اللهم صلي على محمد وال محمد
يتعرض بعض الأطفال للعقاب البدني والإيذاء اللفظي، في إطار عدد من وسائل العقاب الخاطئة التي يمارسها بعض الآباء والأمهات في المنزل، أو بعض المعلمين في المدرسة، وإذا علمنا أن علم النفس يؤكد أن أكثر من 80% من شخصية الإنسان تتشكل خلال السنوات الخمس الأولى، فإن تعرض الطفل للعقاب البدني أو الإيذاء اللفظي يتسبب في أضرار نفسية كبيرة. فمن الطلاب من لا يحتاج كليا إلى تأديب، فهو جاهز من بيته أدبا وعلما، وخلقا، وما على المعلم مع هذا الطالب إلا الحفاظ عليه ودعمه وتشجيعه، وتنمية جوانب النمو المختلفة لديه، والنوع الثاني من الطلاب من يأتي ولديه خليط من السلبيات والإيجابيات التي تحتاج سلبياته إلى تقويم وتأديب يشمل تقطيب الجبين، وتغيير ملامح الوجه معه، والامتعاض من سلوكه السلبي، وإظهار عدم الرضا، أو منعه من بعض الحقوق لفترة وجيزة جدا، حتى يعود إلى السلوك الإيجابي، أو يخبره المعلم بأنه لم يتوقع صدور هذا السلوك منه، وأنه غير راضٍ عنه، وقد يصل الأمر إلى الدرجات، وهكذا نتدرج في التأديب مع هذا الصنف. أما النوع الثالث يأتي بموروثات سيئة كثيرة من بيئته، ويجب على المعلم أن يبدأ معه بالتدرج السابق، إضافة إلى جهد مضاعف، ويحتاج إلى أن يجلس مع الطالب طويلا بعد الحصة، لمعرفة المسببات الاجتماعية والدينية أو الاقتصادية، أو الأخلاقية والنفسية لذلك السلوك السيئ، بهدف لفت نظره إلى الاتجاه الصحيح، وإيضاح الخطأ الذي وقع فيه، كما على المعلم إظهار الاهتمام الشخصي به، وبيان الرفض لهذا السلوك، مع الحزم والعطف والرحمة في آنٍ واحد. من الضروري أن نظهر لهذا الصنف مدى تقززنا كأفراد ومجتمع من سلوكه السلبي، كما يجب أن نوصل له بيان كراهية الله والناس للسلوك السلبي بعامة، حيث يجب أن نصبغ السلوك السلبي باللون والرائحة والطعم الكريه في نفس الطالب حتى يكره هذا السلوك، وفي حال تطور الوضع،. وأشار إلى أن مما يزيد المشكلة تعقيدا إقرار المجتمع بالضرب داخل الأسرة كوسيلة ناجعة ووحيدة للتأديب، بسبب قلة الوعي بآداب التربية، وإدراك الآثار السلبية المترتبة على الضرب كوسيلة وحيدة للعلاج، والذي يفترض عدم الوصول إليه إلا بعد استنفاد كل أساليب الوقاية. وقال إنه من الواجب ألا يتصدى للتربية الأسرية والتعليمية والتربوية إلا من يمتلك مواصفات تربوية مناسبة، وأشار إلى أن مستخدمي العصا من المعلمين مخالفون لمنهجنا النبوي، فالضرب ليس علاجا، لما له من آثار سلبية جسيمة على العملية التربوية، والعلاقة بين الطالب والمعلم، ويجب على وزارة التربية والتعليم توعية الطالب والمعلم نظريا وعمليا بعملية التأديب الطلابي. ثقافة مقبولة ، فالإيذاء البدني واللفظي يعتبر منافيا لمبادئ التربية، الأمر الذي يجعل المادة العلمية لا تصل للطالب بطرق تربوية أيضا. أن اللجوء إلى العقاب البدني يثبت ضعف أسلوب المعلم في التعامل مع القضايا التربوية داخل الصف، ويفقده روح الانتماء للعملية التعليمية، حيث يساهم استخدام بعض المعلمين للضرب في تشويه العلمية التعليمية. غياب النقاش ، في حين ينجح كثير من المعلمين في التعامل معنا بهدوء واحترام وتغليب لغة الحوار
