بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين
وعلى أولاد الحسين وعلى أصحـاب الحسين
السلام على ساكن التربة الزكية
السلام على الرأس المرفوع
السلام على من أريق ظلما دمه
السلام على من بكته ملائكة السماء
في رثاء الحسين يتجدد الحزن ، وينصب العزاء في القلوب ، و في رثاء الحسين
تتجدد لوعة الذكرى ، وتهيج وتطغى مشاعر الأحزان ، وفي رثاء الحسين فـ لتبكي
العيون و لتذرف الدموع ، ولتلطم الصدور حزناً على إبن البتول ..
السلام على السبط الأمين ... السلام على ابن السادة المطهرين ...
السلام على ريحانة الرسول ... السلام على مهجة قلب البتول ...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أبا عبد الله ...
يــــــــآا حــسـيـــن ....
السلام على اخيك وحامل لوائك قطيع الكفين ابو الفضل العباس ..
مصائب ما اعظمها و اقساها وقعت على الرضيعين المحسن و عبدالله الرضيع
عليهما السلام ابكيا و الله ملائكة السماء و يبكي عليهم امامنا صاحب العصر و
الزمان ارواحنا له الفداء دما كل يوم و ليلة فـ لعن الله ظالمي محمد و آل محمد ..
عبدالله الرضيع :
نحري و نحرك مقتول ، و دمي و دمك مسفوك ، و فاضت الروح للحي القيوم ،
الأول قتل خلف الباب ، والثاني على صدر سيد الشهداء ، في مصيبة صبت على
قلب الزهراء ، وأعيدت بأعظم صورها على سيد الشهداء ..
المحسن :
أنا المقتول خلف الباب ، والمعصور في الأحشاء ، والمنحور أثر رفسة نجس
من الأنجاس ، كسروا بالظلم ضلع أمي الزهراء ، وقتلوني بين الحائط والباب فـ
هذه مصيبتي أخطها لك بدموع الحزن يا ابن أخي الرضيع ..
عبدالله الرضيع :
عمي أيها المحسن المظلوم ، في مقتلي تعجز الكلمات عن التعبير ، من هول الفاجعة
وهول المصاب ، ثلاث أيام محروم من قطرة من الماء ، أبكي بين أهلي و بمدامعي
أشكوا لوعة الحال و قد تغير لوني من شدة العطش ، حتى آتاني سهم الغدر الذي فجر
قلبي من حرارته ، و فصل أوردتي وقطع شرايني و سالت دمائي ، و فاضت روحي
بين يدي الحسين إماماي ..
المحسن :
لقد انتهك حرمتي شر خلق الله ، قوماً أدعوا الإيمان أبطنوا الكفر و النفاق ، وأعلنوا
نصب العداء وهجموا على بنت الرسول الطاهرة البتول ، وأشعلوا نارهم ، ولطموا
أمي الزهراء على خدها الطاهر ، ومع رفسة الباب ، فاضت روحي إلى الله سبحانه وتعالى ..
عبد الله الرضيع :
لقد قتلني يا عم ظلماً أبناء الأدعياء ، و بـ سهم من لعين ، نحرني حرمله من الوريد لـ الوريد ،
ففاضت روحي و تناثرت دمائي ، وغدت ترفرف روحي كالطير المذبوح ، وعيني تودع
بـ الحزن أبي الحسين ..
المحسن :
لقد أورثني مصابك أيها الطفل الرضيع الهموم و الغموم ، يا من قتل عطشان مظلوم
بأرض الطفوف ..
عبدالله الرضيع :
قلبي ينزف دماً لـ مصابك أيها المحسن المظلوم ، وأُنبئك يا عم أنه لو لا سقوطك
أيها الشهيد المظلوم ما قتلت أنا في أرض الطفوف ..
فـ سلام الله على أمنا الزهراء وسلام الله على الحسين الغريب العطشان ،
وعلى مصابنا فليبك الباكون وعلى رزيتنا فاليندب النادبون ، والسلام على
الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ..
مـــــــــــــأجوررين ،، نسألكم الدعـــــــــــآاء ..
