منها زين العابدين :
سبب تسميته كان (ع) ليلة في محرابه قائما يصلي فتمثل له الشيطان في صورة ثعبان ليشغله عن عبادته فلم يلتفت إليه، فجاء إلى ابهام رجله فالتقمها فلم يلتفت إليه، فألمه فلم يقطع صلاته، فلما فرغ منها وقد كشف الله له أنه شيطان فسبه ولطمه وقال: اخسأ يا ملعون، فذهب موليا عنه وقام (ع) إلى تمام ورده فسمع صوتا لا يرى قائله: أنت زين العابدين ثلاثا.
وقال ابن عباس: قال رسول الله: إذا كان يوم القيامة ينادي مناد: أين زين العابدين؟ فكأني أنظر إلى ولدي علي بن الحسين يخطو بين الصفوف، ومنها أنه سيد العابدين.
روي أيضا أن إبليس تصور له (ع) وهو قائم يصلي في صورة أفعى له عشرة رؤوس محدد الأنياب، طلع عليه من جوف الأرض من محل سجوده ثم تطاول في محرابه، فلم يفزعه ذلك ولم يكسر طرفه إليه، فانقض على رؤوس أصابعه يكدمها بأنيابه وينفخ عليه من نار جوفه وهو لا يكسر طرفه إليه ولا يحول قدميه، لم يبرح إبليس حتى انقض عليه شهاب محرق من السماء، فلما أحس به صرخ وقام إلى جانب الإمام (ع) في صورته الأولى ثم قال: يا علي أنت سيد العابدين كما سميت وأنا إبليس، والله لقد رأيت عبادة النبيين من عهد أبيك آدم إليك فما رأيت مثلك ولا مثل عبادتك ثم تركه وولى وهو في صلاته لا يشغله كلامه.
ومنها السجاد، قال ابنه الباقر (ع): إن أبي علي بن الحسين ما ذكر لله نعمة عليه إلا سجد، ولا دفع الله تعالى عنه سوءا يخشاه أو كيد كائد إلا سجد، ولا فرغ من صلاة مفروضة إلا سجد، ولا وفق لاصلاح بين اثنين إلا سجد، وكان أثرالسجود في جميع مواضع سجوده فسمي السجاد لذلك.
ومنها ذو الثفنات. قال أيضا ابنه الباقر: كان لأبي في موضع سجوده آثار ناتئة، أي مرتفعة، وكان (ع) يقطعها في السنة مرتين في كل مرة خمس ثفنات فسمي ذو الثفنات لذلك، إلى غير ذلك من ألقابه الشريفة، فهو سلام الله عليه كما قال ابنه الباقر (ع) فيه: كان أبي يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة، وكانت الريح تميله كالسنبلة وقد بلغ من العبادة ما لم يبلغه أحد، وقد اصفر لونه من السهر، ورمدت عيناه من البكاء، ودبرت جبهته وانخرم أنفه من السجود، وورمت ساقاه من القيام، وفي هذا ما يدل على أنه (ع) أفضل الأنام بعد جده وآبائه صفوة الله السلام عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام.
سبب تسميته كان (ع) ليلة في محرابه قائما يصلي فتمثل له الشيطان في صورة ثعبان ليشغله عن عبادته فلم يلتفت إليه، فجاء إلى ابهام رجله فالتقمها فلم يلتفت إليه، فألمه فلم يقطع صلاته، فلما فرغ منها وقد كشف الله له أنه شيطان فسبه ولطمه وقال: اخسأ يا ملعون، فذهب موليا عنه وقام (ع) إلى تمام ورده فسمع صوتا لا يرى قائله: أنت زين العابدين ثلاثا.
وقال ابن عباس: قال رسول الله: إذا كان يوم القيامة ينادي مناد: أين زين العابدين؟ فكأني أنظر إلى ولدي علي بن الحسين يخطو بين الصفوف، ومنها أنه سيد العابدين.
روي أيضا أن إبليس تصور له (ع) وهو قائم يصلي في صورة أفعى له عشرة رؤوس محدد الأنياب، طلع عليه من جوف الأرض من محل سجوده ثم تطاول في محرابه، فلم يفزعه ذلك ولم يكسر طرفه إليه، فانقض على رؤوس أصابعه يكدمها بأنيابه وينفخ عليه من نار جوفه وهو لا يكسر طرفه إليه ولا يحول قدميه، لم يبرح إبليس حتى انقض عليه شهاب محرق من السماء، فلما أحس به صرخ وقام إلى جانب الإمام (ع) في صورته الأولى ثم قال: يا علي أنت سيد العابدين كما سميت وأنا إبليس، والله لقد رأيت عبادة النبيين من عهد أبيك آدم إليك فما رأيت مثلك ولا مثل عبادتك ثم تركه وولى وهو في صلاته لا يشغله كلامه.
ومنها السجاد، قال ابنه الباقر (ع): إن أبي علي بن الحسين ما ذكر لله نعمة عليه إلا سجد، ولا دفع الله تعالى عنه سوءا يخشاه أو كيد كائد إلا سجد، ولا فرغ من صلاة مفروضة إلا سجد، ولا وفق لاصلاح بين اثنين إلا سجد، وكان أثرالسجود في جميع مواضع سجوده فسمي السجاد لذلك.
ومنها ذو الثفنات. قال أيضا ابنه الباقر: كان لأبي في موضع سجوده آثار ناتئة، أي مرتفعة، وكان (ع) يقطعها في السنة مرتين في كل مرة خمس ثفنات فسمي ذو الثفنات لذلك، إلى غير ذلك من ألقابه الشريفة، فهو سلام الله عليه كما قال ابنه الباقر (ع) فيه: كان أبي يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة، وكانت الريح تميله كالسنبلة وقد بلغ من العبادة ما لم يبلغه أحد، وقد اصفر لونه من السهر، ورمدت عيناه من البكاء، ودبرت جبهته وانخرم أنفه من السجود، وورمت ساقاه من القيام، وفي هذا ما يدل على أنه (ع) أفضل الأنام بعد جده وآبائه صفوة الله السلام عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام.
تعليق