"الإمام الحسين عليه السلام بطبيعة تكوينه كأي مخلوق إنساني فُطر في خلقه الاختيار
كأي إنسان، وقد امتحن عليه السلام بالتخيير في أوج حياته الرسالية، ويا له من تخيير!
إنه التخيير بين أمرين، حتى أنه عليه السلام أكد بنفسه هذه الحقيقة وأشار إليها بقوله:
( ألا وإن الدعي ابن الدعي قد تركني بين السلة والذلة، وهيهات له ذلك، هيهات مني
الذلة. أبى الله ذلك ورسوله والمؤمنون وجدود طهرت، وحجور طابت)"
من كتاب الامام الحسين عليه السلام مصباح هدى وسفينة نجاة
لسماحة المرجع المدرسي