وجد الباحثون ان الاطفال الذين يعانون من صعوبة القراءة دون تلقي المساعدة، يستطيعون تعويض ذلك مع الوقت من خلال استعمال اجزاء اخرى من الدماغ كانظمة احتياطية للمناطق المتضررة.
يعاني الاطفال المصابون بخلل القراءة (Dyslexia) على ما يبدو من اضطراب في جزء الدماغ المتعلق بالقراءة النصية. هذا وفقا لنتائج تصوير متطور للدماغ تم نشرها في عدد شهر تموز من BIOLOGICAL PSYCHIATRY.
كما وجد الباحثون ايضا ان الاطفال الذين يعانون من صعوبة القراءة دون تلقي المساعدة, يستطيعون تعويض ذلك مع الوقت من خلال استعمال اجزاء اخرى من الدماغ كانظمة احتياطية للمناطق المتضررة .
بالرغم من ان هؤلاء الاطفال يتعلمون القراءة مع الوقت, الا انهم لن يصلوا ابدا لدرجة طلاقة القراء الجيدين. وذلك لان الانظمة الاحتياطية في دماغهم غير قادرة على تحليل المعلومات المطبوعة بسهولة كما تفعل الاجهزة المعدة لذلك منذ البداية.
استعمل الباحثون التقنية التي تسمى التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI - Functional magnetic resonance imaging), التي تعطي صورة محوسبة للدماغ عند قيام الطفل بالقراءة. برز الاضطراب في انظمة الدماغ المتعلقة بالقراءة عندما طلب من الطفل معرفة المبنى النصي للكلمات, اي فك التشفير المكتوب للاحرف ومنظومة الاحرف وتحويلها لكلمات منطوقة.
يشير البحث لـ 3 نتائج مهمة:
يكشف البحث عن مسارات عصبية للقراءة لدى القراء الجيدين, بينما يشير الى وجود اضطراب في هذه المسارات لدى الاطفال المصابين بخلل القراءة.
كذلك فهو يكشف عن منطقة للقراءة الجيدة في الجزء الصدغي القذالي (Temporo-occipital) الايسر للدماغ. يستطيع القراء الجيدون تشغيل هذا الجزء بصورة افضل.
كما ويظهر البحث مناطق الاجهزة الاحتياطية في الجزء الامامي (جبهي - Frontal) الايمن للدماغ لدى الاطفال الاكبر عمرا والمصابين بخلل القراءة.
يوصي الباحثون على اعطاء خدمات مساعدة للاطفال المصابين بصعوبة القراءة, بحيث يتم التركيز في البداية على تقطيع الكلمات المنطوقة لمقاطع اقصر, ويستمروا بعدها في القراءة النصية لاجزاء كلمات وكلمات كاملة.
يعاني الاطفال المصابون بخلل القراءة (Dyslexia) على ما يبدو من اضطراب في جزء الدماغ المتعلق بالقراءة النصية. هذا وفقا لنتائج تصوير متطور للدماغ تم نشرها في عدد شهر تموز من BIOLOGICAL PSYCHIATRY.
كما وجد الباحثون ايضا ان الاطفال الذين يعانون من صعوبة القراءة دون تلقي المساعدة, يستطيعون تعويض ذلك مع الوقت من خلال استعمال اجزاء اخرى من الدماغ كانظمة احتياطية للمناطق المتضررة .
بالرغم من ان هؤلاء الاطفال يتعلمون القراءة مع الوقت, الا انهم لن يصلوا ابدا لدرجة طلاقة القراء الجيدين. وذلك لان الانظمة الاحتياطية في دماغهم غير قادرة على تحليل المعلومات المطبوعة بسهولة كما تفعل الاجهزة المعدة لذلك منذ البداية.
استعمل الباحثون التقنية التي تسمى التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI - Functional magnetic resonance imaging), التي تعطي صورة محوسبة للدماغ عند قيام الطفل بالقراءة. برز الاضطراب في انظمة الدماغ المتعلقة بالقراءة عندما طلب من الطفل معرفة المبنى النصي للكلمات, اي فك التشفير المكتوب للاحرف ومنظومة الاحرف وتحويلها لكلمات منطوقة.
يشير البحث لـ 3 نتائج مهمة:
يكشف البحث عن مسارات عصبية للقراءة لدى القراء الجيدين, بينما يشير الى وجود اضطراب في هذه المسارات لدى الاطفال المصابين بخلل القراءة.
كذلك فهو يكشف عن منطقة للقراءة الجيدة في الجزء الصدغي القذالي (Temporo-occipital) الايسر للدماغ. يستطيع القراء الجيدون تشغيل هذا الجزء بصورة افضل.
كما ويظهر البحث مناطق الاجهزة الاحتياطية في الجزء الامامي (جبهي - Frontal) الايمن للدماغ لدى الاطفال الاكبر عمرا والمصابين بخلل القراءة.
يوصي الباحثون على اعطاء خدمات مساعدة للاطفال المصابين بصعوبة القراءة, بحيث يتم التركيز في البداية على تقطيع الكلمات المنطوقة لمقاطع اقصر, ويستمروا بعدها في القراءة النصية لاجزاء كلمات وكلمات كاملة.
تعليق