أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ماهو أثر الغضب على علاقاتنا الاجتماعية ؟نرجوا من أعضاء منتدى الكفيل المشاركة...
السلام عليكم أخي القدير الرائع بتقديم القيم والمفيد من مواضيعكم الراقية--
لو أضفت من علمنا المتواضع لرحابة صفحتكم الكريمة--
أقول:
الغضب ثورة الدماء وارتفاع حدة الصوت والانفعال المتوتر والدافع للأعمال المشينة أحيانا--
هو من سير الشيطان ونزواته وأباطيله--إن لم يجد الانسان ما يريده اتبع العمل الغوغائي بالصراخ والأعمال الغير مرضية من قبل الشرع والناس فيغضب الله تعالى ويطرد من رحمة الله عز وجل--
وحيث لا ينفع الندم ولا التأسف ولا الرجوع للوراء قبل حالة الغضب وما ترتب عليه من مضار للغير و المحيطين به أقرب الناس إليه سواء أهله في البيت أو رفاقه بالعمل وحتى من يتعامل معهم في تعارف عابر عبر معاملاته الرسمية وقضاء حاجياته من الأسواق التجارية وفي الالحدائق العامة و--وو---
كثيرا هي حالات الغضب المثيرة للخوف والنفور والإنطواء من الأجواء المشحونة المتوترة التي يكونها الغضب --
قال النبي (صلى الله عليه وآله): (ما جرع عبد جرعةً أعظم أجراً من جرعة غيظ كظمها ابتغاء وجه الله). وقال (صلى الله عليه وآله): (من أحب السبيل إلى الله عز وجل جرعتان، جرعة غيظ يردها بحلم وجرعة مصيبة يردها بصبر).
وقال الإمام الباقر (عليه السلام) لبعض ولده: (يا بني ما من شيء أقر لعين أبيك من جرعة غيظ عاقبتها صبر)
قال الإمام أبو عبد الله الصادق (عليه السلام): (ثلاث هم أقرب الخلق إلى الله عز وجل يوم القيامة حتى يفرغ من الحساب، رجل لم تدعه قدرته في حال غضبه إلى أن يحيف على من تحت يديه، ورجل مشى بين اثنين فلم يمل أحدهما على الآخر ولو بشعيرة، ورجل قال الحق في ما عليه)
تعليق