يتعرض بعض الأطفال للعقاب البدني والإيذاء اللفظي، في إطار عدد من وسائل العقاب الخاطئة التي يمارسها بعض الآباء والأمهات في المنزل، أو بعض المعلمين في المدرسة، وإذا علمنا أن علم النفس يؤكد أن أكثر من 80% من شخصية الإنسان تتشكل خلال السنوات الخمس الأولى، فإن تعرض الطفل للعقاب البدني أو الإيذاء اللفظي يتسبب في أضرار نفسية كبيرة. فمن الطلاب من لا يحتاج كليا إلى تأديب، فهو جاهز من بيته أدبا وعلما، وخلقا، وما على المعلم مع هذا الطالب إلا الحفاظ عليه ودعمه وتشجيعه، وتنمية جوانب النمو المختلفة لديه، والنوع الثاني من الطلاب من يأتي ولديه خليط من السلبيات والإيجابيات التي تحتاج سلبياته إلى تقويم وتأديب يشمل تقطيب الجبين، وتغيير ملامح الوجه معه، والامتعاض من سلوكه السلبي، وإظهار عدم الرضا، أو منعه من بعض الحقوق لفترة وجيزة جدا، حتى يعود إلى السلوك الإيجابي، أو يخبره المعلم بأنه لم يتوقع صدور هذا السلوك منه، وأنه غير راضٍ عنه، وقد يصل الأمر إلى الدرجات، وهكذا نتدرج في التأديب مع هذا الصنف. أما النوع الثالث يأتي بموروثات سيئة كثيرة من بيئته، ويجب على المعلم أن يبدأ معه بالتدرج السابق، إضافة إلى جهد مضاعف، ويحتاج إلى أن يجلس مع الطالب طويلا بعد الحصة، لمعرفة المسببات الاجتماعية والدينية أو الاقتصادية، أو الأخلاقية والنفسية لذلك السلوك السيئ، بهدف لفت نظره إلى الاتجاه الصحيح، وإيضاح الخطأ الذي وقع فيه، كما على المعلم إظهار الاهتمام الشخصي به، وبيان الرفض لهذا السلوك، مع الحزم والعطف والرحمة في آنٍ واحد. من الضروري أن نظهر لهذا الصنف مدى تقززنا كأفراد ومجتمع من سلوكه السلبي، كما يجب أن نوصل له بيان كراهية الله والناس للسلوك السلبي بعامة، حيث يجب أن نصبغ السلوك السلبي باللون والرائحة والطعم الكريه في نفس الطالب حتى يكره هذا السلوك، وفي حال تطور الوضع،. وأشار إلى أن مما يزيد المشكلة تعقيدا إقرار المجتمع بالضرب داخل الأسرة كوسيلة ناجعة ووحيدة للتأديب، بسبب قلة الوعي بآداب التربية، وإدراك الآثار السلبية المترتبة على الضرب كوسيلة وحيدة للعلاج، والذي يفترض عدم الوصول إليه إلا بعد استنفاد كل أساليب الوقاية. وقال إنه من الواجب ألا يتصدى للتربية الأسرية والتعليمية والتربوية إلا من يمتلك مواصفات تربوية مناسبة، وأشار إلى أن مستخدمي العصا من المعلمين مخالفون لمنهجنا النبوي، فالضرب ليس علاجا، لما له من آثار سلبية جسيمة على العملية التربوية، والعلاقة بين الطالب والمعلم، ويجب على وزارة التربية والتعليم توعية الطالب والمعلم نظريا وعمليا بعملية التأديب الطلابي. ثقافة مقبولة ، فالإيذاء البدني واللفظي يعتبر منافيا لمبادئ التربية، الأمر الذي يجعل المادة العلمية لا تصل للطالب بطرق تربوية أيضا. أن اللجوء إلى العقاب البدني يثبت ضعف أسلوب المعلم في التعامل مع القضايا التربوية داخل الصف، ويفقده روح الانتماء للعملية التعليمية، حيث يساهم استخدام بعض المعلمين للضرب في تشويه العلمية التعليمية. غياب النقاش ، في حين ينجح كثير من المعلمين في التعامل معنا بهدوء واحترام وتغليب لغة الحوار
تعليق