الخيل والابل:قد خصه الله تعالى بفرس رسوله الحبيب المصطفى (ص) المرتجز، ولعله المسى بذي الجناح، والذي كان متأسيا بصاحبه في العطش، مؤثرا له على نفسه في ذلك.
فإنه لما ورد الماء عند التحام القتال وضع ذو الجناح فمه في الماء، وقال له: انا عطشان وانت عطشان، والله لا اشرب حتى تشرب، فرفع رأسه يعني يا مولاي لا اشربه حتى تشربه، فقال الامام الحسين (ع) " اشرب فأنا اشرب.
ثم مدّ يده الى الماء وصار ما صار مما يأتي في محله، وجعله متظلما من قتلته مناديا: " الظلمية الظليمـة من امة قتلت ابن بنت نبيهـا"، وجعله ناعيا له الى اهله واطفاله مجاهدا عنه بعد قتله، كما في الرواية.
وخصّه من الابل بناقة له قد ركبها صبح عاشوراء، وخطب عليها ثم نزل عنها، وقال لعقبة بن سمعان، اعقلها فظلت معقولة الى ان قتل، فضربت رأسها على الارض حتى ماتت.
فإنه لما ورد الماء عند التحام القتال وضع ذو الجناح فمه في الماء، وقال له: انا عطشان وانت عطشان، والله لا اشرب حتى تشرب، فرفع رأسه يعني يا مولاي لا اشربه حتى تشربه، فقال الامام الحسين (ع) " اشرب فأنا اشرب.
ثم مدّ يده الى الماء وصار ما صار مما يأتي في محله، وجعله متظلما من قتلته مناديا: " الظلمية الظليمـة من امة قتلت ابن بنت نبيهـا"، وجعله ناعيا له الى اهله واطفاله مجاهدا عنه بعد قتله، كما في الرواية.
وخصّه من الابل بناقة له قد ركبها صبح عاشوراء، وخطب عليها ثم نزل عنها، وقال لعقبة بن سمعان، اعقلها فظلت معقولة الى ان قتل، فضربت رأسها على الارض حتى ماتت.