بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ نصرة صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف والإنضواء تحت لوائه والتشرّف بخدمته توفيق إلهي.فالحضور في ساحة الإمام والقتال بين يديه ونصرته، يحتاج إلى لياقة من نوع خاصّ وإعداد متميّز. تتناسب مع طبيعة الأهداف الكبرى. عن الإمام الباقر عليه السلام: "فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره".(الطبرسي، الاحتجاج، ج2، ص260.
ويمكن أن نرصد، ومن خلال الروايات والآثار طبيعة هذه المواصفات، ليتشرّف الإنسان بخدمة الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف والقتال بين يديه.
كيف نكون من أنصار الحجّة عجل الله تعالى فرجه الشريف ؟
يمكن أن نتلمّس مواصفات أنصار الحجّة من خلال الروايات التالية:
الفداء والطاعة
عن الصادق عليه السلام في وصف أنصاره عجل الله تعالى فرجه الشريف قال: "يقونه بأنفسهم في الحروب، ويكفونه ما يريد فيهم.. ينصرالله بهم إمام الحق" (الحسن بن سليمان الحلي، مختصر بصائر الدرجات، ص213.)
النشاط في العبادة والجهاد
ورد في الحديث: "رجال لا ينامون الليل، لهم دويّ في صلاتهم كدويّ النحل، يبيتون قياماً على أطرافهم، ويصبحون على خيولهم، رهبان بالليل ليوث بالنهار، هم أطوع له من الأمة لسيّدها، كالمصابيح كأنّ قلوبهم القناديلُ، وهم منخشية الله مشفقون".( المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، مؤسسة الوفاء، الطبعة الثانية المصححة، ج52، ص308.
تمنّي الشهادة
عن الصادق عليه السلام قال: "يدعون بالشهادةويتمنّون أن يقتلوا في سبيل الله".(م.ن، ج52، ص83
الالتزام بالنظام
ويشير إلى ذلك ما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام من أنّه قال فيهم: "كأنّي أنظر إليهم والزيّ، والقدّ واحد، والحسن واحد، والجمال واحد، واللباس واحد، كأنّما يطلبون شيئاً ضاع منهم".(م.ن، ج52، ص308.
الثبات على الأمر
عن الصادق عليه السلام أنّه قال: "ورجال كأنّ قلوبهم زبر الحديد، لا يشوبها شكّ في ذات الله، أشدّ من الحجر، لو حملوا على الجبال لأزالوها".(م.ن، ج52، ص308.
وعن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: "والله ليغيبنّ إمامكم سنيناً من دهركم، ولتمحصّن حتى يقال: مات، قتل، هلك، بأيّ وادسلك...".(الطوسي (ت: 460هـ): الغيبة، تحقيق: عباد الله الطهراني، وعلي أحمد ناصح، منشورات مؤسسة المعارف الإسلامية، قم، إيران، 4 الأولى1411هـ، ص337.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّ علياً وصيّي ومن ولده القائم المنتظر المهديّ، الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كماملئت جوراً وظلماً. والذي بعثني بالحقّ بشيراً ونذيراً، إنّ الثابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعزّ من الكبريت الأحمر، فقام إليه جابر بن عبد الله فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وللقائم من ولدك غيبة؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: أي وربي (وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِين)، يا جابرإنّ هذا أمر من أمر الله، وسرّ من سرّ الله، فإيّاك والشك، فإنّ الشك في أمر الله عزَّ وجلَّ كفر".(القندوزي، ينابيع المودة لذوي القربى، ج3، ص297.
الإخلاص والتسليم
سئل الإمام محمّد التقيّ عليه السلام: لمَ سمّي القائم؟قال: "لأنّه يقوم بعد موت ذكره، وارتداد أكثر القائلين بإمامته. فقلتُ: ولمَ سمّي المنتظر؟
قال: لأنّ له غيبة يكثر أيّامها، ويطول أمدها، فينتظرخروجه المخلصون، وينكره المرتابون، ويستهزيء بذكره الجاحدون، ويكذب فيها الوقاتون،ويهلك فيها المستعجلون، وينجو فيها المسلّمون".(الصدوق - كمال الدين وتمام النعمة- الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة - إيران- الطبعة سنة 1405 هـ.- - ص 378
الصبر على الأذى
عن سيد الشهداء عليه السلام: "أما إنّ الصابر فيغيبته على الأذى والتكذيب، بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ".(م.ن - ص 317
الانتظار
عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: "أفضل العبادة انتظار الفرج".( م.ن - ص 287
وعن الإمام الصادق عليه السلام: "من مات منتظراً لهذا الأمر، كان كمن كان مع القائم في فسطاطه".(م.ن - ص 338
وأنت أيّها العزيز انظر إلى هذه المواصفات العالية لأصحاب الإمام، ولنقس كم لدينا من نسبة مئوية إلى هذه الصفات، لا شكّ أنّ هؤلاء لم يحصلوا على هذه الصفات، ولم يتحلّوا بها، إلا بعد عمل دؤوب وكدّ وجهاد نفس ومعاناة، وإذا كانت الجائزة هي صحبة ونصرِة مولانا صاحب العصر والزمان، والمهر هذه الصفات فلا يغلو في سبيل ذلك ثمن.
