كان لدى امرأةً عجوز قدرين كبيرين . كانت تحملهما على كتفيها بواسطة ذراع معلق ، كان أحد القدرين مشروخاً بينما الآخر سليم.
و على طول الطريق الطويل من النهر حتى البيت ، كان القدر المشروخ لا يستطيع ان ينقل إلى البيت إلا نصف الكمية من الماء .
أما القدر الآخر فكان يملأ بمقدار كبير من الماء . و على مدى سنتين كاملتين ، كانت تذهب المرأة العجوز يومياً و تأتي بكمية من الماء سعتها قدر و نصف . بالطبع القدر السليم كان فخوراً لإنجازه ، في حين كان القدر المشروخ خجلاً لتقصيره ، و بائساً لأنه لا يتمكن من حمل إلا نصف الكمية من الماء .
بعد سنتين و في إحدى الآيام تكلم القدر المشروخ مع المرأة العجوز عند النهر و قال :
(( أنا خجل من نفسي لأن هذا الشرخ في جوانبي يسبب تسرب الماء مني خلال طريق العودة إلى المنزل )) .
فأبتسمت المرأة العجوز و قالت ؛ (( ألم تلاحظ بأن هناك زهور على جانب الطريق من ناحيتك
و ليس من ناحية القدر الآخر ؟؟ ، ذلك لأنني أدركت ما أصابك من شرخ و بذرت من بذور الزهور على ناحيتك في الطريق و كل يوم بينما نمشي في العودة أنت تسقيهم . لمدة سنتين كنت أتمكن من التقاط هذه الزهور الجميلة و أزين بها منزلي . بدونك لما كان هذا الجمال في المنزل )) .
* فلا فرق بين قوي و ضعيف ، لا فرق بين أسود و أبيض ، لا فرق بين مسيحي و بوذي، لا فرق بين تاجر و فقير ، لا فرق بين مبصر و ضرير . كل انسان لديه القدرة في ان يفيد الآخرين ، كل إنسان لديه خاصيات و قدرات غيرمحدودة و لكن ربما صاحبها لا يعرف أن هذه القوة مخفية بأغطية من التراب و الصخور .
من كتاب إيجابية الروح
من البريد
و على طول الطريق الطويل من النهر حتى البيت ، كان القدر المشروخ لا يستطيع ان ينقل إلى البيت إلا نصف الكمية من الماء .
أما القدر الآخر فكان يملأ بمقدار كبير من الماء . و على مدى سنتين كاملتين ، كانت تذهب المرأة العجوز يومياً و تأتي بكمية من الماء سعتها قدر و نصف . بالطبع القدر السليم كان فخوراً لإنجازه ، في حين كان القدر المشروخ خجلاً لتقصيره ، و بائساً لأنه لا يتمكن من حمل إلا نصف الكمية من الماء .
بعد سنتين و في إحدى الآيام تكلم القدر المشروخ مع المرأة العجوز عند النهر و قال :
(( أنا خجل من نفسي لأن هذا الشرخ في جوانبي يسبب تسرب الماء مني خلال طريق العودة إلى المنزل )) .
فأبتسمت المرأة العجوز و قالت ؛ (( ألم تلاحظ بأن هناك زهور على جانب الطريق من ناحيتك
و ليس من ناحية القدر الآخر ؟؟ ، ذلك لأنني أدركت ما أصابك من شرخ و بذرت من بذور الزهور على ناحيتك في الطريق و كل يوم بينما نمشي في العودة أنت تسقيهم . لمدة سنتين كنت أتمكن من التقاط هذه الزهور الجميلة و أزين بها منزلي . بدونك لما كان هذا الجمال في المنزل )) .
* فلا فرق بين قوي و ضعيف ، لا فرق بين أسود و أبيض ، لا فرق بين مسيحي و بوذي، لا فرق بين تاجر و فقير ، لا فرق بين مبصر و ضرير . كل انسان لديه القدرة في ان يفيد الآخرين ، كل إنسان لديه خاصيات و قدرات غيرمحدودة و لكن ربما صاحبها لا يعرف أن هذه القوة مخفية بأغطية من التراب و الصخور .
من كتاب إيجابية الروح
من البريد
تعليق