القصيدة: للشيخ جعفر العماري النجفي الشهير بالنقدي
جـار الـزمانُ على أهل الهدى وغدا مـن كـان مـن شيعة الكرار يظلمه أعـطى يـدا لـبني مروان فانقلبت بـمـعول الـشرك لـلتوحيد تـهدمه تـحـكمت فـاسـتباحت مـايـحلّلُه ديـن الـهدى وأبـاحت مـا يحرِّمه وقـدَّمـت بـهـواها مـن يـؤخّره وأخَّــرت بـأذاهـا مــن يـقدِّمه فـأنـهضت بـالضُبا زيـدا حـميتُه لـرغم مـن بـات لـلإسلام يرغمه وثـار كـالليث لا تُـلوى عـزيمتُه وقـلـبه الـغيظ يـذكيه ويـضرمه وشـبَّـها لـلسما حـمراء سـاطعةً كـادت لـملك بـني مـروان تلهمه لـكنَّ صـرف الـقضا أمضى مقدَّرُه وعـاق مـسعاه مـا يـفضي محتَّمه أصـابـه الـسهمُ مـسموما بـجبهته فـسال فـوق الـثرى من وجهه دمه هـوى وقـد نـال منه السم قل جبل عالي الذري طاح فوق الأرض معظمه يـا مـيتا نـاح أصـحاب الكساء له كـما بـكاه مـن الـتنزيل مـحكمه ويـا قـتيلا لـه عـينُ الوجود هَمَت دمـا يُـخضِّب وجـه الـكون عندمُه |
تعليق