بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
النخلة اليابسة تثمر بدعاء الحسن ( عليه السَّلام )
عَنِ الْكُنَاسِيِّ ، عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : "
خَرَجَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) فِي بَعْضِ عُمَرِهِ ، وَ مَعَهُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ الزُّبَيْرِ كَانَ يَقُولُ بِإِمَامَتِهِ ، فَنَزَلُوا فِي مَنْهَلٍ مِنْ تِلْكَ الْمَنَاهِلِ تَحْتَ نَخْلٍ يَابِسٍ قَدْ يَبِسَ مِنَ الْعَطَشِ ،
فَفُرِشَ لِلْحَسَنِ ( عليه السَّلام ) تَحْتَ نَخْلَةٍ ، وَ فُرِشَ لِلزُّبَيْرِيِّ بِحِذَاهُ تَحْتَ نَخْلَةٍ أُخْرَى .
قَالَ ، فَقَالَ الزُّبَيْرِيُّ ـ وَ رَفَعَ رَأْسَهُ ـ : لَوْ كَانَ فِي هَذَا النَّخْلِ رُطَبٌ لَأَكَلْنَا مِنْهُ !
فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ : وَ إِنَّكَ لَتَشْتَهِي الرُّطَبَ ؟!
فَقَالَ الزُّبَيْرِيُّ : نَعَمْ .
قَالَ : فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَدَعَا بِكَلَامٍ لَمْ أَفْهَمْهُ ، فَاخْضَرَّتِ النَّخْلَةُ ، ثُمَّ صَارَتْ إِلَى حَالِهَا فَأَوْرَقَتْ وَ حَمَلَتْ رُطَباً .
فَقَالَ الْجَمَّالُ الَّذِي اكْتَرَوْا مِنْهُ : سِحْرٌ وَ اللَّهِ !
قَالَ ، فَقَالَ الْحَسَنُ ( عليه السَّلام ) : وَيْلَكَ ، لَيْسَ بِسِحْرٍ ، وَ لَكِنْ دَعْوَةُ ابْنِ نَبِيٍّ مُسْتَجَابَةٌ .
قَالَ : فَصَعِدُوا إِلَى النَّخْلَةِ فَصَرَمُوا مَا كَانَ فِيهِ ، فَكَفَاهُمْ " 1 .
النخلة اليابسة تثمر بدعاء الحسن ( عليه السَّلام )
عَنِ الْكُنَاسِيِّ ، عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : "
خَرَجَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) فِي بَعْضِ عُمَرِهِ ، وَ مَعَهُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ الزُّبَيْرِ كَانَ يَقُولُ بِإِمَامَتِهِ ، فَنَزَلُوا فِي مَنْهَلٍ مِنْ تِلْكَ الْمَنَاهِلِ تَحْتَ نَخْلٍ يَابِسٍ قَدْ يَبِسَ مِنَ الْعَطَشِ ،
فَفُرِشَ لِلْحَسَنِ ( عليه السَّلام ) تَحْتَ نَخْلَةٍ ، وَ فُرِشَ لِلزُّبَيْرِيِّ بِحِذَاهُ تَحْتَ نَخْلَةٍ أُخْرَى .
قَالَ ، فَقَالَ الزُّبَيْرِيُّ ـ وَ رَفَعَ رَأْسَهُ ـ : لَوْ كَانَ فِي هَذَا النَّخْلِ رُطَبٌ لَأَكَلْنَا مِنْهُ !
فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ : وَ إِنَّكَ لَتَشْتَهِي الرُّطَبَ ؟!
فَقَالَ الزُّبَيْرِيُّ : نَعَمْ .
قَالَ : فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَدَعَا بِكَلَامٍ لَمْ أَفْهَمْهُ ، فَاخْضَرَّتِ النَّخْلَةُ ، ثُمَّ صَارَتْ إِلَى حَالِهَا فَأَوْرَقَتْ وَ حَمَلَتْ رُطَباً .
فَقَالَ الْجَمَّالُ الَّذِي اكْتَرَوْا مِنْهُ : سِحْرٌ وَ اللَّهِ !
قَالَ ، فَقَالَ الْحَسَنُ ( عليه السَّلام ) : وَيْلَكَ ، لَيْسَ بِسِحْرٍ ، وَ لَكِنْ دَعْوَةُ ابْنِ نَبِيٍّ مُسْتَجَابَةٌ .
قَالَ : فَصَعِدُوا إِلَى النَّخْلَةِ فَصَرَمُوا مَا كَانَ فِيهِ ، فَكَفَاهُمْ " 1 .
1. الكافي : 1 / 462 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
تعليق