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين
وعلى أولاد الحسين وعلى أصحـاب الحسين
السلام على ساكن التربة الزكية
السلام على الرأس المرفوع
السلام على من أريق ظلما دمه
السلام على من بكته ملائكة السماء
في رثاء الحسين يتجدد الحزن ، وينصب العزاء في القلوب ، و في رثاء الحسين
تتجدد لوعة الذكرى ، وتهيج وتطغى مشاعر الأحزان ، وفي رثاء الحسين فـ لتبكي
العيون و لتذرف الدموع ، ولتلطم الصدور حزناً على إبن البتول ..
السلام على السبط الأمين ... السلام على ابن السادة المطهرين ...
السلام على ريحانة الرسول ... السلام على مهجة قلب البتول ...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أبا عبد الله ...
يــــــــآا حــسـيـــن ....
السلام على اخيك وحامل لوائك قطيع الكفين ابو الفضل العباس ..
مصائب ما اعظمها و اقساها وقعت على الرضيعين المحسن و عبدالله الرضيع
عليهما السلام ابكيا و الله ملائكة السماء و يبكي عليهم امامنا صاحب العصر و
الزمان ارواحنا له الفداء دما كل يوم و ليلة فـ لعن الله ظالمي محمد و آل محمد ..
عبدالله الرضيع :
نحري و نحرك مقتول ، و دمي و دمك مسفوك ، و فاضت الروح للحي القيوم ،
الأول قتل خلف الباب ، والثاني على صدر سيد الشهداء ، في مصيبة صبت على
قلب الزهراء ، وأعيدت بأعظم صورها على سيد الشهداء ..
المحسن :
أنا المقتول خلف الباب ، والمعصور في الأحشاء ، والمنحور أثر رفسة نجس
من الأنجاس ، كسروا بالظلم ضلع أمي الزهراء ، وقتلوني بين الحائط والباب فـ
هذه مصيبتي أخطها لك بدموع الحزن يا ابن أخي الرضيع ..
عبدالله الرضيع :
عمي أيها المحسن المظلوم ، في مقتلي تعجز الكلمات عن التعبير ، من هول الفاجعة
وهول المصاب ، ثلاث أيام محروم من قطرة من الماء ، أبكي بين أهلي و بمدامعي
أشكوا لوعة الحال و قد تغير لوني من شدة العطش ، حتى آتاني سهم الغدر الذي فجر
قلبي من حرارته ، و فصل أوردتي وقطع شرايني و سالت دمائي ، و فاضت روحي
بين يدي الحسين إماماي ..
المحسن :
لقد انتهك حرمتي شر خلق الله ، قوماً أدعوا الإيمان أبطنوا الكفر و النفاق ، وأعلنوا
نصب العداء وهجموا على بنت الرسول الطاهرة البتول ، وأشعلوا نارهم ، ولطموا
أمي الزهراء على خدها الطاهر ، ومع رفسة الباب ، فاضت روحي إلى الله سبحانه وتعالى ..
عبد الله الرضيع :
لقد قتلني يا عم ظلماً أبناء الأدعياء ، و بـ سهم من لعين ، نحرني حرمله من الوريد لـ الوريد ،
ففاضت روحي و تناثرت دمائي ، وغدت ترفرف روحي كالطير المذبوح ، وعيني تودع
بـ الحزن أبي الحسين ..
المحسن :
لقد أورثني مصابك أيها الطفل الرضيع الهموم و الغموم ، يا من قتل عطشان مظلوم
بأرض الطفوف ..
عبدالله الرضيع :
قلبي ينزف دماً لـ مصابك أيها المحسن المظلوم ، وأُنبئك يا عم أنه لو لا سقوطك
أيها الشهيد المظلوم ما قتلت أنا في أرض الطفوف ..
فـ سلام الله على أمنا الزهراء وسلام الله على الحسين الغريب العطشان ،
وعلى مصابنا فليبك الباكون وعلى رزيتنا فاليندب النادبون ، والسلام على
الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ..
مـــــــــــــأجوررين ،، نسألكم الدعـــــــــــآاء ..