هذا هو الصحيح كما نص عليه الفيروزآبادى
قال : وقتة كضبة : أم سليمان وعنونه ابن قتيبة في التابعين
وقال : منسوب إلى أمه وهو مولى لتيم قريش ، وكان مع روايته شاعرا ،
وهكذا قال المبرد في الكامل : سليمان بن قتة رجل من تيم بن مرة وكان منقطعا إلى بنى هاشم .
أقول ولعل ابن شهر آشوب أراد من وصفه بالهاشمي انقطاعه ذلك ،
وإلا فهو تيمي ولاء ،
ولعله تصحيف القرشي ،
وقد يقال أنه خزاعى كما فى أسد الغابة ج 2 ص 21 ،
وهكذا في الاستيعاب بذيل الإصابة ج 1 ص 378
بحار الأنوار: جزء45 باب44 حديث 5 .
أقول :
وقال ابن نما رحمه الله : رويت إلى ابن عائشة قال مر سليمان بن قتة العدوي مولى بني تيم بكربلا بعد قتل الحسين عليه السلام بثلاث فنظر إلى مصارعهم فاتكأ على فرس له عربية وأنشأ الأبيات السلفة الذكر بهذه الصورة :
مررت على أبيـات آل محمـد
فلـم أرها أمثالها يوم حـلت
مررت على أبيـات آل محمـد
ألم تر أن الشمس أضحت مريضة
لفقد حسين والبلاد اقشعرت
وكانوا رجاء ثم أضحتوا رزيـة
لقد عظمت تلك الرزايا وجلت
وتسـألنا قيـس فنعطي فقيرهـا
وتقتـلنـا قيس إذا النعل زلت
وعنـد غني قطـرة من دمائنـا
سنطلبهم يومـا بها حيث حلت
فلا يبعد الله الديـار وأهلهـا وإن
أصبحت منهم بـزعمي تخلت
وإن قتيل الطـف من آل هاشـم
أذل رقـاب المسـلميـن فذلت
وقد أعولت تبكي السـماء لفقتدة
وأنجمها ناحت علـيه وصـلت
تعليق