفع وأسرع وهذا يحتاج لوقت تدريبي تدريجي وبعده يصبح أمرا سهلا سائغا
بعض الأمهات تجد متعة من خلال تحركها داخل المنزل فهي كالنحلة دائمة الحركة والنشاط لتجني من ذلك ثمرة عملها
وتشعر بلذة الحركة بعد مشاهدة نتيجة عملها بحيث يضفي على جو المنزل نوعا من الأنس يشعر به زوجها وأولادها
بعد عناء يوم عمل ويعكس ذلك على بناتها اللاتي سيصبحن أمهات المستقبل أيضا وللأم دور كبير في تنشئة هذه البراعم
الطيبة واعدادها اعدادا يؤهلهن لتحمل مسؤلية المنزل بعد زواجهن
وكيف وهي تعلم أن جهاد المرأة حسن التبعل وتعلم أن تعبها راحة لمن معها فهي كالشمعة تحترق من أجل غيرها
وهذا يعد ربحا وليس خسارة لأن النتيجة طيبة وتأتي أكلها بإذن الله عز وجل
وعليه ينبغي للزوج والأفراد داخل المنزل تكريمها وشكرها وتقديم سبل العون والراحة لها فالنحلة أعطتنا عسلا فيه شراب مختلف ألوانه وفيه شفاء للناس لكن نحن ماذا قدمنا لها؟
************************************************** *********
تعليق