ورد في الرواية ان موسي عليه السلام قال يوما : يا رب اريد ان أرى خالص خلقك الذي لا يشغل بغيرك ، فقال تعالى: أخرج إلى ساحل البحر الفلاني ، فخرج موسى إلى البحر فرآى طيرا على غصن شجرة مائل إلى البحر مشغولا بذكر الله ،فسئله موسى عن حاله؟ فقال : منذ خلقني الله كنت هنا مشغولا بذكره أذكره كل يوم كيت وكيت ذكراً ينشعب من كل ذكر ألف ذكر ، وقوتي هنا من لذة ذكر الله تعالى فقال له موسى ،إفتمنييت من الدنيا شيئا قط قال : لا يا موسى ولكن في قلبي منية واحدة قال موسى ما هي ؟ قال ان اشرب من ماء هذا البحر قطرة ،فتعجب موسى من قوله ، وقال : أيها الطير ليس بين منقارك وبين الماء مسافة لِمَ لم تضربه على الماء ؟ قال : أخاف ان يمنعني لذته ذكر ربي ، وأن يشغلني عن ذكره تعالى هذه اللحظة ، فضرب موسى يده على رأسه تعجباً .
من هنا اخوتي واخواتى اقول : الا يجب علينا ان نضرب على راوسنا حسرة وندامة لعدم انشغالنا بذكر الله ، الم يحن لنا ان نعود الى ساحة رضوانه ونذكره ونسبحه وهو الخالق البارىء المصور مالك كل شيء .
من هنا اخوتي واخواتى اقول : الا يجب علينا ان نضرب على راوسنا حسرة وندامة لعدم انشغالنا بذكر الله ، الم يحن لنا ان نعود الى ساحة رضوانه ونذكره ونسبحه وهو الخالق البارىء المصور مالك كل شيء .
تعليق