دمعة على سيدالشهداء ماهي فائدتها

[ليال حسن]

اعوذ بالله من عذاب القبر النجاة من القبر اولا قراءة سورة تبارك ثانيا قراءة الاستغفار كل يوم 1000مرة ثالثا النجاة في البكاء على الحسين البكاء على الامام الحسين عليه السلام له آثار كبيره ونيل الاجر والثواب والنجاة من العقاب واهوال يوم القيامة . عن امير المؤمنين عليه السلام قال: (وان للموت لغمرات هي أفظع من ان تستغرق بصفة, او تعتدل على عقول اهل الدنيا). وكما ان مشاهدة ملك الموت هول شديد مخوفة وموحشة . خصوصاً لاهل المعصية ... فلا منجا منها غير البكاء على الامام الحسين عليه السلام فان الامام الصادق عليه السلام قال : (فملك الموت ارق عليك من الام الشفيقة على ولدها) فهل تكون رؤية الام الشفيقة موحشة؟ كما ان بالبكاء على الحسين النجاة من عذاب القبر الاليم لانه قد ورد في روايات كثيرة (ان السرور الذي تدخله في قلب المؤمن يخلق الله منه مثالاً حسنا ليتقدم على الشخص في القبر ويتلقاه فيقول له: ابشر يا ولي الله بكرامة من الله ورضوان ويؤمنه ويؤنسه حتى ينقضي الحساب). والبكاء على الامام الحسين عليه السلام يوجب العزة والستر فقد ورد في البكاء على الامام الحسين عليه السلام انه(يخرج من قبره والسرور على وجهه والملائكة تتلقاه بالبشارة لما أعد الله له). ويوم القيامة يوم الفزع يوم يفر عن امه وابيها وصاحبته وبنيه .. فلا خلاص الا بالبكاء على الامام الحسين عليه السلام. فعن رسول الله صلى الله عليه واله قال لفاطمة عليها السلام لما سألته عمن يبكي على ولدي الحسين عليه السلام ومن يقيم عزاء له؟ فقال لها: (انه اذا كان يوم القيامة فكل من بكى على مصائب الحسين عليه السلام أخذنا بيده وادخلناه الجنة)

[سهاد]

استحباب البكاء على الحسين (ع)
الخصال ج2 في حديث الاربعمائة: قال علي (ع): إن الله تبارك وتعالى اطلع إلى الارض فاختارنا واختار شيعة ينصروننا ويفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا ويبذلون اموالهم وانفسهم فينا اولئك منا وإلينا
أمالي الشيخ الطوسي /121: بسنده عن ابي عمارة الكوفي قال: سمعت جعفر بن محمد (ع) يقول من دمعت عينه لدم سفك لنا أو حق لنا انتقصناه أو عرض انتهك لنا أو لأحد من شيعتنا بوأه الله تعالى بها في الجنة حق

الأخت الفاضلة ليــــــــــــــــال حســــــــــــــن

سلمت على جهودك ...
ننتظر المزيد من ابداعاتك ..

[الصدوق]

اعوذ بالله من عذاب القبر النجاة من القبر اولا قراءة سورة تبارك ثانيا قراءة الاستغفار كل يوم 1000مرة ثالثا النجاة في البكاء على الحسين البكاء على الامام الحسين عليه السلام له آثار كبيره ونيل الاجر والثواب والنجاة من العقاب واهوال يوم القيامة . عن امير المؤمنين عليه السلام قال: (وان للموت لغمرات هي أفظع من ان تستغرق بصفة, او تعتدل على عقول اهل الدنيا). وكما ان مشاهدة ملك الموت هول شديد مخوفة وموحشة . خصوصاً لاهل المعصية ... فلا منجا منها غير البكاء على الامام الحسين عليه السلام فان الامام الصادق عليه السلام قال : (فملك الموت ارق عليك من الام الشفيقة على ولدها) فهل تكون رؤية الام الشفيقة موحشة؟ كما ان بالبكاء على الحسين النجاة من عذاب القبر الاليم لانه قد ورد في روايات كثيرة (ان السرور الذي تدخله في قلب المؤمن يخلق الله منه مثالاً حسنا ليتقدم على الشخص في القبر ويتلقاه فيقول له: ابشر يا ولي الله بكرامة من الله ورضوان ويؤمنه ويؤنسه حتى ينقضي الحساب). والبكاء على الامام الحسين عليه السلام يوجب العزة والستر فقد ورد في البكاء على الامام الحسين عليه السلام انه(يخرج من قبره والسرور على وجهه والملائكة تتلقاه بالبشارة لما أعد الله له). ويوم القيامة يوم الفزع يوم يفر عن امه وابيها وصاحبته وبنيه .. فلا خلاص الا بالبكاء على الامام الحسين عليه السلام. فعن رسول الله صلى الله عليه واله قال لفاطمة عليها السلام لما سألته عمن يبكي على ولدي الحسين عليه السلام ومن يقيم عزاء له؟ فقال لها: (انه اذا كان يوم القيامة فكل من بكى على مصائب الحسين عليه السلام أخذنا بيده وادخلناه الجنة)

ان للبكاء على الحسين (عليه السلام) الأجر العظيم والثواب الجزيل وعلو المنزلة يوم القيامة

فعن إبراهيم بن أبي محمود قال: قال الامام الرضا (عليه السلام):

" إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال فاستحلت فيه دماؤنا، وهتكت فيه حرمتنا، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا، واضرمت النيران في مضاربنا، وانتهب ما فيها من ثقلنا، ولم ترع لرسول الله حرمة في أمرنا "

ثم قال (عليه السلام) :

" إن يوم الحسين أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا، وأذل عزيزنا بأرض كرب وبلاء، أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون فان البكاء عليه يحط الذنوب العظام "

ثم قال (عليه السلام) :

" كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكاً وكانت الكآبة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ويقول: هو اليوم الذي قتل فيه الحسين صلى الله عليه "


بحار الأنوار للشيخ العلامة المجلسي - (44 / 283)





الأخت ليال حسن

عظّم الله تعالى أجوركم وبارك بجهودكم