النفــــــــــــس ثــــــــــــلاثـــــــــة ..........

[السهلاني]

الــنفـــس ثلاثــــــــة

( نفس أمّارة .. ونفس لوّامة .. ونفس مطمئنة )

النفس الأمارة:
...

هى التى لا تأمر إلا بكل سوء
ومن ثم فهي مصدر الشر كله

والنفس اللوامة:

هي التي تبث الندم على فعل الشر داخل القلب
ولذلك فهي صحوة ضمير العبد

والنفس المطمئنة:

هي التي تعبد الله على احسان
فلا تطمئن إلا بالخير وذكر الله

فاستعن بنفسك اللوامة علي جهاد نفسك الأمارة لتصل إلي نفسك المطمئنة ..

راق لي ...

[كرم الزهراء]

اخي الكريم السهلاني
موضوع رائع جدا دوما تلهمنا بمواضيعك المميزة والهادفة
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء دمت بخير

[السهلاني]

اخي الكريم السهلاني
موضوع رائع جدا دوما تلهمنا بمواضيعك المميزة والهادفة
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء دمت بخير

الاخت الفاضلة

حياكم الرب وشكراً على لطيف الرد وجميل المشاركة
دعواتنا لكم بالخير والتوفيق ......

[سهاد]

جديدك يحمل الروعة والتميز
تثير الاعجاب والمتابعة الشيقة
ماننحرم من تواجدك
وجمال مواضيعك الهادفة
لروحك الشكر
وباقات الزهر

[السهلاني]

جديدك يحمل الروعة والتميز
تثير الاعجاب والمتابعة الشيقة
ماننحرم من تواجدك
وجمال مواضيعك الهادفة
لروحك الشكر
وباقات الزهر

حضوركم يُبهج النفس والفؤاد
وكلماتكم دليل سمو النفس وجميل الذوق
لا حرمنا الله من رائع التواجد وكرم الخلق
لكم من القلب خالص الدعاء

[زاهرة بولائها]

اخي المتألق دوما
السهلاني

ذكرتني بمعلومة احفظها من ايام الدراسة الثانوية ، وهي ان افلاطون قسم النفس البشرية الى ثلاثة اقسام النفس العاقلة / النفس الغاضبة / النفس الشهوانية وقد شبه مجموع هذه القوى بعربة سائقها النفس العاقلة ولها جوادين احدها النفس الغاضبة والفرس الثاني هي النفس الشهوانية حيث تقوم النفس العاقلة بتوجيه الفرسين ( النفس الغاضبة والشهوانية )

اما ديننا الحنيف فأن وصفه للنفس ادق واجزل ، فمراحل النفس كما ذكرها القرآن الكريم " امارة / لوامة / مطمئنة " يكشف لنا عن طبيعة النفس الانسانية التي لا تخلوا من الخطأ ولكن رحمة الله لا تترك الانسان يبحر في خطاياه ما دام هو اختار النفس الامارة ، او يبقى في دوامة النفس اللوامة يلوم نفسه كلما ارتكب ما لاتطيقه النفس الطبيعية ولا يمكنه ان يضل في عصمة النفس العاقلة لافتقاره للعصمة الا لمن قدره الله من المعصومين وهم الاولياء والانبياء فحسب ، انما حاجة النفس البشرية للكمال الطبيعي يجعلها تتحول من حال اللوم الى حال الاطمئنان عن طريق الادراك الحقيقي للخطأ الذي فعله ، ولكن الطامة عندما تنتقل النفس من مطمئنة الى لوامة وبعدها تموت بإطاعة قواها الامارة .
اخي المتميز بواضيعه البراقة ثبت نفسكم ونفسنا بما يرضي الله وجعلها لائمة للخير والصلاح وابعد عنا تلك المطيعة لهواها .

[السهلاني]

اخي المتألق دوما السهلاني ذكرتني بمعلومة احفظها من ايام الدراسة الثانوية ، وهي ان افلاطون قسم النفس البشرية الى ثلاثة اقسام النفس العاقلة / النفس الغاضبة / النفس الشهوانية وقد شبه مجموع هذه القوى بعربة سائقها النفس العاقلة ولها جوادين احدها النفس الغاضبة والفرس الثاني هي النفس الشهوانية حيث تقوم النفس العاقلة بتوجيه الفرسين ( النفس الغاضبة والشهوانية ) اما ديننا الحنيف فأن وصفه للنفس ادق واجزل ، فمراحل النفس كما ذكرها القرآن الكريم " امارة / لوامة / مطمئنة " يكشف لنا عن طبيعة النفس الانسانية التي لا تخلوا من الخطأ ولكن رحمة الله لا تترك الانسان يبحر في خطاياه ما دام هو اختار النفس الامارة ، او يبقى في دوامة النفس اللوامة يلوم نفسه كلما ارتكب ما لاتطيقه النفس الطبيعية ولا يمكنه ان يضل في عصمة النفس العاقلة لافتقاره للعصمة الا لمن قدره الله من المعصومين وهم الاولياء والانبياء فحسب ، انما حاجة النفس البشرية للكمال الطبيعي يجعلها تتحول من حال اللوم الى حال الاطمئنان عن طريق الادراك الحقيقي للخطأ الذي فعله ، ولكن الطامة عندما تنتقل النفس من مطمئنة الى لوامة وبعدها تموت بإطاعة قواها الامارة . اخي المتميز بواضيعه البراقة ثبت نفسكم ونفسنا بما يرضي الله وجعلها لائمة للخير والصلاح وابعد عنا تلك المطيعة لهواها .

الاخت الكريمة الزاهرة ...بالتأكيد وكما تفضلتم ان النفس الانسانية متى ما كانت الغلبة للعقل في السيطرة والتحكم بها كانت النتائج ايجابية وسارت بصاحبها نحو بر الامان , واما ان فقد العقل السيطرة عليها انقادت لهواها واضلت صحابها وخرجت به عن الجادة والصراط المستقيم ...بوركتم اختنا الموالية ورزقكم ربي تعالى العفو والمعافاة والعافية .....