إنْ فجَّروا مـن غدرهم لك قُبّـةً * فقلوبنا لكَ سيـدي لَقبــــــابُ
تتلو على مرِّ الزمان نشيجها * ونحيبها فوق المصابِ مصابُ
تبكي بدمعٍ من جفـــونٍ أُودعتْ * في جانبيها أنة ٌ وعــــذابُ
اللهُ أي ُّ دمٍ لآلِ مــــحـــمـــــدٍ * سفكوهُ غدراً ،فالجـوى لهَّابُ
أم أي ضلــــعٍ للبتــــولةِ فاطـمٍ * قدْ هشَّمــوا ،ينبئكَ ذاكَ البابُ
أم بات أيُّ دمٍ جرى من حيدرٍ * فوقَ الثـرى فتخضَّبَ المحرابُ
كم غدرةٍ لكـــمُ بعترةِ أحمــــدٍ * وسطَ الزمانِ وكمْ لكم إرهابُ
كبدُ الزكيِّ من السمــومِ تقطَّعتْ * فأنينهُ مـــــــن دارهِ مُنسابُ
أم ذاكَ رأسُ السبطِ وهـو معلقٌ * فوقَ القناةِ ،وبالدماءِ خضابُ
ما ذنبُ آلِ محمدٍ مــــــاذا جَـنَوا * حتى يُراقَ لهـم دمٌ وكتابُ
أولم يكـونوا للهدى قــربى فأينــ * ـهُ ذا وفي دمهم له أنسابُ
فغـدتْ ديارُ الظالمـينَ عمارةً * وغدتْ ديارُ الطاهــرينَ خرابُ
قولوا لنا ماذا جنـــــــــوهُ فيكمُ * يا ظالمينَ ،وأينها الأسبابُ
أنتم غدوتُم للضلالةِ مسكـــــــناً * يأويْ إليهِ الفاجـرُ المرتابُ
قلبي لِسامراءَ يغدو وجــــدُهُ * والعينُ مني دمعهــــــا أسرابُ
أنعى على قببِ الهـدى إذ غودرتْ *نعيَ الثكالى فالدموع سحابُ
دعني ووجـدي يا خليلُ فعبرتي * قدْ فُجّرت من خلفها أبوابُ
هيَ قبةٌ قدْ عــــانقتْ أوجَ العُلا * بترابهـــــا تتشرفُ الأعتابُ
أنا أفتــــــديهِ بمهجتي متمثلاً * قولاً لـهُ دون الأنـــــامِ يُجابُ
إنْ كانَ يفــــديهِ الترابُ بمهجةٍ * فلهُ أكـونُ لِناظريــــهِ ترابُ
أنا أعشقُ الهادي ونجـلـهُ حيثما * كان الفؤادُ فهم لهُ أحبابُ
فإلى متى ياحجـــــــــةَ اللهِ فقدْ * ناحَ الوجودُ وأعولتْ أقطـابُ
فإليكَ نشكو يا ابنَ فاطـــمَ همَّنا * ونبثهُ بالدمعِ فهو عِتـــــابُ
رُسمت بناظرنا مآسينـــــا وقد * بثت صداها تلكمُ الأهـــــدابُ
عجلْ فليلُ الظلمِ طـــــالَ ظلامهُ * فعلى يديكَ لمشـــــرقٌ وثابُ
تتلو على مرِّ الزمان نشيجها * ونحيبها فوق المصابِ مصابُ
تبكي بدمعٍ من جفـــونٍ أُودعتْ * في جانبيها أنة ٌ وعــــذابُ
اللهُ أي ُّ دمٍ لآلِ مــــحـــمـــــدٍ * سفكوهُ غدراً ،فالجـوى لهَّابُ
أم أي ضلــــعٍ للبتــــولةِ فاطـمٍ * قدْ هشَّمــوا ،ينبئكَ ذاكَ البابُ
أم بات أيُّ دمٍ جرى من حيدرٍ * فوقَ الثـرى فتخضَّبَ المحرابُ
كم غدرةٍ لكـــمُ بعترةِ أحمــــدٍ * وسطَ الزمانِ وكمْ لكم إرهابُ
كبدُ الزكيِّ من السمــومِ تقطَّعتْ * فأنينهُ مـــــــن دارهِ مُنسابُ
أم ذاكَ رأسُ السبطِ وهـو معلقٌ * فوقَ القناةِ ،وبالدماءِ خضابُ
ما ذنبُ آلِ محمدٍ مــــــاذا جَـنَوا * حتى يُراقَ لهـم دمٌ وكتابُ
أولم يكـونوا للهدى قــربى فأينــ * ـهُ ذا وفي دمهم له أنسابُ
فغـدتْ ديارُ الظالمـينَ عمارةً * وغدتْ ديارُ الطاهــرينَ خرابُ
قولوا لنا ماذا جنـــــــــوهُ فيكمُ * يا ظالمينَ ،وأينها الأسبابُ
أنتم غدوتُم للضلالةِ مسكـــــــناً * يأويْ إليهِ الفاجـرُ المرتابُ
قلبي لِسامراءَ يغدو وجــــدُهُ * والعينُ مني دمعهــــــا أسرابُ
أنعى على قببِ الهـدى إذ غودرتْ *نعيَ الثكالى فالدموع سحابُ
دعني ووجـدي يا خليلُ فعبرتي * قدْ فُجّرت من خلفها أبوابُ
هيَ قبةٌ قدْ عــــانقتْ أوجَ العُلا * بترابهـــــا تتشرفُ الأعتابُ
أنا أفتــــــديهِ بمهجتي متمثلاً * قولاً لـهُ دون الأنـــــامِ يُجابُ
إنْ كانَ يفــــديهِ الترابُ بمهجةٍ * فلهُ أكـونُ لِناظريــــهِ ترابُ
أنا أعشقُ الهادي ونجـلـهُ حيثما * كان الفؤادُ فهم لهُ أحبابُ
فإلى متى ياحجـــــــــةَ اللهِ فقدْ * ناحَ الوجودُ وأعولتْ أقطـابُ
فإليكَ نشكو يا ابنَ فاطـــمَ همَّنا * ونبثهُ بالدمعِ فهو عِتـــــابُ
رُسمت بناظرنا مآسينـــــا وقد * بثت صداها تلكمُ الأهـــــدابُ
عجلْ فليلُ الظلمِ طـــــالَ ظلامهُ * فعلى يديكَ لمشـــــرقٌ وثابُ