إنّ نصرة صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف والإنضواء تحت لوائه والتشرّف بخدمته توفيق إلهي.فالحضور في ساحة الإمام والقتال بين يديه ونصرته، يحتاج إلى لياقة من نوع خاصّ وإعداد متميّز. تتناسب مع طبيعة الأهداف الكبرى. عن الإمام الباقر عليه السلام: "فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره".(الطبرسي، الاحتجاج، ج2، ص260.
ويمكن أن نرصد، ومن خلال الروايات والآثار طبيعة هذه المواصفات، ليتشرّف الإنسان بخدمة الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف والقتال بين يديه.
كيف نكون من أنصار الحجّة عجل الله تعالى فرجه الشريف ؟
يمكن أن نتلمّس مواصفات أنصار الحجّة من خلال الروايات التالية:
الفداء والطاعة
عن الصادق عليه السلام في وصف أنصاره عجل الله تعالى فرجه الشريف قال: "يقونه بأنفسهم في الحروب، ويكفونه ما يريد فيهم.. ينصرالله بهم إمام الحق" (الحسن بن سليمان الحلي، مختصر بصائر الدرجات، ص213.)
النشاط في العبادة والجهاد
ورد في الحديث: "رجال لا ينامون الليل، لهم دويّ في صلاتهم كدويّ النحل، يبيتون قياماً على أطرافهم، ويصبحون على خيولهم، رهبان بالليل ليوث بالنهار، هم أطوع له من الأمة لسيّدها، كالمصابيح كأنّ قلوبهم القناديلُ، وهم منخشية الله مشفقون".( المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، مؤسسة الوفاء، الطبعة الثانية المصححة، ج52، ص308.
تمنّي الشهادة
عن الصادق عليه السلام قال: "يدعون بالشهادةويتمنّون أن يقتلوا في سبيل الله".(م.ن، ج52، ص83
الالتزام بالنظام
ويشير إلى ذلك ما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام من أنّه قال فيهم: "كأنّي أنظر إليهم والزيّ، والقدّ واحد، والحسن واحد، والجمال واحد، واللباس واحد، كأنّما يطلبون شيئاً ضاع منهم".(م.ن، ج52، ص308.
الثبات على الأمر
عن الصادق عليه السلام أنّه قال: "ورجال كأنّ قلوبهم زبر الحديد، لا يشوبها شكّ في ذات الله، أشدّ من الحجر، لو حملوا على الجبال لأزالوها".(م.ن، ج52، ص308.
وعن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: "والله ليغيبنّ إمامكم سنيناً من دهركم، ولتمحصّن حتى يقال: مات، قتل، هلك، بأيّ وادسلك...".(الطوسي (ت: 460هـ): الغيبة، تحقيق: عباد الله الطهراني، وعلي أحمد ناصح، منشورات مؤسسة المعارف الإسلامية، قم، إيران، 4 الأولى1411هـ، ص337.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّ علياً وصيّي ومن ولده القائم المنتظر المهديّ، الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كماملئت جوراً وظلماً. والذي بعثني بالحقّ بشيراً ونذيراً، إنّ الثابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعزّ من الكبريت الأحمر، فقام إليه جابر بن عبد الله فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وللقائم من ولدك غيبة؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: أي وربي (وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِين)، يا جابرإنّ هذا أمر من أمر الله، وسرّ من سرّ الله، فإيّاك والشك، فإنّ الشك في أمر الله عزَّ وجلَّ كفر".(القندوزي، ينابيع المودة لذوي القربى، ج3، ص297.
الإخلاص والتسليم
سئل الإمام محمّد التقيّ عليه السلام: لمَ سمّي القائم؟قال: "لأنّه يقوم بعد موت ذكره، وارتداد أكثر القائلين بإمامته. فقلتُ: ولمَ سمّي المنتظر؟
قال: لأنّ له غيبة يكثر أيّامها، ويطول أمدها، فينتظرخروجه المخلصون، وينكره المرتابون، ويستهزيء بذكره الجاحدون، ويكذب فيها الوقاتون،ويهلك فيها المستعجلون، وينجو فيها المسلّمون".(الصدوق - كمال الدين وتمام النعمة- الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة - إيران- الطبعة سنة 1405 هـ.- - ص 378
الصبر على الأذى
عن سيد الشهداء عليه السلام: "أما إنّ الصابر فيغيبته على الأذى والتكذيب، بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ".(م.ن - ص 317
الانتظار
عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: "أفضل العبادة انتظار الفرج".( م.ن - ص 287
وعن الإمام الصادق عليه السلام: "من مات منتظراً لهذا الأمر، كان كمن كان مع القائم في فسطاطه".(م.ن - ص 338
وأنت أيّها العزيز انظر إلى هذه المواصفات العالية لأصحاب الإمام، ولنقس كم لدينا من نسبة مئوية إلى هذه الصفات، لا شكّ أنّ هؤلاء لم يحصلوا على هذه الصفات، ولم يتحلّوا بها، إلا بعد عمل دؤوب وكدّ وجهاد نفس ومعاناة، وإذا كانت الجائزة هي صحبة ونصرِة مولانا صاحب العصر والزمان، والمهر هذه الصفات فلا يغلو في سبيل ذلك ثمن.
تعليق