شیخ محمد تقي البهجة قدس سره:
حتى لو أردنا الوضع الدنيوي الأفضل، فهو إنّما يتحقّق بالكون مع الإمام الحسين(ع) أيضاً لا مع يزيد. ولكن الإنسان يطلب السعادة والراحة، وكلّما نال درجة منها طلب الدرجات الأعلى، فلا استقرار له حتى يصل إلى النفس المطمئنة. لكنّه جاهل أو غافل بأنّ امتلاك وسائل الراحة والرفاه أمر آخر غير تحقق الراحة والرفاه واطمئنان القلب: «ألا بذكر الله تطمن القلوب»([1]).
أي أنّ الوسيلة الوحيدة لإطمئنان القلب هو ذكر الله. ولكنّنا نركن ونعتمد على الأسباب، ونغفل عن مسبب الأسباب. في حين أنّ الله تعالى يقول: «إنّ القوّة لله جميعاً»([2]).
اللهم إلاّ إذا زال الإنسان نفسه «أعدى عدوّك نفسك التي بين جنبيك»([3]).
ولم نتعرّض للامتحان لكي يتبين هل أنَّنا مع الحسين(ع) أو مع يزيد.
[1] ـ الرعد: 28.
[2] ـ البقرة: 165.
[3] ـ بحار الأنوار 67/36 و 64، 71/271، عدّة الداعي: 314، عوالي اللآلي 4/118، مجموعة ورّام 1/59، كنز العمال 4/431.
حتى لو أردنا الوضع الدنيوي الأفضل، فهو إنّما يتحقّق بالكون مع الإمام الحسين(ع) أيضاً لا مع يزيد. ولكن الإنسان يطلب السعادة والراحة، وكلّما نال درجة منها طلب الدرجات الأعلى، فلا استقرار له حتى يصل إلى النفس المطمئنة. لكنّه جاهل أو غافل بأنّ امتلاك وسائل الراحة والرفاه أمر آخر غير تحقق الراحة والرفاه واطمئنان القلب: «ألا بذكر الله تطمن القلوب»([1]).
أي أنّ الوسيلة الوحيدة لإطمئنان القلب هو ذكر الله. ولكنّنا نركن ونعتمد على الأسباب، ونغفل عن مسبب الأسباب. في حين أنّ الله تعالى يقول: «إنّ القوّة لله جميعاً»([2]).
اللهم إلاّ إذا زال الإنسان نفسه «أعدى عدوّك نفسك التي بين جنبيك»([3]).
ولم نتعرّض للامتحان لكي يتبين هل أنَّنا مع الحسين(ع) أو مع يزيد.
[1] ـ الرعد: 28.
[2] ـ البقرة: 165.
[3] ـ بحار الأنوار 67/36 و 64، 71/271، عدّة الداعي: 314، عوالي اللآلي 4/118، مجموعة ورّام 1/59، كنز العمال 4/431.
تعليق