حبري الباكي من حزنه قد فجـر نفسـه=قائـلاً عـذراً فإنـي ضائـق مكتئـب
قد سئمت العيش في مجتمع فيـه طغـاة=تذبح الشيعيـة والشيعيـة دومـاً تنحـب
و أنا أرثي وحيناً أدخل الحرب و أهجـو=تارة بالوصف يجري الدمع مني ساكـبُ
تارة استنكـر الامـر بإرشـاد ووعـظ=عل وعظي لاولي الارهاب هذا يرهـب
يبدوا أن لاجـدون فـي الشعـر فهـلا=تتركني فو رب النـاس إنـي غاضـب
قتلوا الشيعة طغيانـا وظلمـاً فصبرنـا=اما أن يقصد معصـوم فهـذا يصعـب
ما عسى الشعر بإن يكتب في خطب عظيم=فادح بعـده قـد هاتـت علنـا الكـرب
مالـي بعـد قـبـة الـهـادي بـقـاء=كيف لي أن أبقى والقبـة فينـا تضـرب
فانحنيت لا لملمـه و خاطبتـه حبـري=هل ترى بالصمت كيد الناصبي ينسحـب
أم بأن ندحره بالقول والفعـل فنمضـي=شاعـر ينظـم شعـراً ضميـر كاتـب
ثم نخرج بسواد الحزن والرايـة نتمشـى=موكباً يتبعـة فـي كـل أرض موكـب
وجموعاً ضملاً الشارع إنكـاراً وشجبـاً=لـذوي التفكيـر والكـل لسـان نـادب
ونعزي صاحب العصر بهـذا ونعـزي=أمـة الاسـلام والقلـب حزيـن لاهـب
وكذا نبحث عمن نفـذا الاجـرام حقـداً=ونوحـد حقنـا حتـى يلاقـي الخائـب
أنه ليـس مـن السنـة مـن قـام بهـذا=أنما الفاعـل شخـص ناصبـي مذنـب
جاء كـي يـزرع بيـن النـاس حربـا=أو هل يخفي على الامـة هـذا المطلـب
علا لا يخفي ولا يخفى عن الاذهـان أن=غاية التفجير نـور الآل عنـا يحجـب
بعدت غايـة فـا الآ ل نـور وضيـاء=ليـس يطفـي أزي والبـقـاء دائــب
بأبـي ياقبـة العسكريـيـن و أمــي=وبنفسـي وبولـدي ياشعـاع غـائـب
قد سئمت العيش في مجتمع فيـه طغـاة=تذبح الشيعيـة والشيعيـة دومـاً تنحـب
و أنا أرثي وحيناً أدخل الحرب و أهجـو=تارة بالوصف يجري الدمع مني ساكـبُ
تارة استنكـر الامـر بإرشـاد ووعـظ=عل وعظي لاولي الارهاب هذا يرهـب
يبدوا أن لاجـدون فـي الشعـر فهـلا=تتركني فو رب النـاس إنـي غاضـب
قتلوا الشيعة طغيانـا وظلمـاً فصبرنـا=اما أن يقصد معصـوم فهـذا يصعـب
ما عسى الشعر بإن يكتب في خطب عظيم=فادح بعـده قـد هاتـت علنـا الكـرب
مالـي بعـد قـبـة الـهـادي بـقـاء=كيف لي أن أبقى والقبـة فينـا تضـرب
فانحنيت لا لملمـه و خاطبتـه حبـري=هل ترى بالصمت كيد الناصبي ينسحـب
أم بأن ندحره بالقول والفعـل فنمضـي=شاعـر ينظـم شعـراً ضميـر كاتـب
ثم نخرج بسواد الحزن والرايـة نتمشـى=موكباً يتبعـة فـي كـل أرض موكـب
وجموعاً ضملاً الشارع إنكـاراً وشجبـاً=لـذوي التفكيـر والكـل لسـان نـادب
ونعزي صاحب العصر بهـذا ونعـزي=أمـة الاسـلام والقلـب حزيـن لاهـب
وكذا نبحث عمن نفـذا الاجـرام حقـداً=ونوحـد حقنـا حتـى يلاقـي الخائـب
أنه ليـس مـن السنـة مـن قـام بهـذا=أنما الفاعـل شخـص ناصبـي مذنـب
جاء كـي يـزرع بيـن النـاس حربـا=أو هل يخفي على الامـة هـذا المطلـب
علا لا يخفي ولا يخفى عن الاذهـان أن=غاية التفجير نـور الآل عنـا يحجـب
بعدت غايـة فـا الآ ل نـور وضيـاء=ليـس يطفـي أزي والبـقـاء دائــب
بأبـي ياقبـة العسكريـيـن و أمــي=وبنفسـي وبولـدي ياشعـاع غـائـب
تعليق