بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الشيخ بن تيمية من زعم ان الصحابة ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الا نفراً قليلا فهذا لا ريب فيه كفر ؟.
و لم يكتفِ بن تيمية بكفر من زعم ان الصحابة ارتدوا ؟ بل يقول بكفر من يشك بكفرهم!!
اي من يشك فيمن زعم ان الصحابة ارتدوا انه ليس بكافر فهو كافر ؟؟
بدليل قول ابن تيمية في كتابه الصارم المسلول قال ابن تيمية مبينا حكم هذا القسم: { وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا، أو أنهم فسقوا عامتهم، فهذا لا ريب أيضا في كفره، لأنه مكذب لما نص القرآن في غير موضع، من الرضا عنهم والثناء عليهم، بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين.. - إلى ان قال - وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام }. ( الصارم المسلول 586- 587 ).
ولكن الجميع يعلم ان من يقول ان الصحابة ارتدوا على اعقابهم القهقرى هو البخاري ومسلم فهل ياترى ان ابن تيمية يكفر البخاري ومسلم لان البخاري يروي احاديث الحوض وارتداد اغلب الصحابة بدليل :
حديث أبي هريرة عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (بينما أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل بيني وبينهم فقال: هلم فقلت أين؟ قال إلى النار والله , قلت: ما شأنهم؟ قال: انهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى,وإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل بيني وبينهم فقال : هلم , قلت : أين ؟ قال إلى النار والله , قلت : ماشأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل همل النعم...)(صحيح البخاري ج 8 / 121 ط بولاق).
كما جاء فيه من حديث أبي هريرة أيضاًً وحديث سهل بن سعد وحديث أنس وحديث أبي سعيد الخدري بألفاظ متفاوتة تزيد وتنقص وفي جميعها ما يدل على الإرتداد, فقد جاء في حديث أبي هريرة انه قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : (يرد عليَّ يوم القيامة رهطٌ من أصحابي فيملؤن عني الحوض فأقول يا ربّ أصحابي يقول انك لا علم لك بما أحدثوا بعدك انهم ارتدوا على أدبارهم القهقهرى )(صحيح البخاري ج 8 / 120
فعلى كلام ابن تيمية يكون اماما الحديث عند اهل السنة البخاري ومسلم كافرين .
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الشيخ بن تيمية من زعم ان الصحابة ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الا نفراً قليلا فهذا لا ريب فيه كفر ؟.
و لم يكتفِ بن تيمية بكفر من زعم ان الصحابة ارتدوا ؟ بل يقول بكفر من يشك بكفرهم!!
اي من يشك فيمن زعم ان الصحابة ارتدوا انه ليس بكافر فهو كافر ؟؟
بدليل قول ابن تيمية في كتابه الصارم المسلول قال ابن تيمية مبينا حكم هذا القسم: { وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا، أو أنهم فسقوا عامتهم، فهذا لا ريب أيضا في كفره، لأنه مكذب لما نص القرآن في غير موضع، من الرضا عنهم والثناء عليهم، بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين.. - إلى ان قال - وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام }. ( الصارم المسلول 586- 587 ).
ولكن الجميع يعلم ان من يقول ان الصحابة ارتدوا على اعقابهم القهقرى هو البخاري ومسلم فهل ياترى ان ابن تيمية يكفر البخاري ومسلم لان البخاري يروي احاديث الحوض وارتداد اغلب الصحابة بدليل :
حديث أبي هريرة عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (بينما أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل بيني وبينهم فقال: هلم فقلت أين؟ قال إلى النار والله , قلت: ما شأنهم؟ قال: انهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى,وإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل بيني وبينهم فقال : هلم , قلت : أين ؟ قال إلى النار والله , قلت : ماشأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل همل النعم...)(صحيح البخاري ج 8 / 121 ط بولاق).
كما جاء فيه من حديث أبي هريرة أيضاًً وحديث سهل بن سعد وحديث أنس وحديث أبي سعيد الخدري بألفاظ متفاوتة تزيد وتنقص وفي جميعها ما يدل على الإرتداد, فقد جاء في حديث أبي هريرة انه قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : (يرد عليَّ يوم القيامة رهطٌ من أصحابي فيملؤن عني الحوض فأقول يا ربّ أصحابي يقول انك لا علم لك بما أحدثوا بعدك انهم ارتدوا على أدبارهم القهقهرى )(صحيح البخاري ج 8 / 120
فعلى كلام ابن تيمية يكون اماما الحديث عند اهل السنة البخاري ومسلم كافرين .
تعليق