بسم الله الرحمن الرحيم
يقول السيد حسن الصدر في كتابه" الشيعة وفنون الاسلام " ص 63 " اول من صنف في ذلك ــ اي في تفسير القرآن ــ سعيد بن جبير التابعي رضي الله عنه " اهـ
فمن سعيد بن جبير ؟
الجواب : قال الشيخ الطوسي في اختيار معرفة الرجال 336 :
190 - أبوالمغيرة، قال : حدثني الفضل، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم عن أبي عبدالله عليه السلام أن سعيد بنجبير كان يأتم بعلي بن الحسين عليه السلام وكان علي عليه السلام يثني عليه، وماكان سبب قتل الحجاج له الا على هذا الامر، وكان مستقيما.
وذكر أنه لما دخل على الحجاج بن يوسف قال له : أنت شقي بن كسير، قال : أمي كانت أعرف باسمي سمتني سعيد بن جبير، قال:ماتقول في أبي بكر وعمر هما في الجنة أو في النار؟ قال: لو دخلت الجنة فنظرت أهلها لعلمت من فيها، وان دخلت النار ورأيت أهلها لعلمت من فيها.
قال: فما قولك في الخلفاء؟ قال: لست عليهم بوكيل،قال أيهم أحب اليك قال: أرضاهم لخالقي، قال: وأيهم أرضى للخالق؟ قال: علم ذلك عند الذي يعلم سرهم ونجواهم، قال: أبيت أن تصدقني، قال: بلى لم أحب أن اكذبك. اهـ
واورد ايضا في صفحة 333 :
184 -
قال الفضل بن شاذان: ولم يكن في زمن علي بن الحسين عليه السلام في أول أمره الا خمسة أنفس: سعيد بن جبير، سعيد بن المسيب، محمدبن جبير ابن مطعم، يحيى بن أم الطويل، أبوخالد الكابلي وأسمه وردان ولقبه كنكر، سعيد بن المسيب رباه أمير المؤمنين عليه السلام، وكان حزن جد سعيد أوصى أمير المؤمنين عليه السلام.
تعليق